|
| الاولــى
* موسكو أ,ف,ب
قال نائب رئيس هيئة رئاسة الاركان في الجيش الروسي فاليري مانيلوف أمس الأربعاء ان القوات الروسية قتلت حوالي 14 ألف مقاتل شيشاني منذ بداية المواجهات في هذه الجمهورية القوقازية في آب/ أغسطس 1999.
ولدى بدء النزاع، أكد الجنرالات الروس ان اعداد المقاتلين الشيشان تتراوح بين خمسة وسبعة آلاف.
وأضاف مانيلوف ان القوات الفدرالية واجهت جيشاً من المقاتلين جيد التسليح والتدريب وأوضح ان عدد هذا الجيش بلغ 26 ألفاً بينهم خمسة آلاف من المرتزقة وادعى ان هذا الجيش يتلقى دعماً مالياً ولوجيستيا سخياً من المنظمات الدولية المتطرفة .
وأعلن ان الجيش الروسي دمر المعدات الثقيلة بينها حوالي ثلاثين دبابة وستين مصفحة والبنى التحتية التي يستخدمها المقاتلون وقطعت طرق الامداد والتموين والتمويل عنهم.
ووقعت مواجهات عنيفة خلال شهري آب/ أغسطس وايلول/ سبتمبر 1999 بين الجيش الروسي ومقاتلين اقتحموا داغستان انطلاقاً من الأراضي الشيشانية, وفي الأول من تشرين الأول/ أكتوبر 1999، دخلت القوات الروسية إلى الشيشان.
من جهة أخرى قتل الرجل الثاني في الادارة الشيشانية الموالية للروس في بلدة اوروس مارتان على بعد 25 كيلو مترا جنوب غرب غروزني في انفجار قنبلة وضعت في سيارته امس الاربعاء، حسبما افادت مصادر متطابقة.
وافادت وكالة انترفاكس ان شمسوييف الذي لم تكشف هويته الكاملة، تلقى تهديدات بالقتل.
وافاد ممثل الرئيس الانفصالي اصلان مسخادوف في الغرب ميربك فاتشاغاييف في اتصال هاتفي ان الاعتداء ارتكب بناء على قرار اتخذه قادة المتمردين.
وقال فاتشاغاييف لفرانس برس ان قادة الحرب ومحكمة الشريعة في الجبهة الجنوبية الغربية قرروا الاثنين الماضي اعلان جميع المتعاملين خونة واصدروا امرا بتوقيفهم او تصفيتهم .
ومن جهة اخرى، قلصت السلطات العسكرية الروسية تجول الآليات في الشيشان، تحسبا لذكرى استقلال الشيشان الموافق في السادس من آب/ اغسطس.
واقفلت الحدود الادارية بين الشيشان وانغوشيا صباح اليوم الاربعاء امام مرور الباصات والسيارات.
وعبر الحدود نساء واطفال فحسب سيرا على الاقدام فضلا عن بعض الرجال الذين اختيروا في شكل استنسابي، حسبما افاد شهود ردا على اسئلة مراسل فرانس برس في انغوشيا.
|
|
|
|
|
