؟

إذا كان رضاء الناس غاية لا تدرك فلماذا يغضب بعض محرري الصحافة الشعبية عندما يجدون من لا يرضى عما قدموه؟
ان من يبحث عن رضاء الناس لن يناله الا التعب ولن يسلم من العتب.
لكن المطلوب ممن يؤدي أي عمل والعمل الصحفي بالذات ان يبذل جهده متحريا الدقة,, ومقدما حسن النية وألا يغيب عن ذهنه بان رضاء الناس غاية لا تدرك وان اختلاف الأذواق والأهواء أحيانا كفيل بأن لا يجد الرضا من الجميع وليسأل نفسه هل هو راض عن الجهد الذي بذله؟ لأن ليس على العامل الا الجهد أما النتائج فهو ليس مطالب بأن تكون كما يريدها كل الناس.
والاخلاص هو أساس نجاح أي عمل لايهم ان يكون هناك من أعداء النجاح من يحاول تشويه الحقائق او حجبها فلكل مجتهد نصيب.

أعلـىالصفحة

رجوع