أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Saturday 12th August,2000العدد:10180الطبعةالاولـيالسبت 12 ,جمادى الاولى 1421

عزيزتـي الجزيرة

نريد (حائل) أن تكون عروساً بحق
عزيزتي الجزيرة:
حائل (عروس الشمال) زرتها قبل سنوات وزرتها هذه السنة فلحظت التغير السريع والنقلة الحضارية التي حظيت بها هذه المدينة الجميلة بروعة اهلها وكرمهم الحاتمي,, لقد اسرتني مشاهد كثيرة في حائل طبيعية كمنتزه مشار أو مزروعة كالحدائق والمسطحات الخضراء هنا وهناك,, وبحق فعروس الشمال جديرة بهذا اللقب فهي تبدو كعروس لبست أفضل الثياب وتحلت بأثمن الحلي,, ومن زار حائل قبل مدة ثم زارها فيما بعد ليجد الفارق الشاسع بين الزيارتين,, ويرى بعينه المجردة فضلا عن المتفحصة ان عروس الشمال تسير بخطى ثابتة نحو الامام لتنافس المدن العالمية,, فمن جميل الى اجمل، ومن حسن إلى احسن، فهي تسابق نحو الافضل,, ولحرصي على ان تبقى حائل من اقوى المدن المنافسة على المراكز المتقدمة حضارة وجمالا أكتب هذه الملحوظات التي اهديها لمن يهمه امر هذه المدينة، وذلك بعدما اطلعت على ماكتبه الأخ فهد صالح الضبعان في الجزيرة العدد ذي الرقم 10176 يوم الثلاثاء 8 من جمادى الأولى 1421ه على صفحات عزيزتي الجزيرة عنون ب(يا بلدية حائل هل اصبحت مطالبنا حبراً على ورق) واشتمل مقاله على خمس نقاط هي:
1 الروائح المنبعثة من المحارق الموزعة على اطراف المدينة.
2 بقايا ومخلفات البناء المتكدسة التي تزخر بها بعض الاحياء.
3 السيارات المتعطلة والتي كتب عليها (تزال فوراً) وقد دعم بالصورة كذلك على صفحة وطن ومواطن رقم 16 تحت عنوان (هذه السيارات المعطلة تشوه المنظر في حائل).
4 حاويات القمامة (الجديدة).
5 طريقة وضع اشجار الزينة.
فهذه هي ملحوظات الاخ الضبعان باختصار أضيف عليها:
1 المطبات التي وضعت في كثير من الشوارع بشكل اشبه ما يكون برصيف معترض وسط الشارع ومن اشبه ما يكون بمصدات ترسانية,, وعلى الرغم من وضع اشارات فسفورية عليها إلا انها تبقى مشكلة من كونها مرتفعة كثيرا مما يتطلب اعادة النظر في وضعها.
2 تسمية الشوارع في حائل اخذت طابعا مختلفا عن بقية المدن فقد تسير في طرف الشارع الجنوبي باسم وبعد مسافة يتغير مسمى الشارع في طرفه الشمالي فلا تدري اوهو شارع آخر أم هو نفس الشارع,,؟؟!! ممما يعني ان الشارع الواحد في حائل يحمل اسمين فجهة باسم والجهة الأخرى باسم آخر,, وهذا يسبب بعض الارباك لمن يزور حائل ويبحث عن شارع بعينه فقد يأتي الشارع من جهته التي تحمل الاسم الآخر فيبتعد عنه بحثا عن الشارع وهو في الحقيقة قد وجده ولكن ضيعته هذه الطريقة في التسمية,.
وأخيراً أطمئن الاخ انك في بلد يسعى بكل ما أوتي من قوة لنفع الصالح العام وإلى راحة المواطن ولن تصبح مطالبكم إن شاء الله حبراً على ورق.
ختاماً أتمنى لحائل عروس الشمال ولباقي مدن المملكة العربية السعودية مزيدا من التقدم والازدهار في ظل حكومتها الراشدة، والله ولي التوفيق.
عبدالمحسن بن سليمان المنيع

أعلـىالصفحةرجوع



















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved