|
| عزيزتـي الجزيرة
تُعد المعاهد العلمية التابعة لجامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية من ابرز منارات العلم حيث تلعب دوراً رئيساً الى جانب المؤسسات التعليمية الاخرى في تنشئة اجيال متسلحين بسلاح العلم والمعرفة ومتمسكين بالشريعة الاسلامية، كما ان غالبية معلمي هذه المعاهد من العلماء والمشايخ الاساتذة حملة المؤهلات العليا والذين تخرج على ايديهم العديد من شباب الوطن فافادوا واستفادوا كل في موقعه الذي التصق به، ولانني احد خريجي هذا الصرح العامر ان شاء الله فقد تعلمت منه اثناء دراستي العلوم الشرعية والعربية والاجتماعية ,, الخ من العلوم المهمة، كما انه توجد بعض المناهج التي لا توجد في غيره من المؤسسات التعليمية ومنها مادة العروض والقافية ومادة الفرائض المستقلة لوحدها ومادة الاديان والمذاهب المعاصرة وكذلك اصول الفقه وكتاب شرح ابن عقيل في الجانب العربي وغيرها مما لا يتسع المجال لذكره، وهذه تعين الفرد المتعلم على مواجهة ضروب الحياة والوقوف تجاهها بكل ثقة، ولكن هناك بعض الملاحظات التي اتمنى من الاخوة في جامعة الامام وخصوصا المشرفين على المعاهد العلمية في ارجاء بلادنا اعادة النظر بها ومن ابرزها:
اولاً: حبذا لو ادخلت مادة الحاسب الآلي الى المعاهد العلمية لان متطلبات العصر والزمن تعتبرها من الاولويات للدخول في مجال العمل.
ثانياً: ان يتم تفعيل مادة اللغة الانجليزية وذلك بإعادة النظر في المناهج المطروحة.
ثالثاً: ان توجد مادة للتربية البدنية لان التربية تُقدر قيمة اللعب.
رابعاً: ان يتم دمج مادة اصول الفقه مع مادة الفقه ليستفاد من خطتها الدراسية في مواد اخرى كالحاسب الآلي وغيره.
خامساً: وهو في نظري الاهم ان يتم اعادة النظر في المناهج المطروحة لان ما هو مطبق لا يتناسب ومدارك واذهان التلاميذ وذلك بتهذيب المناهج وتقليص صفحاتها بحيث توازي المرحلة العمرية لكل طالب وهذا ما يُنادي به رجال التربية ومنهم المختصون في مجال علم النفس التربوي لان المسألة كيفية وليست كمية وعددية.
سادساً: ان يجعل اختبار اعمال السنة واحداً بدلاً من اثنين، كما هو معمول به في وزارة المعارف لان كثرة الاختبارات تولد الرهبة والخوف لدى فلذات اكبادنا,هذا ما اردت ايضاحه في جريدة الجميع الجزيرة والله الموفق.
عبدالله بن صفوق المطيري حفر الباطن
|
|
|
|
|
