|
| محليــات
 *
* جازان مهدي مجممي
تسببت الأمطار الغزيرة التي هطلت على منطقة جازان والمرتفعات الجبلية في جريان بعض أودية المنطقة وكان احدها وادي ضمد الشهير في المنطقة والذي داهم قرية الجهو شمال شرق محافظة أبو عريش وتسبب في غمر بعض منازل هذه القرية وتهدمها وتشريد أصحابها واغلاق بعض طرق القرية وسقوط لعدادات الكهرباء وتلف بعض أعمدة الانارة ونفوق في المواشي وأضرار جسيمة في الممتلكات دون حدوث خسائر في الأرواح.
الدفاع المدني بمنطقة جازان باشر موقع هذه القرية فور تلقيه بلاغا يفيد بمداهمة السيول لهذه القرية وعلى الفور تم اجلاء المنازل التي داهمتها السيول من السكان وتجهيز عدد 50 خيمة واسكان خمسين عائلة، فيما شاركت الجهات الحكومية الاخرى، الهلال الأحمر، الشؤون الصحية والكهرباء والبلدية في عملية الاخلاء وتمت السيطرة على الكهرباء واعادتها، كما تم فتح طريق طوارئ القرية من قِبل الدفاع المدني الذي قام افراده بصرف مستلزمات اغاثة.
العقيد مسادي دغيثر الحكمي مدير الدفاع المدني بجازان بالنيابة أكد لالجزيرة ان الدفاع المدني بجازان تواجد في موقع الحدث مساء يوم الإثنين الماضي وتم إعداد خطة اجلاء مسبقة وتم التنسيق مع الجهات الحكومية المشاركة في عملية الاخلاء والتي تمت خلال ساعتين وتم اجلاء السكان وايواؤهم وصرف الاعانات لهم بتوجيهات مباشرة من سمو سيدي نائب وزير الداخلية الأمير أحمد بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، ومدير عام الدفاع المدني اللواء سعد التويجري والذي تابع اعمالنا، ووكيل إمارة منطقة جازان خالد بن تركي العطيشان.
وأكد العقيد الحكمي ان أسباب مداهمة هذه السيول لهذه القرية هو انخفاض مستوى سطح هذه القرية عن مستوى الوادي ادى الى دخول السيول الى منازل القرية.
فيما أكد مدير الهلال الأحمر بجازان الاستاذ عبده هباش ان الهلال الأحمر شارك بثلاث فرق اسعافية مجهزة بطاقم طبي متكامل ايضا تم اسعاف حالة مرضية من موقع القرية الى مستشفى الملك فهد المركزي وتتواجد ثلاث فرق على مدار الساعة.
فيما أكد أهالي قرية الجهو اصحاب المنازل المتضررة لالجزيرة حيث أوضح المواطن حسين احمد غابن: لقد داهمتنا السيول مساء يوم الإثنين والثلاثاء وهدمت منازلنا وممتلكاتنا وسببت لنا أضرارا جسيمة ولولا عناية الله ثم تواجد رجال الدفاع المدني في الوقت المناسةب واجلاؤهم لنا وصرف الخيام والمعونات لنا لكنا في وضع لا نحسد عليه.
وتحدث المواطن ناصر محمد راشد لدى سؤالنا عن مدى الأضرار التي لحقت بمنزله، أفاد: كما تشاهدون ويشاهد الجميع وضوح ما نحن فيه من اضرار وتضرر منازلنا وتهدم الجدران والمنازل ونفوق الماشية وخسائر في الممتلكات والسيارات، ولولا لطف الله ثم جهود الدفاع المدني واللجان المشكّلة من إمارة المنطقة وخطة الاخلاء التي تمت وصرف الاعانات لنا والمواد الغذائية لكنا واولادنا قد غرقنا في هذه السيول التي داهمت منازلنا ونحن نيام.
وأرجع أسباب مداهمة السيول لهم الى كثرة الامطار على المرتفعات الجبلية، أما هذا السيل فمنذ خمسة وعشرين عاما لم نشاهد مثيلا له.
المواطن علي ناصر شيخ أعرب عن شكره وامتنانه لحكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو النائب الثاني وسمو وزير الداخلية وسمو نائبه ومسؤولي الدفاع المدني ووكيل إمارة المنطقة الأستاذ خالد العطيشان على حرصهم ومتابعتهم لهذه السيول وحرصهم على اجلاء المواطنين وصرف الاعانات لهم على وجه السرعة.
فيما شاركه المواطن أحمد إبراهيم شريعة مشاعر الشكر والعرفان على التجاوب المباشر والرعاية والاهتمام.
|
|
|
|
|
