أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Thursday 10th August,2000العدد:10178الطبعةالاولـيالخميس 10 ,جمادى الاولى 1421

الفنيــة

عزف منفرد
راشد الماجد يتفوق
عبدالرحمن الدخيل
* يبدو ان التقليد هذه الايام اصبح تقليعة جديدة في وقت قل فيه الجديد وكأن الفنانين قد اصيبوا (بتخمة) الاعمال الجديدة فأصبحوا يميلون للتقليد من حيث هو, فلا أرى سببا واحدا يدعوهم لانتهاج ذلك الاسلوب (الممل) سوى انعدام الغيرة الفنية والمنافسة الشريفة التي كانت حتى وقت قريب صيغة يتنفس من خلالها ذوو الابداع.
والشاهد لجوء معظم المطربين الى الاغاني الناجحة من مطربين آخرين لتقليد كلماتها او لحنها أو شكل تصويرها عبر (الفيديو كليب) بشكل يدعو للرثاء ويوضح لنا جليا حالة الافلاس الفني التي يمر بها هؤلاء الفنانون وعدم مقدرتهم (رغم قلتها) على التطوير والتجديد,, فعلى سبيل المثال لا الحصر أطل علينا عبدالمجيد عبدالله في ألبومه الاخير بأغنية (يا بعدهم كلهم) فجاء خالد بن حسين بأغنية (ما ابيك تضحك لهم) وهي نسخة (كربونية) من الاول في اللحن واتوقع ان تطل اغنية طلال سلامة (مثل بعضهم كلهم) في ألبومه الجديد مثل سابقاتها, وما يهمني هنا راشد الماجد الذي تفوق على الكل بتقليده لنفسه حيث (استنسخ) من (ياناسينا) أغنية (تحس توك تحس فينا) ولا ادري هل استغفل راشد عقول المستمعين بهذه الشطحة ام انه كان لا يدري وعلى ما اظن الاخيرة هي الارجح.
لو كنت فنانا
كثير ما اجد نفسي مندفعا للكتابة لا شعوريا عندما يعتصر ذاكرتي ذلك (الالق العبقري) المتوهج (سلطنة) وابداعا فنان العرب محمد عبده واستشف من تلك الذكرى موعدا للفرح والحزن معا يأخذني اليه قسرا ذلك المبدع عندما استمع لاحدى روائعه,, قال لي احد (المسكونين) بابداع محمد عبده ذات مرة (لو كنت فنانا لاحترمت نفسي وجلست في منزلي فكيف بالله عليك اغني في حضرة ذلك الهرم الفني)؟
وليت (,,,,,) يعي هذا الكلام ويرتاح في بيته واللبيب بالاشارة,,,!!
تسليمه
لماذا كل هذا الاستغراب والدهشة لعدم مشاركة عبدالمجيد عبدالله في الحفلات الداخلية الا تعلمون بأن العصافير لا تغرد الا عندما يقع (الندى)؟ اي في الاجواء الباردة والمعنى واضح.

أعلـىالصفحةرجوع


















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved