|
| وطن ومواطن
كثرت المطالبات، والمقترحات، بشأن معاشات التقاعد، والتي تحسم من اول راتب لمباشرة الموظف اول عمل اذا كان مرتبته داخل الهيئة، حتى إحالته الى التقاعد بعد ان يصبح ماشيا على ثلاثة ارجل، واربعة اعين، هش العظام، موهن القوى بطيء السير، كثير التردد الى المستشفيات، وقد كان حين دخوله الى الادارة ومباشرته اول عمل في سن ال(18) الثامنة عشرة قوي البدن، صقر النظر، غزالة الركض.
وقد طالب الكثيرون ولا يزالون من ان معاشات التقاعد، حق شرعي لصاحبه ولورثته من بعده، مثل المال الثابت والمنقول، يتمتع صاحبها في حياته وورثته الشرعيون من بعده حسب انصبتهم الشرعية.
ولكن الملفت للنظر، انه اذا أُدخل صاحب المعاش الى جوف القبر، وكان الابناء ذكورا واناثا عاملين، او متزوجات بما فيهم الأم، يعود المعاش الى صندوق المعاشات ويحرم الجميع؟!
ولهذا الاشكال ارى ان تكون المخصصات المعاشية على النحو التالي:
1 يستمر الصرف حتى بعد وفاة صاحب المعاش لورثته.
2 او اعطائه لأكبر اولاده او بناته، بواسطة لجنة شرعية تكون من العدل، بيت المال، الشرطة، الشورى، مجلس الوزراء، عمدة الحي.
3 توزع المبالغ حسب أنصبة كل منهم بواسطة اللجنة عند اجراء حسابنا على النحو التالي:
ففي سن الثلاثين ، يحال بقوة النظام الى التقاعد ويكون حينئذ عمره ثمانية واربعين سنة,, هذا اذا عاش لهذه السن، ويستثمر بقية ايامه فيما يفيده واسرته بعد ان يتحقق من انصبة كل منهم في معاش التقاعد, ان رجاءنا هذا الى خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز,إن احتساب المعاش (سنوات الخدمة x الراتب (على 20) يتيح للدولة ان تبرأ ذمتها إضافة على المكرمة الملكية تقديرا لهذا الموظف الذي افنى شبابه في خدمة الدولة,وفق الله الجميع الى الخير.
محمد سعيد ذو الفقار
|
|
|
|
|
