أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Friday 8th September,2000العدد:10207الطبعةالاولـيالجمعة 10 ,جمادى الثانية 1421

الاولــى

الدوائر السياسية ووسائل الإعلام العربية تولي اهتماماً خاصاً بكلمة المملكة أمام قمة الألفية
سمو ولي العهد بحث مع كلينتون وملك الأردن العلاقات ومسيرة السلام و الأحداث الدولية
الأمم المتحدة ترحب بالمنحة التي قدمتها المملكة للإجراءات الوقائية وتعدها التزاماً منها بإحلال السلام
* * نيويورك رئيس التحرير واس:
استقبل فخامة الرئيس بيل كلينتون رئيس الولايات المتحدة الأمريكية في مقره في نيويورك مساء أمس الأول بتوقيت نيويورك صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني الذي يشارك في قمة الألفية التي بدأت أمس بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.
وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية في مجالاتها المختلفة كافة وسبل دعمها وتعزيزها.
وتم ايضا بحث عدد من الموضوعات وفي مقدمتها قضية الشرق الأوسط ومسيرة السلام المتعثرة في الشرق الأوسط والأراضي العربية المحتلة واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
كما جرى استعراض شامل لمجمل الأحداث على الساحة الدولية.
وحضر الاستقبال صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية وصاحب السمو الملكي الأمير بندر بن سلطان بن عبدالعزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية.
كما استقبل صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بمقر اقامة سموه بنيويورك الليلة قبل الماضية جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية.
وتم خلال المقابلة بحث العلاقات الودية المتميزة بين البلدين الشقيقين.
وجرى استعراض مسيرة السلام المتعثرة في الشرق الأوسط والأراضي العربية المحتلة وتطورات القضية الفلسطينية وبخاصة قضية القدس الشريف.
كما تم استعراض لأهم الأحداث على الساحات العربية والاسلامية والدولية.
وحضر الاستقبال الوفدان المرافقان لسمو ولي العهد وجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين.
وقد أولت وسائل الاعلام العربية والعالمية اهتماما خاصا بكلمة المملكة في قمة الالفية للامم المتحدة التي ألقاها يوم أمس نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني.
ونوهت وكالات الانباء والاذاعات والقنوات الفضائية والصحافة العربية بالمضامين التي شملتها الكلمة التي جاءت معبرة عن جميع الهموم العالمية التي تواجه الانسانية وخاصة ما تضمنته الكلمة من أن قرابة نصف سكان العالم يعانون الفقر مع من يجهلون مبادئ القراءة والكتابة ومن يعانون من البطالة.
وركزت وسائل الاعلام العربية على ما تضمنته الكلمة من أن التسامح الذي نص عليه ميثاق الامم المتحدة لا يتحقق مع العدوان والاحتلال خاصة ما يتعرض له الشعب الفلسطيني الذي يناضل ما يقارب الخمسين عاما لاسترجاع حقوقه المشروعة ومقدساته التي انتهكت وسيادته التي يراد انتزاعها عن القدس الشريف الذي يعد جزءا لا يتجزأ من الاراضي العربية المحتلة.
كما أشارت وكالات الانباء العربية الى ما ورد في الكلمة من أن عملية السلام في الشرق الاوسط بمساريها الفلسطيني والسوري تمر بكثير من العقبات والصعوبات الناجمة عن عدم جدية الحكومة الاسرائيلية في الالتزام بمتطلبات العملية السلمية المرتكزة على مبادئ مؤتمر مدريد وقرارات الشرعية الدولية اضافة الى عدم وفاء اسرائيل بالتعهدات الموقعة وما التزمت بتنفيذه في الوقت الذي يواصل فيه العرب تمسكهم بالسلام كخيار استراتيجي لا رجعة فيه.
ونوهت وسائل الاعلام بالافكار والتصورات التي عرضتها كلمة المملكة بشأن الجهود المبذولة والهادفة الى تحديث وتطوير الاجهزة التابعة لمنظمة الامم المتحدة على النحو الذي يمكنها من القيام بدورها المطلوب لتواكب التطورات والمستجدات التي تجتاح العلاقات الدولية في الوقت الحاضر.
وأشارت وسائل الاعلام المختلفة الى أن كلمة المملكة جاءت شاملة لكل الاحداث عربيا واسلاميا ودوليا مع التركيز على القضايا التي تشغل جميع الدول مثل حقوق الانسان والارهاب والتعاون الدولي والقضايا البيئية والثقافية والاقتصادية والامنية ومستقبل العلاقات بين الدول.
وأوردت مطالبة المملكة للامم المتاحدة بتحمل مسؤولياتها ودورها المنظم لظاهرة العولمة حتى لا تتحول الى طوفان جارف تنهار بسببه الضوابط التي لا غنى عنها في تماسك المجتمعات واستقرارها.
وقدرحبت الأمم المتحدة بالمنحة التي قدمها صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني لضمها الى المبالغ المالية المخصصة من قبل الأمم المتحدة لدعم الاجراءات الوقائية.
وقال متحدث باسم الأمم المتحدة لوكالة الأنباء الكويتية كونا الليلة قبل الماضية إن الأمم المتحدة عبرت عن سعادتها البالغة لهذه اللفتة الطيبة من المملكة العربية السعودية والتي قضت بدعم 30 في المائة من المخصصات المالية الدولية للأعمال الوقائية.
وأضاف أن تلك المنحة الكريمة من المملكة انما تؤكد في مضمونها التزام المملكة باحلال السلام ومنع نشوب الخلافات.
وكان سمو الأمير عبدالله قد أعلن عن تلك المنحة أثناء القائه كلمة المملكة في قمة الألفية المنعقدة حاليا في مقر الأمم المتحدة التي يحضرها 150 مشاركا من قادة وحكومات الدول.
وجاء اعلان صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله عن تلك المنحة عند تطرقه الى ضرورة بذل جهود حثيثة من أجل تأكيد دور الأمم المتحدة كصانعة للسلام وليس محافظة عليه فقط.
وقال المتحدث لقد ثبت من دون أدنى شك أن السعي لمنع حدوث صراع ما أكثر قبولا للتطبيق وأقل تكلفة من بذل جهود للمحافظة على السلام بعد تفجر الأزمات .
هذا وتواصلت أعمال القمة الألفية الثالثة اذ القى سبعون رئيس دولة كلماتهم أمس كما بدأت مناقشات الدوائر المستديرة التي يشارك فيها قادة الدول لبحث ستة محاور تلم بالقضايا والمشاكل التي تواجه البشرية مع محاولة وضع تصور مستقبلي لدور الأمم المتحدة.

أعلـىالصفحةرجوع














[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved