|
| عزيزتـي الجزيرة
عزيزتي الجزيرة
اطلعت على جريدة الجزيرة عدد 10193 في 25 جمادى الاولى 1421ه تحت عنوان سؤال لمدير عام الشئون الصحية بالقصيم (لاتجعل الذيب يموت ولاتفنى الغنم) بقلم الاخ/ صالح عبدالله العريني وحقيقة ان ماذكره اخي العزيز هو عين الصواب ومن الواضح أن الصحه بالقصيم في الآونة الاخيرة تهورت بشكل واضح والمشكلة ان الشئون الصحية تقوم بالتركيز على تقليل النفقات على حساب صحة المواطن وآخرها غلق مستشفى الصدر والغاء بعض الاقسام وانهاء خدمات افضل الاطباء والمشكلة الاعظم ان مستشفى الولادة بمدينة بريدة والمزمع افتتاحه في القريب لحاجة المنطقة سوف يتم التعاقد مع اطباء وطبيبات من دولة آسيوية وفي تصوري وتصور جميع المواطنين بانه يوجد دول افضل من الدولة المشار اليها بالكوادر الطبية الا اذ كان الهدف قلة الرواتب على حساب الجودة، فأين صحة المواطن وكما يعلم الجميع ان حكومتنا الرشيدة حفظها الله تسعى جاهدة الى التطور والتقدم الصحي وقد شيدت المباني وأمّنت الاجهزة بملايين الريالات ويتم مسح تلك الجهود بتأمين كوادر طبية متواضعة والحاصل ان الصحة في المنطقة متواضعة وحتى للاسف المراكز الصحية التي يقتصر صرفها على دواء فيفادول وموكسميل قامت مديرية الشئون الصحية بالقصيم بتقليص الايدي العاملة من اطباء واقتصرت على نظام التناوب بين المراكز للاطباء وهذا بحد ذاته مزعج للاطباء قبل المريض كونه ينقل كل يومين بمركز بالاضافة الى اعطال الاجهزة بالمراكز والمستشفيات وتأخير الصيانة والمشكلة ان المديرية تقوم بنقل اجهزة مستشفيات مدينة بريدة الى مواقع اخرى,
صالح عبدالله العيد
|
|
|
|
|
