أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Friday 8th September,2000العدد:10207الطبعةالاولـيالجمعة 10 ,جمادى الثانية 1421

تراث الجزيرة

باتجاه الجنوب
الوداع
علي بن مسفر الشمراني
الشاعر سمى بهذا الاسم لتعبيره عن مشاعره فيما يدور حوله من أحداث سواء كانت افراحا أو أحزانا وشعر العرضة الجنوبية من الأشياء التي تميز شعراءه من خلال مواكبة الأحداث اولا بأول لقد حزنت كثيرا وتألمت كثيرا لرحيل أقرب الناس الى قلبي وكان آخر لقاء لي معه وكأني به يقول وداعا يا ابني إلي ان نلتقي إن شاء الله في دار المقر, وبعد ان انتقل الى الرفيق الأعلى ترك في خافقي فراغا كبيرا ولكن هذه هي الدنيا ورحمك لله.
* والله لو كان دمع العين بيرد منهو كان غالي
* اني ابكي على عمي سنين وسنين طايله
كان يعشق تراث الآباء ويستمتع بقصائد البصمه كيف لا وهو من أصحاب الأصالة والخصال الحميدة وكان يشجع القصائد التي تحث على جمع الشمل والصلح والكرم لان الكرم كان عنده عادة وليس صفة مكتسبة او تقليدا كما يفعل البعض.
ولا استطيع ان أقول إلا,,,.
يالله أشكرك ياربي على كل شيء وكل حال
والقضا والقدر مكتوب للنفس واحنا مسلمينا
نحمد الله على المكتوب والصبر مفتاح الفرج
واطلب الله يدخل بوعلي في رياض الصالحينا
وان يعوضه من دنياه خير بجنات النعيم
بعد فرقاه حزن القلب مبني كما أثرب في فؤادي
والله يجبرك ياقلب المعنى بفرقا احبابنا
وأنا لم اقل هذا الكلام من باب المجاملة ولكن من باب الوفاء لسلفنا الذين نعتز فيهم جميعا وعاداتهم وتقاليدهم التي ورثوها لنا وستبقى محل تقديرنا واحترامنا وسنورثها وهي شامخة إن شاء الله للاجيال التي من بعدنا لقد كان الشاعر الأعمى رحمه الله يذكرنا بالأجيال التي عاصرها ولم نعاصرها وكانت معظم قصائده فيها وصف جميل لواقعهم وخصالهم الحميدة والصفات العربية.
وأتمنى من شعراء الساحة الحاليين ان لا ينسوا الماضي واتمنى ان يكون توجه الشعراء الى قصائد البصمه لان قصائد البصمه من القدامى لا تزال في ذاكرة الكثير من محبي التراث لما تحويه من إبداع وجمال ووصف وحسن تصوير وهذا الشيء الذي افتقده معظم الشعراء الحاليين.
لهؤلاء برائحة الريحان والكادي,,,,.
عبدالرحمن الحبي الساقية لا تعكر البحر.
عبدالواحد الزهراني ليس بالسنين تقاس حياة الإنسان
هميل الغامدي هل يستقيم الظل والعود أعوج.
مسفر بن مريط عش رجبا ترى عجبا.
وعلى المحبة نلتقي,,.

أعلـىالصفحةرجوع














[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved