أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Thursday 17th August,2000العدد:10185الطبعةالاولـيالخميس 17 ,جمادى الاولى 1421

الاقتصادية

فيما بلغت مصانع الصناعات الأساسية 17 مصنعاً
ارتفاع حجم الاستثمار لـ 122 بليون بالجبيل الصناعية
تحديث الخطة العامة ودراسة الهيكلة وتحديد المعوقات من أبرز المعطيات
* الجبيل عيسى الخاطر
أعلنت الهيئة الملكية بالجبيل بأن مراجعة معطيات الخطة العامة لمدينة الجبيل الصناعية أوضحت ارتفاع حجم الاستثمار الصناعي من 54 بليون ريال عام 1989م الى 122 بليون ريال سعودي عام 1999م, وكذلك ارتفاع قطاع الصناعات الاساسية من 12 مصنعاً عام 1989م الى 17 مصنعاً عام 1999م إضافة الى ارتفاع عدد الصناعات الثانوية الى 16 مصنعاً وكذلك زيادة كبيرة في قطاع الصناعات المساندة حيث بلغت 100 مصنع عام 1999م كما توضح الخطة الرئيسية العامة للمدينة الحاجة المستقبلية لزيادة مساحة المنطقة الصناعية وزيادة الاستثمار بقطاع الغاز حيث ستحتل استثمارات الغاز الطبيعي بالمدينة المرتبة الاولى من حيث عدد الشركات المستثمرة ونوعية الصناعة المعتمدة على الغاز الطبيعي، وتشير الخطة الى ضرورة مواكبة التوسع في الشق الصناعي بتوسعة الخدمات والمرافق في المنطقة السكنية لمقابلة الطلب والزيادة المتوقعة في عدد الصناعات.
ويتضح دور التخطيط العمراني في خضم هذه التغيرات حيث يقوم باحدث وتوجيه هذه التغيرات مع الاحتفاظ بالقواعد التخطيطية للمدينة واضافة التنظيم والدقة خلال تنفيذ المشاريع.
وأضافت الهيئة الملكية بالجبيل بأنه منذ صدور المرسوم الملكي رقم 75 في عام 1395ه (1975م) المتضمن إنشاء الهيئة الملكية للجبيل وينبع الذي نص على إعطائها كافة الصلاحيات في الاشراف على تنفيذ مشروع مدينتي الجبيل وينبع الصناعيتين ابتداء من تنفيذ البنية التحتية ونهاية بصيانة المشاريع المنفذة، والهيئة الملكية لاتزال حتى يومنا هذا الجهة المخولة باتخاذ القرارات في جميع ما يخص مستقبل المدينة الصناعية وكذلك ما يتعلق بصيانة المنشآت القائمة حالياً, ويتم تحقيق اهداف التخطيط العمراني من خلال عدد من السياسات والقواعد والاسس التي تدور حول تحقيق هدف اساسي وهو تنويع قاعدة الاقتصاد الوطني.
وبينت الهيئة الملكية بالجبيل بان من اهم الاعمال المناطة بالتخطيط العمراني هو تحديث الخطة العامة من حيث اعادة صياغة الاهداف والمتطلبات وسياسات وقواعد التخطيط وكذلك تحديد المعوقات الحالية ووضع الحلول المقترحة لفترة زمنية مستقبلية، حيث تتناول الخطة العامة دراسة احتياجات المدينة من جميع النواحي المعمارية والاجتماعية، كما تتناول أيضاً دراسة الهيكلة الفعلية للمدينة وعملية توزيع الخدمات داخلها، ويوضح المخطط العام الاقسام المكونة للمدينة وهي المنطقة الصناعية بمساحة تبلغ 130 كلم 2 ، المنطقة السكنية 170 كلم 2 ، منطقة للتوسع المستقبلي بمساحة تبلغ 200 كلم 2 , وتتكون المنطقة السكنية من ثمانية أحياء رئيسية محاطة بمساحات خضراء ويتكون كل حي من عدة محلات (جمع محلة) تنقسم بدورها الى حارات، وقد وضعت معايير تخطيطة للمراكز التجارية تفادياً للاختناقات المرورية والتوزيع العشوائي، وقد روعي في التخطيط ان يكون هناك مركز تجاري لكل حارة ومحلة بالإضافة الى مركز متكامل لكل حي، وبما ان المسجد هو العنصر الرئيسي للمدينة الاسلامية، لذا فقد حرصت الهيئة الملكية من خلال الخطة العامة لمدينة الجبيل الصناعية على إنشاء مسجد في كل حارة تتجمع حوله المباني التجارية والخدمات الضرورية.
وأكدت الهيئة الملكية بالجبيل بانه من خلال هذا الاستعراض السريع يمكننا رؤية الدافع الحقيقي لإنشاء هذه المدينة الصناعية وما بذلته الدولة ولاتزال تبذله من جهد ودعم منقطعي النظير، ومساندة لمشروع الجبيل الصناعية العملاق وتوأمه في مدينة ينبع الصناعية من اجل وضع المملكة العربية السعودية في مصاف الدول المصنعة والرائدة خصوصاً في مجال صناعة مشتقات النفط والصناعات البتروكيماوية كما يمكن رؤية ما تمخض عنه هذا المشروع من تخطيط سليم وتنفيذ رائع لتجهيزات اساسية ومرافق وخدمات متنوعة تم انجازها في زمن قياسي.

أعلـىالصفحةرجوع



















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved