أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Saturday 26th August,2000العدد:10194الطبعةالاولـيالسبت 26 ,جمادى الاولى 1421

القرية الالكترونية

وحي المستقبل
من خدع الإنترنتيين 2/4
د, عبدالله الموسى
تناولت في الأسبوع الماضي الشق الأول من هذه الخدع وعرفت أصولها ومصدرها وقلت بأن مصدر هذه الرسائل هو الشخص نفسه الذي يقوم بنشر بريده الإلكتروني في كل مكان وقد يكون من ضمن الدخول لموقع معين السماح ببيع البريد على الآخرين من حيث لا يشعر وذلك ان الاستعجال هو صفة بشرية فقد قال تعالى خلق الإنسان من عجل وقال تعالى وخلق الإنسان عجولا ، ومن هنا فإن مما ينبغي التحذير منه هو عدم قبول الاتفاقية مثلا الدخول لموقع معين او شراء شيء معين,, إلا بعد قراءتها كاملة.
ومهما يكن من امر فنتيجة للاضرار التي ألحقها spam فقد انفردت الحكومة الفيدرالية للولايات المتحدة دون دول العالم الاخرى باصدار القوانين الخاصة باستخدام الإنترنت لعمل spam, وتبدأ بداية القانون في عام 1999م وعندما قدم أعضاء مجلس الشيوخ
R-AK Frank Murkowski وTorricelli D-NJ وconard Burns (R-MT) وHarry Reid (D-NJ) قانون خصوصية صندوق البريد الى مجلس الشيوخ جاء فيه يقضي هذا القانون بأن يقوم المسوقون بالبريد الإلكتروني بتعريف أنفسهم بأمانة وقبول طلب المستهلك بإلغاء الرسائل والسماح لأصحاب الرسائل المرسلة بالإنترنت بوضع علامات توقف إلكترونية لكي تتاح الفرصة للمستقبل المستهلك استبعاد الالتماسات غير المرغوب فيها، كما يمكن ارسال البريد غير المرغوب فيه الى هؤلاء الذين لا يزالون يرغبون في تلقي مثل هذه الطلبات,, كما نص القانون على انه يحق لكل من مزود خدمة الإنترنت النائب العام للولاية لجنة التجارة الفيدرالية وضع غرامة على هؤلاء تصل الى 50000 دولار يوميا.
وهذه بداية لبعض الحلول لكن الملاحظ ان مجلس الشيوخ وضع هذا القانون فقط للبريد الوارد الى صندوقه أما الصناديق الأخرى فلم يصدر أي نظام بشأنها حتى الآن ونظرا للأضرار التي تلحقها هذه الرسائل وغيرها فلاتزال الجهود مبذولة على مستوى هيئة الأمم المتحدة بأن تضع قوانين للإنترنت بحيث تسري هذه القوانين على جميع أعضاء هيئة الأمم المتحدة united Nation كما ان هذا النوع من البريد اصبح ذا صبغة سياسية ذلك ان معظم الحملات الانتخابية يتم تسويقها عبر هذا النوع من البريد.
وبالجملة فإنه ينبغي التفريق بين البريد غير المطلوب وبين spam وقد يظهر للشخص انه ليس هناك فرق لكن منظمات التسويق توضح الفرق بين البريد غير المطلوب ويسمى UCE وبين Spam من وجهة نظر المتلقي لكن الفرق يكمن فيما يلي:
بريد UCE محتواه شرعي يقبل الاستبعاد من البريد المستقبلي يستخدم المرسل حقل From الرسائل تكون بمقابل عادة ما تستخدم الشركة مزود الخدمة المتصل بهم isps أما بريد Spam فمحتواه يكون الخداع ولا يمكن استبعاد اسمك من القوائم ويرسل البريد دون تحديد الهوية ويتم دون مقابل ويستخدمون الشبكات بدل موفري الخدمة.
ولكن السؤال كيف يعرف الشخص هل هذا بريد Spam يهدف الى الخداع أم بريد UCE يهدف الى التسويق الحقيقي,, إليك هذه النقاط التي يمكن فحصها:
إذا قمت بالرد على رسالة ووجدت ان عنوان بريد المرسل لا يمكن الوصول اليه فاعرف ان هذا بريد spam.
إذا كان محتوى الرسالة يبدو غير مقبول أو أنه اقرب الى الخداع فاعرف ان هذا بريد spam.
إذا لم يكن محددا برأس الرسالة ما يشير هل هي أو UCE أو Spam فاعرف ان هذا بريد Spam.
إذا لم تحتو الشركة على اسم شركة او عنوان أو فاكس او هاتف أو بريد إلكتروني,, الخ فاعرف ان هذا بريد spam ولكي تكون في بر الأمان فالأفضل عدم الاعتماد على هذا النوع من البريد مطلقا,, وللحديث بقية.
* جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
Almosa @ almosa. net

أعلـىالصفحةرجوع





















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved