أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Thursday 3rd August,2000العدد:10171الطبعةالاولـيالخميس 3 ,جمادى الاولى 1421

الثقافية

صحيفة القصيم ,, إطلالة على بواكير الصحافة بالمنطقة الوسطى
الحلقة الأولى
محمد عبدالرزاق القشعمي
صدر العدد الأول من (القصيم) صحيفة اسبوعية تجارية زراعية ثقافية اجتماعية يوم الثلاثاء /جمادي الثانية 1379ه الموافق 1 ديسمبر 1959م وقد كتبت اسماء المسئولين عنها بجوار العنوان من اليمين: صاحب الامتياز/عبداللّه العلي الصانع، رئيس التحرير ومدير الادارة/ علي المسلم،ناموس التحرير ومديره/عثمان شوقي, وعلى يسار العنوان عناوين مكاتب الصحيفة في بريدة والرياض والاشتراك السنوي 12 ريالا في داخل المملكة و 50 ريالا خارجها.
في الصفحة الأولى من اليمين كلمة القصيم بتوقيع رئيس التحرير جاء فيها: (,,, ان هذه-القصيم- التي ولدت في هذا اليوم، وقد كتب لها ان تولد وتكون وترى النور لم يكن غرض الذين أسسوها وحرروها وأسهموا في حياتها،لم يكن غرضهم جميعا،غير الخدمة الاجتماعية الوطنية،وفي النور والعلانية،وفي هذا الطريق ستسير قدما الى الأمام،نحو الكمال،تعمل للحق وبالحق،وفي النور لا في الظلام ،بيد قوية نظيفة ،وروح مخلص أمين صادق ،وبعقيدة وجهاد في سبيل هذه العقيدة-الخدمة الصحفية الشريفة-لخير هذا البلد الحبيب وهذه الأمة الكريمة العزيزة,, ستكون وستبقى كندوة وكرائد للشيوخ والشباب،للتاجر والمزارع والعامل,,للعالم والأديب والكاتب والطالب ولناشئة الجيل,,لكل من يريد ان يسهم في نهضة البلاد,,إن -القصيم-ستنادي وستعمل للمحبة والمودة والإخاء الصادق,,إنها لا تعرف التعصب،بل وتحاربه،ولا الإقليمية والقبلية التي تمجها وتسعى جهدها لزوالها,, إنها صحيفة عربية سعودية للجميع وبالجميع ,, لا لبريدة والرس والبكيرية او مكة والمدينة او الرياض والخبر مثلا,, ولا القصيم دون حائل والاحساء او نجد والحجاز,,, فالقصيم ستنزل الى الميدان كجندي باسل ينضم الى الخمس المكافح المناضل لخير هذه البلاد والزود-الذود-عن حياضها, ومن يدري فربما غدا ولدت صحيفة اخرى لتسير معنا باسم تهامة,,, إننا نريد ان نسير وان نعمل ،ومع هذا فانننا لا ندعي العصمة،فهي للّه وحده,, فإذا أخطأنا وانحرفنا قليلا عن الطريق فليكن عذرنا،اننا بشر ،او إذا عاقت سبيلنا اي عائقة دون الوصول الى النهاية فليكن عذرنا،اننا في بداية الحياة،ولم يزل عودنا رطباً طرياً ليناً,,,).
وفي وسط الصفحة صورة مكبرة لميدان يجتمع به مجموعة من المواطنين والحرس وكتب حولها أهل بريدة يستقبلون صاحب الجلالة الملك المعظم بالمطار في يوم 25/4/1379ه عندما زار بريدة ومن ثم مدن القصيم الأخرى.
بجوار كلمة القصيم-الافتتاحية-كلمة اخرى بعنوان (تحية,, وأمل) بقلم أستاذ الجيل حمد الجاسر يقول فيها: (صحيفة تصدر-لأول مرة-من إقليم القصيم،هذا الإقليم العظيم فمن منا لا يسر بصدور هذه الصحيفة،ومن منا لا يستبشر بميلادها؟ومن منا لا يطغى عليه السرور طغيانا يجعله يتمنى ان يصدر في كل اقليم،بل في كل مدينة بل في كل قرية صحيفة مثل صحيفة القصيم، أما انا فلقد كان سروري عظيما ،مزدوجا, سررت بصدور هذه الصحيفة،وسررت بان أملا من آمالي قد تحقق، فقد اعاد الي صدورها ذكريات كاد يعفيها النسيان، وطول الأمد،كنت صباح يوم من ايام عام 1372ه جالسا اتحدث مع الكاتب الكبير، السيد محب الدين الخطيب في مكتبته-التي هي مكتبه- في داره في شارع الفتح في الروضة في مدينة القاهرة، وكان موضوع الحديث انشاء مطابع في مدينة الرياض-في قلب جزيرة العرب- وكان يقول لي: إنكم متى استطعتم إنشاء مطابع هناك فإنكم ستشيدون صرحا عاليا، تشع منه أضواء المعرفة،وتقومون بعمل لا يقل عن إنشاء جامعة علمية في تلك البلاد,,, ذكرني بايام كنت ابعث بمواد-اليمامة- الى مصر لتطبع هناك،ثم أقرّب المسافة فأرسلها الى-بيروت- فألبث الليالي الطوال أترقب عودتها،بعد ان اقفلت في وجهي مطابع مكة وجدة أبوابها،وبعد ان قامت هذه المطابع ببضعة اعداد منها, ذكني نبأ صدورها بما انتابني من سرور حينما تم انشاء-مطابع الرياض- ذلك السرور الذي لم اكتف بتسجيل ما خفي منه في موضوع واحد من اول عدد قامت المطابع بطبعه (العدد التاسع - السنة الثانية-رمضان 1374ه مايو 1955) بل سجلته في موضوعين فقلت في مقدمة العدد: (إنشاء دار للطباعة والنشر في مدينة الرياض يعد من الأمور عظيمة الأثر في تطور الحركة الفكرية والثقافية في بلادنا ,وسيأتي الناس ينظرون اليه نظرة تغاير نظرتنا اليوم، وإن يوم الثلاثاء 26 شعبان 1374ه الذي دات فيه تلك الآلات دورتها فأخرجت أول ورقة مطبوعة ليعتبر من ايام هذه المدينة المعدودة) وقلت في آخر العدد: (ترتاح النفوس،وتطرب الأسماع وتلتذ الطباع،عند مشاهدة الأشياء الجميلة ،وبسماع النغمات العذبة،وبإدراك الأمور المحببة،أما أنا فما اشد سروري حينما شاهدت عن كثب ، في مدينة الرياض آلات الطباعة الحديثة ترنح الأريحي الطروب ، وتهتز اهتزاز الغصن المثمر الرطيب، فتخرج منها صفحات هذه المجلة ، وأنت ألا تحس بشيء من السرور حينما تقرأ في السطر الأخير من هذا العدد هذه الجملة -طبع هذا العدد بمطبعة الرياض؟,,,) (,,, وكان سروري بصدور هذه الصحيفة عظيما لأنني شاهدت هذه المطابع -مطابع الرياض- قد قامت بجزء مما يجب عليها القيام به في خدمة هذه البلاد في ثقافتها ونشر الوعي بين ابنائهاوكان سروري عظيما إذ رأيت إقليما واسعا وجزءا عظيما كريما من بلادنا يشارك في الحقل الصحفي بإصدار هذه الصحيفة وسيكون سروري عظيما حينما اقرأ على غلاف هذه الصحيفة وعلىغيرها من مطبوعات مفيدة جميلة-طبع بمطابع القصيم-,,) .
واختتم أستاذ الجيل مقاله برجاء,,, (,, أن تكون هذه الصحيفة-ما استطاعت-,,) معوانا لرصيفاتها من الصحف في السير على النهج السوي في خدمة أمتنا العربية-والعرب أمة واحدة وإن اختلفت او تناءت ديارهم-وان تكون لسانا معبرا بالصدق،لا عن هذا الإقليم الكبير الذي تزدان باسمه،بل عن كل بقعة من بقاع هذه البلاد,,,) وعلى يسار الصفحة الأولى ورد هذا العنوان (( هذا هو القصيم العظيم)) وتحته عنوان آخر (( دور القصيم في نهضة الجزيرة)) بقلم الأستاذ عبداللّه بن خميس مرحبا بالصحيفة ومعددا مفاخر القصيم المنطقة ومزاياها ورجالها وخاتما مقاله ب (,,, وما أجدر أهل هذه البلاد الذين يملكون الثروات الطائلة،في بلادهم وغيرها، خارج المملكة وداخلها، ما أجدرهم ان يصرفوا جزءا من ثرواتهم في تكوين جملة من المشاريع الإنشائية في بلادهم ليسغلوا ثرواتهم في هذه المشاريع مضمونة النجاح، من جهة ويجعلوا من بلادهم مركزا هاما يحجه الناس، ويعمرونه بالحركة، والنشاط ومن ثم يفرض نفسه، ويطالب بما يتلاءم ومستواه الاقتصادي والاجتماعي,, الخ, وإنني لأثق ان هذه الصحيفة الفتية-القصيم-سوف تجعل في مقدمة اهدافها هذه الجوانب التي اشرت اليها ،وانها لفاعلة إن شاء الله,, فحيا اللّه القصيم بلدا طيبا تطل علينا تباشير مستقبله المشرق,, وحيا اللّه القصيم -صحيفة فتية، أمامها مجال خصب وميدان رحب فلا كان لجوادها كبوة ،ولا لصارمها بنوة،وعلى بركة الله,).
وأسفل الصفحة الأولى ثلاث كلمات بقيتها في الصفحة الأخرى-الأولى تحت عنوان ((كلمة صريحة)) بقلم الأستاذ سعد البواردي ,واصفاً القصيم برجاله وبمساحة أرضه ومرحباً بالوليد الجديد:( ,,, لن أقول عن مبدأ الصحيفة,, عن رسالتها,,عن قوتها,, وعن الأفكار التي ستتحدث وتنطلق وتقفز على صفحاتها,, فالحكم على مجهول حمق وجهالة!ولكنني أثق ,, أثق في أصحابها ,, أثق في ان المبدأ المعنوي سيبقى لديهم ركاب المبدأ المادي أثق في ان الصراحة ستكون ديدن القصيم,, نعم الصراحة النزيهة البريئة!,, أثق في ان القصيم لن يخرسها أمام الالتواء جبن,, لن تطعن ايمانها برسالتها حربة من شك ولا ريبة,,او نفعية,, ومع الثقة هذه سنمضي ,, سنظل حتى نقرأ القصيم ونحكم لها او عليها,,) ( ,, انني واثق ,, وغيري واثق من انها ستولد بروح شاعرية حية متمردة على كل سبات وخمول ,, وحين تولد بروح حية قوية فان اقلام الكتاب وافكارهم ستجند في خدمتها,, في تزويدها بالغذاء الدسم الذي تقدمه من مائدة شهية للقراء,, وما اشفاقي عليها إلا نتيجة حبي لها,, إلا وليد رغبتي في ألا تعتريها جائحة لا أدبية مدمرة لا تغتفر,).
وبجوار تلك الكلمة، كلمة أخرى بعنوان ((من أجل حياة أفضل)) بقلم الأستاذ عبداللّه بن ادريس قال فيها: ( ,,, ونحن شعب الجزيرة العربية،طويلا ما رقدنا,, وامتد ليلنا الدامس أطول ما أمتد ليل على شعب,, حتى أذن اللّه لفجرنا ان يلتمع,, ولمشاعرنا ان تستيقظ ولأفهامنا وأفكارنا ان تتبلور وتنفتح-نسبيا-و,,, وعلى الرغم من ان صحافتنا المحلية لم تحقق بعد ما كان يؤمل فيها مما يجب ان يكون لا ما كان ,, إلا انها قد بدأت-ومنذ عهد قريب جدا- تضفي على البلاد لآلىء من نور التقدم الفكري ووميضا من ضياء الوعي العام,, إننا نريد-عن طريق نشر أفكارنا في صحافتنا-أن نحيا حياة كريمة ملؤها الرغد والعيش الهنيء,, وان نكون أمة حية تقدرها جميع الأمم,, وترهب جانبها,, لا ان نكون ضعفاء وعالة على غيرنا,, متخلفين عن ركب الشعوب الناهضة,, وعتمدين في مقومات حياتنا المادية على دول الاستعمار التي يسرها أبلغ السرور ان نبقى والى الأبد معتمدين عليها لنكون سوقا رائجة لمصانعها ومنتوجاتها المختلفة,, صناعية وزراعية,, وسواهما, وإنا لنرجو لصحيفتنا الفتية-القصيم- ان تسهم بقسط وافر في هذا السبيل,, وفي بلورة الأفكار الاجتماعية وتصحيح المعكوس منها, وإضاءة جوانب الطريق المعتمة,, كي تسير القافلة في تبصر وأمان،ولتخط معالم المستقبل في تؤدة الحكيم وقوة المؤمن نافذ البصيرة,,وتصميم الشباب المعتدل الذي لا يعرف الخور والضعف ولا التهور والاندفاع,, وانا لمنتظرون واللّه المستعان,).
يليها كلمة بعنوان((همسة)) بقلم الأستاذ عبدالمحسن بن محمد التويجري, جاء فيها بعد ان حيا الشباب وهمته واستعرض التجارب التي سبقت في اصدار الصحف المماثلة كالرائد وقريش والخليج العربي واليمامة والمدينة: ( ,,, ثم هذا المثل الجديد-هذه الصحيفة التي بين يديك الآن وعند قراءة هذه السطور ، هذه الصحيفة التي تحمل اسما حبيبا الى كل نفس،هذه الصحيفة التي طالما انتظرناها وترقبناها بفارغ الصبر،وما زلنا ننتظر مثيلاتها من مدن نجد وعسير, حتى نلحق الركب، ويكون لنا في اخواننا ابناء المنطقة الغربية القدوة الحسنة, نعم نحن نريد اللحاق، نريد النهوض، نريد التقدم،نريد الانطلاق، كفانا جمودا، كفانا تأخرا كفانا نرضى بالواقع، كفانا رضوخا للقسمة والنصيب , لا بد من فعل الأسباب، لا بد من الكفاح لا بد من المثابرة, لا بد من التضحية والإيثار أخي القارئ: لنعد للحديث عن هذا الفتح الجديد ممثلا في صدور هذه الصحيفة الحبيبة في هذا الجزء الحبيب من وطننا العربي إنها ولا شك وثبة الى الأمام , إنها خطوة موفقة وعمل جليل لا يسع اي انسان مخلص إلا ان يشكر القائمين عليه من المفكرين فيه والعاملين من اجله,,, ولعل هذه الصحيفة بخروجها في هذا الوقت بالذات تكون همزة وصل بين الشعب وسلطاته ، تلفت النظر ، وتوجه وتقترح وتقول كلمة الإصلاح، تنقلها من فم المواطن العادي الى ذهن المسؤول الكبير، فسيري على بركة اللّه أيتها الصحيفة، خوضي غمار المعركة، وكوني صحيفة نزيهة، بعيدة عن الملق والاستجداء والبعد عن الواقع والتطرف في الخيال, كوني واقعية منطقية في كل أمورك وثقي بأن الهدف النزيه والغرض السليم يولدان الخير الكثير والنجاح الأكيد,,,).
في الصفحة الثانية اخبار الأسبوع ومن بينها خبر عن وصول بعثة مجلة العربي الكويتية برئاسة العلامة الدكتور أحمد زكي رئيس التحرير، مدير جامعة القاهرة سابقا.
خبر آخر يبشر بولادة زميلة جديدة باسم-المعرفة-تصدرها وزارة المعارف سيتولى تحريرها الزميل سعد البواردي,, والمعروف ان هذه المجلة ستصدر ثلاث مرات في العام وفي حوالي المائة صفحة.
خبر ثالث يبشر بقرب انشاء بلدية في بريدة والتي تدرس الجهات المختصة موضوعها.
الخبر الرابع يفيد بزيارة العالم الإسلامي الشيخ أبو الأعلى المودودي الباكستاني، وكان الغرض من رحلته هذه الوقوف على المواضع التي ورد ذكرها في القرآن الكريم حيث هو بصدد تأليف كتاب في هذه الناحية الدينية الهامة.
ومن أخبار الكتب أهدانا الأستاذ النابه محمد العبودي كتابه القيم-الأمثال العامية في نجد, وبعد الأخبار الرياضية يرد خبر قرب صدور مجلة الجزيرة الذي سبق ان منح الأستاذ عبداللّه ابن خميس امتيازها, (,, ويتوقع ان تحقق رغبات وآمال كثير من الأدباء والعلماء في موافقة الجهات المختصة بإصدار هذه المجلة التي لاشك انها ستسد فراغا كبيرا في هذه المنطقة التي لم تكن بها حتى الآن ولا مجلة واحدة للأدب والعلوم،حقق اللّه الآمال).
الصفحة الثالثة: يرد بها مقال بعنوان ((للبناء فقط)) بتوقيع ابو مازن، فموضوع تحت عنوان ((نطس الأطباء)) عبارة عن اسئلة صحية وإجابة بعض الأطباء عليها منهم الدكتور سعيد رباح مدير مستشفى الملك سعود بالرياض والدكتور حيدر حجار والدكتور عبدالرؤوف الجوهري والدكتور شريف اخصائي أمراض الرأس,,,), فمقال بعنوان ((نسائيات)) بتوقيع (نزيلة الوشام) وهي تحادث سيدات وتحثهن على الاهتمام بأزواجهن وتكشف لهن سراً (,,, كان السبب في سعادتي وهي ان أقصر الطرق الى قلب الزوج هو بطنه,) فموضوع بعنوان ((للعلم بالشيء)) في آخر الصفحة الثالثة يرد بعنوان صغير (أسرة التحرير) تتكون أسرة تحرير هذه الصحيفة القصيم- من حضرات الأساتذة:
(على عبدالرحمن المسلم،عثمان شوقي،عبداللّه بن خميس،عبداللّه بن ادريس،خالد خليفة،أمين راشد،محمد العبودي،علي العبداللّه الحصيني،محمد البشر،عبداللّه الحسون ،غانم العبداللّه الغانم،عمران محمد العمران،السيد محمد الزهيري،زيد بن فياض،عبداللّه منصور الشعيبي،عبدالمحسن بن محمد التويجري،إبراهيم المحمد الدامغ،محمد بن دخيل,) يليه إعلان عن كتاب(( الأمثال العامية في نجد)) لمحمد العبودي.
في الحلقة القادمة
نستكمل استعراض العدد الأول.

أعلـىالصفحةرجوع


















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved