أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Monday 4th September,2000العدد:10203الطبعةالاولـيالأثنين 6 ,جمادى الثانية 1421

الاولــى

قمة عربية في بداية العام 2001 يسبقها اجتماع لوزراء الخارجية
* القاهرة واس
تقرر عقد اجتماع طارىء لوزراء الخارجية العرب خلال شهر اكتوبر المقبل للنظر في اقرار آلية الانعقاد الدوري المنتظم للقمة العربية.
وقال يوسف بن علوي وزير الدولة للشؤون الخارجية العماني في كلمته أمام الجلسة الافتتاحية للدورة 114 لمجلس الجامعة العربية بالقاهرة أمس إن وزير الخارجية المصري عمرو موسى سيدعو الى هذا الاجتماع باعتبار أن مصر الرئيس الحالي للقمة العربية مشيرا الى أن هذا الاجتماع سيبحث الاعداد للقمة العربية التي ستعقد في القاهرة في مطلع العام القادم 2001م.
وأشار بن علوي الى أن لجنة آلية الانعقاد الدوري وضعت توصياتها بما يتفق مع آراء الدول من خلال التوافق في الآراء وما سيتم الاتفاق عليه في اجتماع مجلس الجامعة العربية الذي سيعقد في دورة تحضيرية خلال هذا العام للاعداد للقمة العربية المرتقبة.
وقد بدأت أمس بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية أعمال الدورة 114 لمجلس الجامعة العربية بمشاركة وزراء الخارجية العرب وحضور الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات.
ورأس وفد المملكة العربية السعودية الى الاجتماعات معالي مساعد وزير الخارجية الدكتور نزار عبيد مدني.
ويناقش المجلس في هذه الدورة التي تعقد بعنوان دورة القدس 39 بندا تتناول مختلف قضايا العمل العربي المشترك في مقدمتها القضية الفلسطينية وخاصة قضية القدس حيث يصدر بيان خاص حولها بالاضافة الى قضية اللاجئين والاستعمار الاستيطاني في الأراضي العربية المحتلة والوضع في الجولان والتضامن العربي مع لبنان.
وألقى وزير الدولة العماني للشؤون الخارجية يوسف بن علوي رئيس الدورة السابقة 113 كلمة في بداية الجلسة الافتتاحية دعا فيها الدول العربية الى مساعدة لبنان لاعادة الاعمار وأكد أن السلام الشامل والعادل هو هدف أمثل تسعى اليه الدول العربية وحث اسرائيل على استغلال الفرصة المتاحة لتحقيق السلام.
كما دعا بن علوي جامعة الدول العربية الى بذل مساعيها ودراسة كافة السبل لازالة الخلافات العربية/ العربية.
من جانبه أكد فاروق قدومي رئيس الدائرة السياسية في منظمة التحرير الفلسطينية ورئيس الدورة الحالية 114 في كلمته ضرورة اتخاذ موقف عربي واسلامي موحد للحفاظ على مدينة القدس مشيرا الى أهمية الدورة الحالية للمجلس في هذا الوقت.
ودعا قدومي الى تعزيز التضامن العربي والتعاون الاقتصادي العربي.
من جانبه أكد الدكتور عصمت عبدالمجيد الأمين العام لجامعة الدول العربية في كلمة مماثلة أن القدس هي القضية الرئيسة وتشكل جوهر الصراع العربي/ الاسرائيلي وحق وطني كفلته المواثيق الدولية ولذلك فهو غير قابل للانتقاص أو المساومة أو المشاركة فيه.
وطالب عبدالمجيد الولايات المتحدة بثبات موقفها القائم على عدم الاعتراف بضم اسرائيل للقدس الشرقية أو توسيع حدودها أو نقل سفارتها إليها موضحا أن هذا الموقف يؤكد مصداقية الولايات المتحدة تجاه عملية السلام برمتها.
الى ذلك طالب الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات في الكلمة التي ألقاها الدول العربية والاسلامية والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وروسيا والصين بدعم الشعب الفلسطيني لاقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وأكد عرفات ضرورة تطبيق قرارات الشرعية الدولية خاصة القرار 242 بشأن القدس والقرار 194 بشأن اللاجئين كما دعا الى رفع الحصار عن الشعب العراقي.
وحذر عرفات من أن القدس في خطر وقال: إننا الآن في مفترق طرق وواجبنا هو الاتحاد والتوحد لوقف الممارسات الاسرائيلية .
كما ألقى الرئيس الصومالي المنتخب عبدالقاسم صلاة حسن الذي حضر الجلسة الافتتاحية للدورة كلمة نوه فيها بدور جيبوتي في تسوية الأزمة الصومالية داعيا الدول العربية الى مساعدة الصومال في اعادة بناء البلاد.
وأكد أن الصومال يدعو الى رأب الصدع العربي وتفعيل آليات التضامن العربي.
ورحب الرئيس الصومالي بتحرير الجنوب اللبناني من الاحتلال الاسرائيلي معربا عن تأييده لمطالب سوريا باستعادة كل الأراضي العربية المحتلة ومطالبا برفع الحصار عن الشعب العراقي.
عقب ذلك رفعت الجلسة الافتتاحية للدورة 114.

أعلـىالصفحةرجوع


















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved