أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Wednesday 23rd August,2000العدد:10191الطبعةالاولـيالاربعاء 23 ,جمادى الاولى 1421

العالم اليوم

مقتل عميد وعقيد في الجيش الهندي
المجاهدون يحذِّرون من تقسيم كشمير
*سرينجار (ق,ن,أ)
هددت جماعة حزب المجاهدين باللجوء إلى استخدام القوة لمنع أية محاولة تهدف إلى تقسيم ولاية كشمير إلى مناطق عرقية أو طائفية.
صرح بذلك القائد مسعود المتحدث باسم الجماعة في تصريحه هنا الليل قبل الماضية مؤكداً رفضه لخطة حكومة ولاية كشمير الرامية إلى إقامة معسكرات متنقلة في ثلاثة مواقع مختلفة في الوادي بهدف اعادة توطين المهاجرين الكشميريين والذين يعتبرهم الحزب جميعاً مواطنين حقيقيين هندوساً كانوا أم غيرهم يتمتعون بحق العودة والإقامة فيها.
كما شدد مسعود على أنه وانطلاقاً من واجب المسلمين في تأمين مصالح الأقلية وحماية ممتلكاتها وأرواحها فإن الجماعة لن تسمح بتمرير مؤامرة تحويل كشمير إلى ولاية مسلمة أو غير مسلمة أو إقامة معسكرات منفصلة لطوائف أو مجموعات تحت أي دعوى أو مسمى آخر مما يعيق إشاعة روح التجانس الطائفي والعرقي فيها.
ودعا حكومة ولاية كشمير إلى التخلي عن الخطوات المتعلقة بالتقسيم والتي تؤدي إلى تولد شكوك في اذهان الشعب الكشميري الذي تنتمي طوائفه إلى مختلف الأديان.
وكذلك الحكومة الفيدرالية إلى عدم اهدار الوقت والمال في هذه الخطة التي يراها تفتقر إلى الحكمة عوضا عن اتخاذ خطوات فاعلة تجاه ايجاد حل للقضية الكشميرية.
من ناحية ثانية رفضت أمس بشدة الجماعات الكشميرية الأخرى من بينها بانون كشمير وكشميري ساميتي ومؤتمر جماعات كشمير الهندية/ خطة حكومة الولاية الآنفة الذكر مشيرة إلى صعوبة عودة المهاجرين إلى المنطقة في ظل الظروف الحالية.
ووصفت الجماعات تلك الخطة بأنها غير عملية وتفتقر إلى التخطيط السليم كما أنها لا تفي بمتطلبات الجماعات الكشميرية من الناحية الاقتصادية والسياسية والأمنية منتقدة حكومة الولاية لعدم استشارتها في وضع الخطة.
ونوهت بأن السبيل الوحيد لاعادة توطين تلك الجماعات المهاجرة يتمثل في اعادة تنظيم الولاية من ناحية جغرافية ورسم مواقع توطين منفصلة خاصة بالاقلية ذات طابع فيدرالي,, مؤكدة ان التفكير في العودة إلى الولاية يتحقق فقط عقب انتهاء حالة التوتر واختفاء مظاهر الارهاب فيها.
تجدر الاشارة إلى ان حوالي ثلاثة ملايين و 500 ألف شخص من الكشميريين قد هجروا الولاية في مطلع التسعينيات عقب اندلاع العنف حيث تعيش في اجزاء اخرى من الهند.
من جهة أخرى لقي اثنان من كبار الضباط في الجيش الهندي مصرعهما يوم الاثنين في انفجار لغم زرعه الثوار الكشميريون بأحد الطرق التي يستخدمها الجيش في ولاية كشمير ,, كما هاجم الثوار معسكراً للجيش أسفر عن مصرع جنديين هنديين.
وأوضحت مصادر رسمية ان الضابطين احدهما عميد والآخر عقيد لقيا مصرعهما عندما اصطدمت المركبة التي كانا يقودانها بلغم أرضي بمقاطعة كوبوارا التي تقع على بعد 100 كيلومتر من سرنجار العاصمة الصيفية لولاية كشمير.
وأضافت أن المسلحين الكشميريين شنوا هجوما بالقنابل اليدوية على معسكر للجيش الهندي بمنطقة بانهيال 187 كيلومترا من مدينة جامو العاصمة الشتوية للولاية مما أسفر عن مصرع جنديين وإصابة أربعة عشر آخرين.

أعلـىالصفحةرجوع


















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved