أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Friday 1st September,2000العدد:10200الطبعةالاولـيالجمعة 3 ,جمادى الثانية 1421

الريـاضيـة

حروف على التماس
21 عام,, ضاعت وسط الزحام !!
حمد الدعيج
آهات عزفها الراحل طلال مداح رحمه الله فهذا المقطع من تلكم الأغنية الطلالية الفيتها تحكي حال العملاق الأسمر ماجد عبدالله أو الاعصار 9 والدي أبحر في يم الكرة 21 عاما,, قدم فيها الكثير والكثير ولن استعرض ذلك لأن الجميع يعرف ماجد عبدالله.
أعود مرة أخرى للحديث عن هذا السهم الذي التهب ذات سنين,, حيث اثر في عواطفنا وأفراحنا وأحزاننا,, تلكم الطريق التي ارتآها ماجد لمهرجان اعتزاله,, كلمات جميلة في جريدة عكاظ ذكرها الزميل سلامة الزيد في مقالته كانت مؤثرة حقيقة وواقعة.
21 عام نخشى أن تضيع وسط الزحام فماجد أولى أن يكرم من كل النصراويين فهذا الفتى الأسمر الذي اكتهل من الأولى أن نتكاتف لتكريمه وتوديعه الوداع اللائق بحجم ماجد.
لا يلام ماجد بما أقدم عليه من استجداء جمهوره للوقوف معه في مهرجان اعتزاله وذلك بعد أن كشف وأوضح العراقيل والتهميش الذي كان يلاقيه كلما أبدى مهرجان الاعتزال والتسويف الذي جرح صدر الزمان,, فأبكى قلوب محبيه والرقم 9 الذي توقف عنده الزمن النصراوي,, احتراما لتاريخ ومجد ماجد عبدالله,, لا تلوموا ماجد ان فعل أكثر من ذلك,, فمن حقه أن يعتب,, أن يحزن,, أن يبتئس,, أن يتأوه,, ان يستفزع بجمهوره,, هي الأيام.
سامي
دعوا سامي يرحل سفيرا لكرتنا,, وممثلا للقارة ككل في أوروبا,, دعوه يرسم لوحة عشق للوطن,, وسيبقى الهلال يقدم المزيد من المبدعين.
دعوه,, يرحل,, وقلوبنا معه وهو يركض في ميادين الكرة الانجليزية,, ما دام انه في ريعان الشباب ولديه الاستعداد لتقديم لوحات فنية من فنون الكرة السعودية.
ظرف الحرف
* المعلق الرياضي كمال سوادي مبدع وبارع بكل ما تحمله هاتان الكلمتان من معنى,, كذلك الأستاذ عبدالله العدوان هو الآخر كذلك,, نتمنى ان نحظى بتعليقهم ووصفهم وحضورهم في الكثير من المباريات والبقاء للأصلح.
* ابراهيم العيسى,, لماذا؟! وكيف؟!
* خالد التيماوي,, أين,, ومتى؟!
* كل شيء يهون,, الا الوصاية ومصادرة الآراء!!
* علي يزيد,, نريد منك المزيد!!
عزف الحرف
آه على عشرين عام وواحد!!,.
آه على ركض السنين,.
وهجمهات المصاعد,.
آه على التصفيق,, والزعيق,.
وزلزلة المقاعد,.
آه على رحلة المجد,, يا ماجد الفن,.
وآه على زمن يعاند,.
لا تعاند,, لا تعاند,.
يا زمن الجحود,, والنسيان,.
أما زلت جاحد؟!

أعلـىالصفحةرجوع















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved