|
| الاولــى
 *
* مانيلا رويترز أ,ف,ب
قال مسؤولون فلبينيون أمس السبت ان المفاوضات لاطلاق سراح رهائن احتجزوا ثوار في الجنوب ما زالت جارية وانه ليست هناك فرصة فورية لاطلاق سراحهم.
ونقلت تقارير صحفية عن مصادر في لبنان قولها ان الرهائن ومعظمهم من الأجانب يرجح اطلاق سراحهم في مطلع هذا الاسبوع وان ينقلوا إلى ليبيا بعد نجاح حققه مفاوض ليبي يجري محادثات مع الثوار.
وقال روبرت افنتاجادو الذي يرأس فريق المفاوضين بشأن الرهائن لرويترز: هذا غير صحيح, لا شيء هناك,, ذلك كل ما استطيع قوله .
ويضم فريق افنتاجادو المفاوض رجب الزروق وهو مبعوث ليبي سابق في الفلبين وتعامل في الماضي مع ثوار أبو سياف.
ولم يتسن الاتصال بالزروق مباشرة للحصول على تعليق إلا أن مصادر قريبة منه والشرطة والمسؤولين المحليين في جزيرة جولو الجنوبية النائية قالوا انه لا افراج وشيك عن الرهائن.
وينتظر خاطفو الرهائن فدية كبيرة ربما تصلهم اعتباراً من نهاية الأسبوع الحالي للافراج عن غالبية رهائنهم الأجانب على ما أفادت مصادر مقربة منهم أمس السبت.
وأوضحت المصادر ذاتها ان موفداً خاصاً تعامل عدة مرات مع محتجزي الرهائن التابعين لمجموعة أبو سياف المتطرفة سيقوم بتسليم الفدية.
ولم يعرف مصدر الأموال وقيمة الفدية, وكان أعضاء في الاستخبارات الفيليبينية اوضحوا هذا الأسبوع ان المتمردين يطالبون بمبلغ 25 مليون دولار للافراج عن كل الرهائن.
وأفاد مصدر آخر مقرب من المفاوضين انه سيفرج عن عدة رهائن اجانب قريباً هم: ألمانيان وفرنسيان وفنلنديان وجنوب أفريقيين وفرنسية من أصل لبناني احتجزوا رهائن في 23 نيسان/ ابريل في احدى الجزر الماليزية.
وفي بيروت أفاد مصدر حكومي لبناني ان اللبنانية ماري ميشال معربس سيفرج عنها في الساعات المقبلة على أن تصل الأحد أو الاثنين إلى ليبيا.
|
|
|
|
|
