أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Thursday 3rd August,2000العدد:10171الطبعةالاولـيالخميس 3 ,جمادى الاولى 1421

الريـاضيـة

رياضة الفكر
قبل أن ادلف إلى عنوان المقالة بداية ونيابة عن منسوبي جمعية البر بمحافظة الخرج نشكر وزير العمل والشؤون الاجتماعية على رعايته اسبوع الشباب والحياة الذي اقامته الجمعية في وقت مضى, ولو أنني لا انتمي لاسرة الجمعية ولكنني كفرد اطلعت على بعض نشاطات هذا الاسبوع, مع أنني اعرف هذا الرجل الذي لايرغب الإطراء ولكن نحسبه والله حسيب الجميع.
حتىنتعرف على هدف الاسبوع لا بد من النظر الى اهداف الجمعية الموجودة في تقريرها السنوي التي كان منها القيام او المشاركة في البرامج والانشطة الاجتماعية الثقافية التي تهدف الى تقديم خدمات للمجتمع ، فالاسبوع كان بحق رياضة للفكر فاحتوى علىندوات ومحاضرات تمس شريحة كبيرة من المجتمع السعودي ألا وهم الشباب الذين هم عماد مستقبل الأمة وتطلعات برامجها التنموية, وهذا يدل دلالة واضحة على تحقيق ذلك الهدف.
وبودي ان تشارك كل الجمعيات الخيرية في هذا المجتمع الخير لتمارس دورها، لأن اغلب المجتمع يعرف دورها الاساسي الذي تقوم عليه وهو الغذاء بمايحويه من معنى مادي ومعنوي للإنسان، فينبغي ان تشارك في جانب من دوره الأساسي وهو الغذاء ولكن غذاء الفكر لأنها من الجهات التي تكون قريبة من المجتمع وتعرف قضاياه والمشاكل التي يواجهها والوسائل التي تستخدمها لحل تلك المشاكل, وكان من برامج الاسبوع لقاء مع الرياضيين مما يدل على أن هناك في ممارسة الشباب لنشاطات رياضية مفاهيم خاطئة يقومون بها من تعصب وغيره، وللأندية دور في ايجاد تلك الممارسات أو المفاهيم لأنها لم تمارس تحقيق أهدافها كاملة مع أنني متأكد تماماً أن من أهدافها النشاط الثقافي لكي تدعم رياضة الفكر، فركزوا على الجانب الظاهر للنشاط مع أنه اساسا قائم على فكر لأن القوانين الخاصة بالنشاط تقوم على افكار وابتكارات لهذا النشاط, فلو تبنت الاندية الرياضية في ابراز هدفها الثقافي العمل على مايلي: 1 استضافة رواد سابقين للانشطة الرياضية في جميع النوادي الرياضية للتعريف بكيفية ممارسته لهذه الرياضة سابقاً وتعامله مع المجتمع.
2 استضافة رواد من أهل الفكر والثقافة للتعريف بواجب فئة الشباب تجاه مجتمعهم وكذلك ممارستهم لهذا النشاط.
3 إقامة اسابيع مخصصة للثقافة ونشاطاتها، ممايعطي جواً مختلفاً لدى الشباب الذي يرتاد تلك الاندية ويحفز لديهم الهمم للخوض في مجالات تفيدهم وتفيد المجتمع.
4 ان تتبنى الرئاسة العامة لرعاية الشباب دراسات علمية تجرى للتعرف على وضع الاندية وماقدمته للمجتمع وعلى الخصوص فئة الشباب، والاستفادة من النتائج التي تفيد هذاالقطاع.
ونعلم أن صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز ونائبه صاحب السمو الملكي الامير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز مولين هذه الفئة جل اهتمامهما، والاستفادة مماهو جديد ويفيد هذا المجال.
وختاماً لاننسى جهد رجال الاعمال الذين دعموا اسبوع الشباب والحياة املاً ان تتكرر هذه التجربة في مناطق مملكتنا العزيزة لتعم الفائدة ويستفيد شبابها من اوقاتهم، سائلاً المولى عز وجل ان يرزقنا الإخلاص في القول والعمل.
هباس بن رجاء الحربي

أعلـىالصفحةرجوع


















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved