أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Friday 18th August,2000العدد:10186الطبعةالاولـيالجمعة 18 ,جمادى الاولى 1421

تراث الجزيرة

أبيات لها قصة
كان الفارس المشهور، والمعروف بالشجاعة النادرة ذيب بن شالح بن هدلان كان بالإضافة الى شجاعته التي يضرب بها المثل واصلاً بأبيه وله قصص كثيرة في ذلك، ومن المعروف أن أباه كان ينادي ابنه ذيب فيأتيه الابن البار المطيع مسرعاً، ثم يقبله الاب الطيب كأنه طفل صغير، وبعدما يقبله ينفجر باكياً، وقد لامه قومه مراراً قائلين له: كيف تقبل ذيباً بين الرجال كأنه طفل ثم تبكي؟ فيجيبهم: دعوني أقبل ذيباً، وأبكي عليه، وأودعه كل يوم، لأنني أتخيل ان الدنيا ستحرمني من ذيب، لأن من كان يخوض غمار الحروب الطاحنة، ويندفع مثل اندفاع ذيب للمعركة، لا يمكن ان يكون من أصحاب الاعمار الطويلة ولابد ان تختطفه يد المنون:
ثم قال قصيدته المشهورة التي نورد منها هذه الأبيات التي نقلتها من كتاب أبطال من الصحراء لمؤلفه الامير الشاعر محمد بن احمد السديري رحمه الله :


ماذكر به حي بكي حي ياذيب
واليوم انا ببكيك لو كنت حيا
وياذيب يبكونك هل الفطر الشيب
ان لايعتهم مثل خيل المحيا
تبكيك قطعان عليها الكواليب
وشيال حمل اللي يبون الكفيا
وتبكيك وضح علقوها دباديب
لارددت من يمة الخوف عيا
ويبكيك من صكت عليه الغواليب
لاصاح بأعلى الصوت ياهل الحميا
تنزل بك الحزم المطرف الياهيب
ان رددوهن ناقلين العصيا
انشهد انك بيننا منقع الطيب
والطيب عسراً مطلبه ماتهيا

سعود بن شنار السهلي
الدرعية

أعلـىالصفحةرجوع















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved