أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Friday 18th August,2000العدد:10186الطبعةالاولـيالجمعة 18 ,جمادى الاولى 1421

عزيزتـي الجزيرة

التحكم بالسرعة مسؤولية من؟؟؟
خالد بن حمد المالك
رئيس تحرير جريدة الجزيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
نشكر لجريدة الجزيرة ماتقدمه من طرح للآراء الهادفة التي هي في محصلتها حلقة وصل بين المواطن والمسؤول لما فيه الخير والصلاح للجميع.
وهذه رسالة موجهة لسعادة الفريق اسعد بن عبدالكريم الفريح مدير الامن العام.
فمن المعروف ان من امن العقوبة اساء الادب والمستهتر لن يفيد فيه النصح والارشاد.
فهذه جميع شوارع المملكة مليئة باللوحات الارشادية لتبيين مخاطر السرعة وتوضيح سبل السلامة المرورية ولكن من يمنع هؤلاء المستهترين بحياة البشر من قيادة السيارات وحتى لا تملأ المستشفيات بالجراح والمنازل بالمعاقين وكما قيل: لقد اسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي.
اقترح انشاء قسم خاص للسرعة بادارة المرور يهتم بدراسة ومتابعة ومراقبة سرعة جميع المركبات في جميع طرق وشوارع المملكة ويكون مزودا باحدث ما توصلت اليه العلوم والتقنية من نظريات واجهزة مراقبة وتحكم والتعاون مع جميع الجهات الحكومية والجامعات التي يمكن ان تسهم في تطور تنظيم القيادة بالمملكة وتثقيف المواطنين بجميع اساليب السلامة المرورية ومنع بيع واستخدام جميع اجهزة كشف رادارات مراقبة السرعة بالمملكة ووضع عقوبات رادعة لجميع المستهترين بحياة البشر هذا اولا,, اما ثانيا:
فيجب مراعاة حالة الطريق الدائري بالرياض وخاصة منطقة الاكتاف الفاصلة بين المسار الايسر والحاجز الخرساني ومما يدفع بعض المستهترين من استخدام هذه المسافة الضيقة للتجاوز وبسرعة جنونية معرضين حياتهم وحياة الاخرين للخطر.
واقترح ان تزرع هذه المنطقة بخطوط من عيون القطط حتى لا تكون مناسبة للتجاوز الممنوع.
اما اقتراحي الثالث فهو تطوير اختبارات وتعليم القيادة بالمملكة لتكون مواكبة للتطور الهائل الذي تشهده بلادنا الحبيبة.
أتمنى ان يجنبنا الله واياكم كجميع المسلمين كل مكروه: اللهم انك خيرٌ حافظاً وانت ارحم الراحمين.
خالد بن عبدالله
مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية

أعلـىالصفحةرجوع















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved