أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Thursday 24th August,2000العدد:10192الطبعةالاولـيالخميس 24 ,جمادى الاولى 1421

محليــات

نقل تحيات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد
الأمير نايف وصل داكار وحضر حفل وزير الداخلية السنغالي التكريمي
سموه : الزيارة تبحث العلاقات الثنائية والأمنية بين البلدين
* * داكار واس
وصل صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية مساء امس الاول إلى العاصمة السنغالية داكار.
وكان في استقبال سموه في مطار ليو بولد سنجور الدولي بدكار معالي وزير الداخلية السنغالي مامادو نيانغ وعدد من الوزراء وكبار المسؤولين في الحكومة السنغالية وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى السنغال أحمد بن محمد بياري وأعضاء السلك الدبلوماسي العربي والاسلامي المعتمدين يتقدمهم عميد السلك الدبلوماسي المعتمد لدى السنغالي سفير دولة فلسطين أبو الفهد سعيد العباسي.
وبعد استراحة قصيرة بالمطار أدلى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية بتصريح أوضح فيه ان سموه يقوم بهذه الزيارة بدعوة كريمة من فخامة الرئيس السنغالي عبدالله واد حاملا تحيات واحترام وتقدير خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده إلى فخامة الرئيس وللشعب السنغالي.
وأضاف سموه انه يحمل كذلك تحيات واحترام خادم الحرمين الشريفين ومو ولي عهده والشعب السعودي مؤكدا سموه متانة العلاقة التي تربط المملكة العربية السعودية بجمهورية السنغال موضحا ان للمملكة موقفاً مشتركاً في العالم الاسلامي ومع جميع دول العالم ووصف سموه هذه الزيارة بأنها فرصة للقاء فخامة رئيس الجمهورية السنغالية ليؤكد لفخامته ان العلاقات السعودية السنغالية ستظل قوية ومتينة وفرصة لعمل ما فيه مصلحة البلدين الشقيقين والعالم الاسلامي والانسانية كلها واصفا هذه الزيارة بأنها فرصة ليبحث مع معالي وزير الداخلية السنغالي في كل ما يتعلق بالعلاقات الامنية بين البلدين راجيا ان يكون عملهم لما فيه خير البلدين وخدمة لمصالحها وان يكون اسهامها في الامن الاسلامي والدولي اسهاما فاعلا.
وأعرب سموه في ختام تصريحه عن سعادته وزملائه اعضاء الوفد المرافق بوجودهم في دكار عاصمة السنغال, ويرافق سمو وزير الداخلية في زيارته للسنغال المستشار بمكتب سمو وزير الداخلية الفريق أول ركن أحمد بن محمد بلال ومدير مكتب سمو وزير الداخلية محمد الشاوي ونائب مديرعام المباحث العامة الفريق محمود بخش ومدير عام مكتب سمو وزيرالداخلية للدراسات والبحوث بالنيابة اللواء سعود الداود.
حفل العشاء
على الصعيد نفسه شرف صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية الليلة قبل الماضية حفل العشاء الذي اقامه معالي وزير داخلية جمهورية السنغال مامادو نيانغ تكريما لسموه.
وجرى خلال الحفل تبادل الكلمات الترحيبية حيث ألقى معالي وزير داخلية جمهورية السنغال كلمة رحب فيها بزيارة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز لجمهورية السنغال.
وقال: ان بلادكم كما تعلمون تحتل مكانة مرموقة لدى جزء كبير من المواطنين السنغاليين.
ونوه بعمق العلاقات القوية والمتينة التي تربط بلاده بالمملكة العربية السعودية مؤكدا ان زيارة سمو وزير الداخلية للسنغال ستسهم في توطيد وتقوية وحدة المصير التي تجمع بين البلدين والتي تضرب جذورها في عمق التاريخ.
وعد معاليه زيارة سمو الامير نايف بن عبدالعزيز لجمهورية السنغال فرصة جديدة للنظر في مكتسبات التعاون بين البلدين.
واكد معالي وزير داخلية جمهورية السنغال في ختام كلمته ان المملكة العربية السعودية تمثل منارة في مجال المساعدات الانمائية,ثم ألقى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز الكلمة التالية:
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين.
معالي الوزير:
السادة الحضور:
نشكر لمعاليكم هذه الكلمة الضافية والكريمة والتي تعبر عن عمق العلاقات بين البلدين الشقيقين.
وانني هنا لأؤكد تقدير المملكة العربية السعودية قيادة وحكومة وشعبا للبلد الشقيق رئيسا وشعبا وحكومة ان المملكة تنظر للعلاقات بينها وبين جميع دول افريقيا ولكم خاصة وتعمل على تقويتها خصوصا ان هناك تسع دول عربية هي دول افريقية وهناك عدد اكبر هي دول اسلامية والسنغال في مقدمتها.
معالي الوزير:
نشعر بمكانة بلادنا الروحية لجميع المسلمين فهناك كان محمد عليه الصلاة والسلام ونزل فيها القرآن بلغة عربية وهذا شرف لنا جميعا كعرب ولنا كمسلمين وشرف خاص تشعر به المملكة العربية السعودية ولذلك نعلم ان علينا مسؤولية كبيرة تجاه العالم الاسلامي.
ولذلك نعمل لان يكون بيت الله ومسجد رسوله امنا مطمئنا وان نمكن جميع المسلمين من الحج والعمرة وكذلك زيارة مسجد رسوله والسلام عليه أفضل السلاة والسلام وان يكونوا آمنين مطمئنين وان يؤدوا هذه الفريضة وهذا الاعتمار وان يعودوا لبلدانهم سالمين غانمين.
أما العلاقات الخاصة بين الملكة العربية السعودية والجمهورية السنغالية فهي علاقات متميزة.
وما يربط خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وفخامة الرئيس عبدالله واد فهي روابط قوية ويعملان لما فيه خير البلدين الشقيقين وان يسهم البلدان الشقيقان في تحقيق الاخاء والاستقرار والسلام ويسهما اسهاما فاعلا مع جميع دول العالم ويهتما بشكل خاص على تنمية العلاقات وتنمية المصالح وخصوصا التعاون الاقتصادي والسياسي والامني, وانني على ثقة ان شاء الله ان هذه الزيارة ستكون لبنة قوية في البناء وتمتين العلاقات وطبعا سأكون سعيداً ان شاء الله عندما التقي مع فخامة الرئيس وانقل له مشاعر أخيه خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين الأمير عبدالله بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني الامير سلطان بن عبدالعزيز ومشاعر الشعب السعودي والحكومة السعودية تجاه السنغال قيادة وشعبا وحكومة.
ويجب ان لا يكون هناك اي عائق يمنعنا من تمتين العلاقات في كل هذه المجالات.
نحن يسرنا ما وصلت إليه السنغال من تقدم ورقي واستقرار وهذا امر يجعلنا سعداء ويمكننا من تمتين العلاقات على اساس المصالح المشتركة والاحترام المتبادل.
انني اتطلع في محادثاتي مع معالي الوزير ان نغطي جميع العلاقات الامنية ونجعلها سارية لتخدم أمن البلدين الشقيقين ولما فيه خير المواطن في المملكة العريبية السعودية وجمهورية السنغال, أؤكد سعادتي وسروري بوجودي في داكار عاصمة السنغال بين أشقاء عزيزين علينا, وأؤكد شكري لكم وأحيي التعاون الصادق بين البلدين الشقيقين, اقبل تحياتي معالي الوزير ونرجو ان نلتقي بفخامة الرئيس في بلده الثاني المملكة العربية السعودية وان نلتقي بمعاليه كذلك في المملكة العربية السعودية لنعمل جميعا لما فيه خير بلدينا ان شاء الله, وتقبلوا تحياتي واحترامي والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وحضر حفل العشاء الوفد المرافق لسمو وزير الداخلية وسفير خام الحرمين الشريفين لدى السنغال وعدد من الوزراء وكبار المسؤولين في جمهورية السنغال.

أعلـىالصفحةرجوع
















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved