أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Saturday 12th August,2000العدد:10180الطبعةالاولـيالسبت 12 ,جمادى الاولى 1421

محليــات

مستعجل
اسألوا ملياراً ونصف المليار عن سلمان
عبدالرحمن السماري
** عندما أتحدث عن هذا الموضوع,, أحس أنني أولاً,, لن أضيف جديداً,, فكل أبناء المسلمين يعرفون ذلك جيداً ولا يحتاجون مني ولا من غيري أي شرح أو إيضاح.
** ثم أن الكلام فيه وعنه مهما بلغ ومهما تعاظم ومهما كان,, فلن يوفيه الشيء اليسير من حقه.
** أبناء الرياض وغير أبناء الرياض من أبناء العالم الاسلامي كله,, يعرفون جيداً,, من هو سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.
** يعرفه أبناء كابول ومقاديشو وسراييفو,, ويعرفه شعب فلسطين وكل العواصم والمدن المسلمة التي تعرضت للنكبات مثلما يعرفه أبناء الرياض والمجمعة والقويعية والوشم والدوادمي ورماح والخرج,, أولئك الذين عايشوا جوده وعطفه وكرمه وسخاءه.
** وعندما نتحدث عن شخصية مثل شخصية سلمان,, نجد أنفسنا أمام طود شامخ وأمام جبل أشم,, وأمام قاموس مليء بالمكارم والسجايا والخصال التي لا يقدر عليها,, إلا القلة من الرجال,, لذا,, نجد أنفسنا أعجز من أن نقدم جديداً أو نضيف شيئاً لقاموس مليء بانجازات مذهلة.
** ولا نخفي أعزاءنا القراء,, انزعاجنا الشديد كأبناء هذا البلد,, وكمسلمين,, من ذلك الخبر المكذوب المدسوس,, الذي حاول الاساءة لهذا الرجل العظيم، ولكن أنّى يكون ذلك ونحن أمام حقائق ناصعة تقول:
** أولاً: لقد تعودنا من مثل هذه الأخبار المكذوبة المدسوسة,, وعايشنا أمثالها من وكالات ومصادر إعلامية يقوم عليها صهاينة ومشبوهون من أذنابهم والتابعون لهم في كل مكان,, وبالتالي,, فإن مثل هذا الخبر الذي يحمل كذبة في ثناياه, ليس بجديد علينا ولا على أولئك الرجال الذين تعاهدوا دعوة الاسلام بالإخلاص والدعم وساندوها وساندوا رجالها في كل مكان وفي كل زمان وفي كل ميدان,, وشخص هذا صنيعه,, لابد أن يكرهه أعداء الاسلام فقط.
** ثانياً: أن سجل هذا الرجل العظيم,, كفيل بدحض كل فرية,, ويبدو أن الذي اختلق هذا الخبر كان غبياً جداً,, وأنه فوق غبائه وتخلفه,, لم يكن يحمل ولو معلومة واحدة عن أوضاع الإسلام والمسلمين,, ولا عن أخبار العالم الاسلامي,, وإلا,, لأدرك سلفاً,, أن كذبة كتلك الكذبة,, لن تنطلي على مسلم واحد فقط فضلاً عن كل المسلمين وان كلاماً كهذا الكلام، لا يدخل العقل,, لأن الجميع يدرك حقيقة مفادها: أن سلمان بن عبدالعزيز,, يحمل سجلاً مشرفاً من الانجازات التي قام بها لصالح المسلمين في كل موقع من هذه الكرة الارضية.
** كل من أعلنوا عن حاجتهم للدعم والمساندة والاغاثة,, وكل من استغاثوا وجدوا سلمان بن عبدالعزيز بينهم,, ليس بماله,, وليس بدعمه وجاهه فقط,, بل انه بينهم حضوراً,, وأرض البوسنة شاهد حي على ما نقول,, فقد زارها من قبل,, وسيزورها قريباً ليدشن عدداً من المشروعات الاسلامية هناك,, التي ليس مجالها الآن.
** أما لو أردنا نقل,, ماذا عمل هذا الرجل لمسلمي البوسنة إبان نكبتهم,, أو ماذا عمل لمسلمي أفغانستان إبان محنتهم,, أو ماذا عمل للصوماليين إبان حربهم,, أو ماذا عمل لدعم صمود شعب فلسطين أو ماذا عمل للبلدان الاسلامية الأخرى وقت الازمات والكوارث والنكبات والحروب,, لا حتجنا إلى أسفار وأسفار وليس إلى أوراق وزوايا في صحف.
** ثالثاً: لننظر الى الداخل,, وماذا عمل سلمان بن عبدالعزيز في الداخل على الصعيد الاغاثي والاسلامي والخيري والدعوي ومساعدة المحتاجين في منطقة الرياض أو ربما غيرها.
** عدد من الجمعيات الخيرية والاغاثية والاسلامية ورعاية الايتام والعجزة والأرامل والمحتاجين,, يقف على هرمها سلمان بن عبدالعزيز,, ليس بمجرد المسئولية والتخطيط والعمل,, بل يتجاوز ذلك الى الدعم المادي السخي,, والبذل الذي لا يتوقف.
** فشخص رهن وقته وماله وجهده وكل ما يملك من اجل الاسلام والمسلمين,, هو محل ثقة وتقدير واحترام وتزكية مليار ونصف مليار مسلم في هذا الكون كلهم يعرفون من هو سلمان بن عبدالعزيز وما هي مواقفه,, وماذا قدم لامته ولدينه ولإخوانه المسلمين في كل مكان.
** اننا كحقيقة نقولها ونرددها دوماً,, لم ولن نفاجأ بالاخبار المكذوبة المدسوسة,, لأن هناك أشخاصاً يعيشون في الاروقة المعتمة,, أروقة الفساد والزيغ والضلال.
** إن من المؤسف,, أن هؤلاء يجدون من يروج لهم وينقل أكاذيبهم,, نعم,, مؤلم حقاً,, ان تنقل مثل هذا الخبر المدسوس,, وسيلة إعلامية عربية ولكن,, إذا عرفنا حقيقتها وحقيقة القائمين عليها,, زال العجب,, وإذا عرفنا ماذا تحمل من أفكار وما يدور في داخلها,, أدركنا أن هؤلاء سجلهم حافل بالخزي والعار والتزوير,, وقد ألفنا منهم هذه (الشمائل) المخجلة.
** نحن لن ندخل معهم في مهاترات,, لأن لنا أخلاقنا وهم بلا أخلاق,, ولأن لنا منهجنا وثوابتنا وهم لهم ألف وجه وألف لون,, وكل يوم هم في شأن مختلف عن سابقه.
** واخيراً نقول,, من الذي يستطيع من البشر حجب الشمس,, ومن الذي يجرؤ أن يقول عن نور الشمس أنه ظلام؟!.
** إن من يفعل ذلك سيكذبه العالم كله,, ولكن مع الاسف,, وُجد اليوم من يشكك في نور الشمس الساطعة,, وإذا لم تستح فاصنع ما شئت.


أعلـىالصفحةرجوع



















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved