أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Sunday 13th August,2000العدد:10181الطبعةالاولـيالأحد 13 ,جمادى الاولى 1421

وطن ومواطن

رجاء سريع لمعالي رئيس تعليم البنات
المدرسة 14 للبنات بالرياض وأهمية الصيانة
نرجو من المسؤولين في الرئاسة العامة لتعليم البنات بالرياض النظر في وضع ما تعانيه معلمات ومنسوبات المدرسة (14) الابتدائية للبنات الواقعة في شارع عسير بالرياض هذه المدرسة التي دخلت عامها السابع والثلاثين من عمرها، ان ما يحدث في هذه المدرسة المعاناة لهو اقرب للمأساة ضحيتها نحن المعلمات بل وحتى الطالبات اللاتي هن في سن صغيرة وأيضا حارس هذه المدرسة يناله نصيب من معاناتنا التي نتأمل ونرجو من الله العلي القدير ان تجد اذانا صاغية من المسؤولين في الرئاسة العامة لتعليم البنات لاننا على ثقة بأن حكومتنا الرشيدة لا تألو جهدا في سبيل حث وتوجيه الجهات المختصة بالعمل على توفير الجو المناسب للتعليم في جميع المدارس بدون استثناء ولكن هذا مالا ينطبق على تلك المدرسة فهي وعلى مقولة المتخصصين في علم الغذاء (ليست صالحة للاستهلاك الآدمي)، بدأت معاناة هذه المدرسة منذ فترة طويلة حيث وكما أوضحنا في البداية ان تلك المدرسة عمرها (37) سنة ولم يسبق ان اجريت لها صيانة لمرافقها المختلفة وأجهزة تكييفها المتهالكة وأخيراً وبعد الحاح وكثرة الكتابات تكرمت الرئاسة بتعميد مؤسسة مقاولات وصيانة بتنفيذ بعض متطلبات المدرسة اقول بعض وليس كل الطلبات، وعلمنا ان العقد بدأ مع اجازة الحج لعام 1420ه نظراً لتوقف الدراسة في تلك الفترة ولكن فوجئنا بتوقف المؤسسة بسبب ان عمالها سيؤدون فريضة الحج تقبل الله منا ومنهم ثم واصلت المؤسسة العمل ببطء شديد لا نعلم سببه علما بأن العقد معهم مدته ستة اشهر فقط وكان العقد يتضمن اصلاح دورات المياه وتغيير تمديدات الكهرباء وعمل ساتر على سور المدرسة الخارجي ولكن ومع بداية عودة المعلمات للمدرسة بتاريخ 5/5/1421ه لم نجد أي تقدم في العمل حيث لا توجد دورات مياه والمكيفات معطلة والساحات تحولت إلى ركام من الاتربة ومواد البناء، تخيلوا اي معاناة أكبر من هذه المعاناة وللاحاطة وحسب افادة الحارس فإن المؤسسة لا تداوم على العمل يوميا بل يوم وراء يوم، والعقد المبرم مع المؤسسة على وشك الانتهاء,, لذا فأملنا بالله كبير ثم في ولاة الامر في هذا البلد المعطاء بلد الخير والنماء النظر في معاناتنا وبالامكان ارسال مندوب للوقوف على ماذكرناه خاصة وان هناك العديد من الطلبات الاخرى التي لم تقم الرئاسة بتنفيذها والتي نعتبرها ضرورية وهامة لهذه المدرسة مثل التكييف ومصلى للصلاة وتبليط الساحات الخارجية (الترابية) ومختبر ومستودع للسجلات وطلاء الجدران لانه بعد تكسيرها لغرض تمديد الكهرباء ستكتفي المؤسسة بتلييسها فقط!! دون الدهان!! حسب عقد الرئاسة الكريمة، كما تحتاج المدرسة لحضانة اطفال وأخيرا وليس آخرا سكن لحارس المدرسة لانه يقيم بعيدا عنها وقد تعرضت المدرسة لحادثي سرقة بسبب ذلك.
إذن انها معاناة حقيقية بالفعل وليست مبالغة وان كنا ننتظر من مسؤول العلاقات العامة بالرئاسة ان ينفي ذلك كما هو معتاد ويصرح بأن العمل قائم على الوجه المطلوب وهي اسطوانة تكرر دائما من منسوبي العلاقات العامة في كثير من الجهات الحكومية ومن هذا المنطلق نكرر مناشدتنا لولاة الامر وأهل الخير بالنظر في هذا الامر ومد يد الخير لهذه المدرسة التي في طريقها لانفاسها الاخيرة، نسأل الله العلي القدير لها ولنا الرحمة والله من وراء القصد.
معلمات ومنسوبات المدرسة 14 الابتدائية بالرياض

أعلـىالصفحةرجوع



















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved