أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Thursday 3rd August,2000العدد:10171الطبعةالاولـيالخميس 3 ,جمادى الاولى 1421

تحقيقات

في حراج الصواريخ بجدة عبث بلا رقابة
عمالة وافدة تحتكر قطع غيار السيارات ومصادرها مشبوهة
العايدي: لا مكان للشباب السعودي والتفاهم محكم بين العمال لجلب القطع وفرض الأسعار
المطيري: العشوائية والفوضى أمر طبيعي في غياب الجهات الرقابية والتنظيمية
** أتت القرارات الحكيمة من حكومتنا الرشيدة لاتاحة الفرص الوظيفية للكوادر الوطنية للحد من سيطرة العمالة الوافدة ولصناعة المزيد من الروافد الداعمة والمؤكدة لقوة وسلامة اقتصادنا الوطني بما يناسب المكانة المرموقة التي تتبوؤها المملكة العربية السعودية بين دول العالم، رغم ذلك الا ان العمالة الوافدة بمدينة جدة تسيطر على السوق وتتحكم بأسعاره, وفي حراج الصواريخ (بجدة) والذي يعج بالوافدين وفي غياب الرقابة عنهم قامت (الجزيرة) بجولة حيث التقت بعدد من المتسوقين والباعة بقسم قطع الغيار.
السعودة صفر xصفر
* المواطن فايز احمد العمري يقول في غياب الرقابة عن هذه العمالة اصبح الوافدون يتحكمون في اسواقنا واقتصادنا رغم القرارات الحكيمة الصادرة بهذا الشأن ان حراج الصواريخ مازال يعج بالعمالة من المخالفين لنظام العمل والعمال.
* والتقينا بالمواطن بندر المهلكي والذي قال: قدمت من مدينة رسول الله لجدة لغرض الزيارة وتفاجأت في سوق الحراج بتحكم اولئك الوافدين بالاسعار وبكل عنفوان في قطع غيار السيارات والله اعلم بمصادرها ووجدنا كل شيء عن قطع غيار السيارات بجميع انواعها من المسمار الى الماكينة ولكن في عشوائية ودون تنظيم واتساءل واقول اين الجهات المسؤولة ,,, ؟
* اما الاستاذ سليمان العايدي فيقول:
لقد لا حظت الكثير من الاخطاء في هذا السوق اولها وجود عمالة اجنبية وغياب الشاب السعودي ثم العشوائية في البيع والشراء لقطع الغيار وتشويه منظر السوق.
* ويقول المواطن فهد المطيري: في نظري ان هذا السوق سوق شعبي وهناك اناس لا يستطيعون التسوق في المراكز الكبيرة والمحلات التجارية الضخمة وأرى ان وجود هذاالحراج بهذه العشوائية امر طبيعي وذلك لوجوده خارج مدينة جدة حيث يبعد عن المدينة بمسافة بعيدة,, اما وجود العمالة فأمر يعود للجوازات لاتخاذ الاجراءات اللازمة.
* اما المواطن سالم الحبتور احد مرتادي هذه الاسواق فيقول:
ما مدى مصداقية هؤلاء الباعة في صلاح هذه البضاعة من عدمها إضافة الى ارتفاع وانخفاض في ثمن البيع للبضاعة من الباعة اصحاب قطع الغيار التي يبيعونها.
نعمل لحسابنا الخاص
وعن سؤالنا لاصحاب قطع الغيار من العمالة الوافدة افاد احدهم انه يعمل لحسابه الخاص ويبيع هذه القطع بأسعار مختلفة يقررها مع زملائه الباعة الاخرين .
ويقول احدهم نأخذ هذه البضاعة من محلات التشليح وكذلك يأتي بها البعض ونشتريها منهم وأسعارنا لا تنافس حيث نشتري جميع قطع الغيار بأسعار مناسبة ثم بيعها على الناس الراغبين في الشراء بسعر طيب ومنافس لمحلات قطع الغيار والتشليح.
ويقول وافد آخر يبيع هذه السلع: كل شيء موجود ونحن مهاودون في السعر ولدينا قطع الغيار اصلي وتجاري حسب رغبة الزبون وعن مصادر هذه السلع اضاف صاحب هذا المحل قائلا: ليس بالضرورة ان اعلم مصادرها إنما الاهم ان اشتري الذي يناسبني في البيع ثم اقوم ببيع هذه القطع.
لنا مصادرنا الأخرى
وقال احد العمالة الوافدة والذي كان مشغولا بعقد صفقة تجارية بالجوال اثناء حديثنا معه وبعد انتهاء مكالمته قال: لم نجد غير هذا المكان رغم عدم التنظيم الا ان الزبائن يقبلون علينا ومن ثم نجد القطعة المطلوبة ونعطي الزبون موعداً آخر ثم يأتي لاستلامها ونقوم بشراء قطع الغيار من اماكن التشليح ومن الناس ومن المحلات التجارية ولنا مصادرنا الاخرى في ذلك.
وفي ختام جولتنا علق المواطن منصور الواسم: الاسعار مناسبة والسعودة غائبة وكل شيء موجود والى متى الانتظار؟
وقبل ان نختم استطلاعنا هذا لابد من كلمة في ظل غياب الرقابة من الجهات المعنية بذلك.
البلدية صراحة والجوازات بالاشارة والتجارة بالراحة مع وجود المتخلفين والمخالفين لأنظمة العمل والعمال.

أعلـىالصفحةرجوع


















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved