|
| الاولــى
* أغادير ق, ن, أ:
ترأس العاهل المغربي الملك محمد السادس مساء أمس اختتام أعمال الدورة الثامنة عشرة للجنة القدس التابعة لمنظمة المؤتمر الإسلامي والتي عقدت بمدينة أغادير.
وشارك في هذه الدورة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات ووزراء خارجية 16 دولة عربية وإسلامية أعضاء في لجنة القدس, كما شارك فيها لأول مرة وفد يمثل ست كنائس وعلماء فلسطين برئاسة عطا الله حنا عن الكنيسة الأرثوذكسية بالقدس والشيخ عكرمة صبري مفتي المدينة المقدسة.
وتضم لجنة القدس التي تأسست سنة 1975م كلا من المغرب (رئيساً)، والمملكة العربية السعودية والأردن وأندونيسا وإيران وباكستان وبنجلاديش والسنغال وسورية والعراق وغينيا وفلسطيني ولبنان ومصر وموريتانيا والنيجر إلى جانب الأمين العام للمنظمة الإسلامية.
وأعلنت لجنة القدس في بيانها الختامي رفضها لأي محاولة للانتقاص من السيادة الفلسطينية على القدس الشريف.
ودعت دول العالم إلى الاعتراف بدولة فلسطيني وعاصمتها القدس الشريف فور إعلانها على الأرض الفلسطينية مع تقديم كل أشكال الدعم للدولة الفلسطينية المستقلة.
وشددت اللجنة على ضرورة العمل على إنهاء جميع الاجراءات والممارسات الإسرائيلية المخالفة لقرارات الشرعية الدولية والمنافية للاتفاقات الموقعة بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي.
وطلبت في هذا الصدد من مجلس الأمن الدولي منع هذه الاجراءات طبقا لقرار مجلس الأمن رقم 465 واحياء اللجنة الدولية للإشراف والرقابة ومنع الاستيطان في القدس والأراضي العربية المحتلة طبقاً لقرار مجلس الأمن رقم 446.
كما طالبت جميع الدول بأن تلتزم بقرار مجلس الأمن رقم 478 الصادر سنة 1980م والداعي إلى عدم نقل بعثاتها الدبلوماسية إلى مدينة القدس ودعت إلى عدم الاعتراف بمحاولة إسرائيل فرض سياسة الأمر الواقع بالمدينة المقدسة.
والحت اللجنة على ضرورة تنفيذ قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194 الخاص بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم وممتلكاتهم على اعتبار أنه أحد الأركان الأساسية للحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية.
ورحبت بالاتفاق الموقع بين منظمة التحرير الفلسطينية والفاتيكان في منتصف فبراير الماضي والذي يرفض أي قرارات أو أعمال أحادية الجانب تهدف تغيير الطابع المميز للقدس أو وضعها القانوني.
|
|
|
|
|
