|
| مقـالات
نسعد جميعاً بهذه الحملة المرورية القائمة التي تهدف إلى التوعية الشاملة بكل ما يختص بالمرور.
حيث كانت وما زالت الحوادث المرورية أمرا مؤرقا وموجعاً لنا جميعاً، فلا يكاد يمضي يوم دون أن نسمع عن حادث أو أكثر، وعن الكثير من الاصابات المفجعة والأرواح التي ذهبت هدراً بسبب عدم الالتزام بأنظمة المرور وعدم اتخاذ اجراءات السلامة, نعم لابد من وعي بأنظمة المرور ولا ينبغي ان يكون ذلك ظاهرة موسمية بل طوال الوقت في كل يوم وفي كل لحظة.
وفي ظني ان هذه التوعية الشاملة تتضمن الاهتمام بالطرق الطويلة والتأكد من إعدادها وتجهيزها جيداً بحيث لا تكون عاملا مساعدا على الحوادث!
وقد حدثتني إحدى الأخوات الزميلات منذ فترة عن طريق (القصيم حائل) قائلة: بأنها تضطر إلى السفر عبر هذا الطريق ثلاث مرات سنويا لزيارة ذويها وأقاربها في مدينة حائل، وان هذا الطريق عبارة عن خط واحد قديم إضافة إلى انه قديم الانشاء وتحيط به المزارع وتعبره الكثير من الشاحنات الثقيلة وكم من الأرواح ذهبت أثناء عبوره غدوا ورواحاً.
وحيث إننا جميعا ينبغي ان نكون دعاة لكل ما فيه مصلحة المجتمع وحماية الأرواح أجدني أشارك الزميلة نداء إلى المسؤولين في وزارة المواصلات -رعاهم الله- إلى النظر في أمر هذا الطريق وذلك بتحويله إلى طريق سريع أسوة بالكثير من الطرق الحديثة المترامية في أنحاء البلاد وعبر معظم المدن والقرى.
وأثق بإذن الله ان ذلك لن يفوتهم خصوصا وأننا نسعى جميعا إلى التقليل من الحوادث وحماية الأرواح من خلال الحد من الحوادث المرورية ,, والله الموفق,.
***
فيما يلي أجيب على بعض الرسائل التي وصلتني عبر البريد الإلكتروني:
الأخ عبدالله منصور القصيم:
سعدت كثيرا برسالتك وأشكر لك هذه المتابعة والفكرة التي طرحتها حول الكاتبات فكرة جميلة وجيدة وسوف أحاول التطرق لها لاحقا في مقالات قادمة بإذن الله.
الأخ نواف: لا مانع بعد اقتناعي بالقضية,, فقط أرسل الوثائق التي ذكرت مع شرح واف للموضوع.
الأخ أبو مصعب: أشكر لك هذه النصيحة ,, وكلنا إن شاء الله نحاول جاهدين العمل على مافيه الخير للجميع.
ولأنفسنا بادىء ذي بدء.
- الأخ المشرف على بريد الشيخ سليمان بن ناصر العلوان:
أشكر لك هذه النصائح والفتاوى القيمة ,, وأشكر لك هذا التواصل.
|
|
|
|
|
