أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Friday 1st September,2000العدد:10200الطبعةالاولـيالجمعة 3 ,جمادى الثانية 1421

أفاق اسلامية

المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة لـ الجزيرة
منافع كبرى تحققها الملتقيات الإسلامية التي تنظمها المملكة
* الرباط خاص الجزيرة
أوضح المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة الايسيسكو الدكتور عبدالعزيز بن عثمان التويجري ان الملتقيات الإسلامية الثقافية التي تنظمها المملكة العربية السعودية في العديد من العواصم العالمية في الغرب والشرق، لها فوائد جمة، لأنها تحقق منافع كبرى للإسلام وقدمت خدمات عظمى للأمة الإسلامية التي تتعرض لحملات لتشويه صورتها والاضرار بمصالحها، مؤكداً ان من شأن هذه الملتقيات أيضاً ان تدعم العمل الإسلامي في الغرب، بما تقدمه للمجتمعات الغربية من حقائق عن الدين الحنيف، وبما تعرضه من معلومات صحيحة تعين طلاب المعرفة على التعرف على حضارة الإسلام والوقوف على ابداعات ثقافته.
وأفاد الدكتور التويجري في ذات السياق في تصريح خص به الجزيرة بمناسبة رعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء ورئيس ديوان رئاسة مجلس الوزراء لملتقى خادم الحرمين الشريفين الإسلامي الثقافي في بودابست الذي ستنظمه وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والارشاد يوم الجمعة العاشر من شهر جمادى الآخرة الجاري 1421ه، أن تلك الملتقيات الإسلامية الثقافية تسهم كذلك إلى حد كبير في تصحيح صورة الإسلام، وتقوية الموقف الإسلامي بصورة عامة ازاء القضايا الإنسانية التي تستقطب اهتمامات الرأي العام الدولي، فهذه الملتقيات تنقل إلى المجتمعات غير الاسلامية الحقائق الناصعة والمبادئ السامية للإسلام عقيدة وثقافة وحضارة، مما يكون له تأثير ايجابي على بعض المواقف التي يتخذها الغرب تجاه العالم الإسلامي.
وأبان الدكتور التويجري ان سلسلة الندوات والملتقيات الإسلامية التي تحمل عنوان ملتقى خادم الحرمين الشريفين الثقافي الاسلامي ، ونظمتها، وتنظمها وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والارشاد، تؤكد على نجاح هذه السياسة الإسلامية المنهجية والتي تعد، بحق تجديداً في الأساليب التقليدية للعمل الإسلامي، وتطويراً للوسائل التي تستخدم في حقل الدعوة الإسلامية.
وقال الدكتور التويجري: ان السياسة الحكيمة التي تنتهجها المملكة العربية السعودية في مجال الدعوة الإسلامية ونشر تعاليم الإسلام وتبيان حقائقه السمحة في جميع أنحاء العالم، هي جزء مهم من رسالة المملكة الحضارية، وعنصر رئيس من عناصر مقوماتها.
وتحدث الدكتور التويجري عن موضوع ملتقى خادم الحرمين الشريفين الثقافي الإسلامي لهذا العام، وهو الجمعيات والمؤسسات والمراكز الإسلامية في أوروبا: نظمها، أهدافها، آثارها ، قائلاً: فهو من الأهمية بمكان، بالقدر الذي يتجاوب به مع اهتمامات المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم التي وضعت بالتعاون مع المراكز الثقافية والجمعيات الإسلامية في الغرب، وثيقة استراتيجية العمل الإسلامي الثقافي في الغرب التي اعتمدها المؤتمر الإسلامي لوزراء الخارجية في دورته السابعة والعشرين التي عقدت أخيراً في ماليزيا.
وأكد المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة ان الاهتمام بالمراكز الثقافية والجمعيات الإسلامية في الغرب من النواحي كافة هو ضرورة يقتضيها النهوض بمسؤوليتنا جميعاً تجاه الجاليات والأقليات الاسلامية في الغرب، وان العناية بمراجعة العمل الذي تقوم به هذه المراكز والجمعيات، والتأمل في النتائج التي تحققها هذه المؤسسات، من شأنه ان يزيد من فعاليتها، ويضاعف من أثرها ونفعها، مبيناً ان هذه الجهود تتكامل مع جهود المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة في هذا المجال الحيوي المهم من مجالات العمل الإسلامي المشترك.
وأعرب في ختام تصريحه عن أمله في أن يحقق الملتقى أهدافه وغاياته النبيلة لما فيه مصلحة الإسلام والمسلمين في جميع أنحاء العالم.


أعلـىالصفحةرجوع















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved