أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Saturday 9th September,2000العدد:10208الطبعةالاولـيالسبت 11 ,جمادى الثانية 1421

القرية الالكترونية

وحي المستقبل
من خدع الإنترنتيين 4/4
د, عبد الله الموسى *
نواصل الحديث في هذا اليوم حول خدع الإنترنتيين التي مازالت تتزايد يوماً بعد يوم وينبغي لك كمستخدم للإنترنت الحذر منها ومن بينها ما يلي:
خدع مجموعات توصيل الكيبل: اذ يقنعك المسوق بأن تقوم باستثمار صغير جداً وقد يتم إغراؤك بالاشتراك المجاني ثم بعد ذلك ينتهي الاشتراك المجاني خلال ايام ويبدأ الاشتراك بمقابل ويتم هذا عندما يكون من ضمن العقد كلمة تدينك مثلا ان الاشتراك المجاني لمدة يوم واحد أو شهر ولا تقرأ أنت احيانا هذه الشروط ثم بعد ذلك يبدأ الحساب.
خدع القروض والاعتمادات المضمونة بشروط ميسرة: إذ تعرض بعض المخططات قروض اسهم منزلية حتى ولو لم تكن تملك منزلاً كما تعرض بعض الخطط لبطاقات ائتمان مضمونة بصرف النظر عن تاريخك الائتماني وهي عروض وهمية فقط الغرض منها دفع رسوم بسيطة ثم تنتظر الاسهم او البطاقة ولكن؟
خدع مخططات إصلاح الائتمان: من المعلوم ان بعض الأشخاص لديهم تاريخ سيىء لدى شركات وبنوك ومؤسسات الإقراض وخاصة في مجال السجل الائتماني ويزعم هؤلاء انهم يقومون بمسح تاريخك السيىء من القوائم الموجودة لدى هؤلاء أو منحك سجلا جديدا New Employer Identiflcation Number بمقابل مبلغ من المال وقد يكون قليلا جداً 100 دولار مثلا ثم تذهب المائة بدون مقابل.
خدع الفوز بجائزة: وتقوم هذه الخدعة على ارسال رسالة لشخص ما بأنه فاز بجائزة الإقامة في منتجع فاخر بدون مقابل ماعدا رسم الاشتراك وهو 30 دولارا فقط او مبلغ مقارب وقد تكون الحيلة أكثر دهاء وخبثا حيث يعرض للشخص بأنه فاز بجائزة المنتجع لكن السكن ليس ممتازا ويتركون لك الخيار ويقولون ننصحك بعدم الخسارة والتنازل عن الجائزة لشخص آخر وقد يطلبون منك هذا التنازل كتابياً ومن هنا يطمع الفائز بهذا العرض الأمر الذي يؤدي به الى دفع رسوم الرحلة والوقوع في فخ الخدعة وتسمى هذه بPrize Promotion بالإضافة الى هذه الخدع سأذكر بعض الخدع التي اراها من خلال الرسائل التي استقبلها يوميا ومن خلال القراءة والتصفح ومتابعة أخبار الانترنت.
خدع الاتصال الهاتفي: اي يقول الإعلان اتصل مجانا ومن ثم يقوم البرنامج عندما تنقر عليه بتحميل برنامج آخر على جهازك ويكون الاتصال مضاعفا باستخدام هاتفك العادي وتحسب المكالمة مرتين مثلا اذا كان سعر المكالمة 8 ريالات يكون 16.
خدع التقليل من حجم المخاطرة: وهو نوع من الخدع يتمثل في ان الطريق الى الثراء هو في المخاطرة وان المخاطرة قد تقودك الى ملايين الدولارات خاصة اذا كانت الخديعة محكمة ومتقنة وبكلمة اخرى المبلغ المطلوب 1000 دولار مثلا.
خدع الموافقة على قبول الاشتراك: ويتم هذا عندما تدخل في غرفة حوار أو تحميل برنامج أو شراء منتج أو أي عملية هناك اتفاقية قد تصل الى 50 صفحة ومن بين ثنايا الاتفاقية من حقنا بيع اسمك والتصرف فيه وإدراجه الى ما يعرف بSpam ومن هنا تنهال الرسائل عليك كل ثانية.
دع شراء الاسماء: من الخدع ايضا هي خدعة شراء الاسماء Domain Name وهذا يعني ان هناك اسماء تباع باسعار خيالية 100 ألف دولار قم بشرائها وستكسب الكثير لأن هذا اسم شركة معينة وستحتاجه في المستقبل القريب.
خدع الملاهي: وعادة ما يتم فيها تصوير الفتيات الخليعات بصور مغرية وبالتالي يقول اتصل بدون مقابل وقد تكون هي التي تهاتفك وقد تكون غيرها وقد يبلغ الإغراء الى القول بان المعاشرة مجانية وذلك حسب مفهوم الغربيين والغرض منه هو الترفيه عن النفس وهكذا ثم عندما تذهب الى المكان المتفق عليه لا تجده احيانا أو ان الصور التي رأيتها ليست موجودة مطلقا اما الاسعار فحدث ولا حرج وقد تكون المكالمة تمت من خلال الخط الهاتفي كما ذكر في خدعة سابقة او دفع رسم دخول او اشتراك الخ.
خدع الاستضافة المجانية: وهنا تزعم بعض الشركات انها تقوم باستضافة موقعك مجانا وهي في الحقيقة تستخدمه في التسويق ومازلت أذكر زميلي الذي استضاف موقعه الإسلامي الدعوي في موقع مجاني وفي يوم من الايام وعندما كان يتصفحه وجد صورة امرأة عارية على شكل بنر أو مساحة اعلانية.
خدع الانتماء للمنظمات الخيرية, وقد يقع الشاب في هذه الخدعة وهي عبارة عن منظمة إرهابية لا تعرف الخير ولا تعرف أهله ومن ثم قد يقاد الشخص الى السجن المحلي أو الدولي الابدي نتيجة مراسلته لهم.
خدع نشر الافكار والمنشورات: وتقوم هذه الخدعة على تحريض الشباب على القيام بنشر نوع المنشورات (فكرية، اجتماعية، اخلاقية، امنية,,) بين الأفراد بدعوى التفريج والترويح عن النفس وقد تقودك هذه الى مساءلات على المستوى المحلى أو الدولي أنت بغنى عنها.
وهكذا فان الخدع الانترنتية ليس لها بداية ولا نهاية وما ذكر هنا فهو على سبيل العد لا الحصر لكن النصيحة التي يجب ان نذكرها هو الحذر من الوقوع في فخ هذه الخدع فمصيرها مأساوي ماديا واجتماعياً واقتصادياً وخلقيا وفكريا وامنيا واللبيب بالاشارة يفهم.
* جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
ALMOSA @ ALMOSA. NET

أعلـىالصفحةرجوع

















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved