أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Tuesday 12th September,2000العدد:10211الطبعةالاولـيالثلاثاء 14 ,جمادى الثانية 1421

الاولــى

الخُطب تتوالى مجدداً من على منصة الأمم المتحدة مع بدء دورة الألفية للجمعية العامة
سمو ولي العهد بحث مع أمين عام جامعة الدول العربية مسيرة السلام
* * نيويورك جدة واس
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني في مقر اقامة سموه في نيويورك أول امس معالي الامين العام لجامعة الدول العربية الدكتور عصمت عبدالمجيد.
وتناول الحديث خلال اللقاء جملة من الموضوعات المتعلقة بالشأن العربي وفي مقدمتها القضية الفلسطينية ومسيرة السلام في الشرق الأوسط والأراضي العربية المحتلة, وحضر المقابلة الوفد المرافق لسمو ولي العهد.
من جهة أخرى ما كاد قادة الدول ينهون اجتماعاتهم في اطار قمة الألفية في مقر الأمم المتحدة بنيويورك ويحزمون امتعتهم حتى بدأ وزراء خارجية الدول ال189 الأعضاء في المنظمة الدولية يستعدون ليبدأوا اعتباراً من يوم الثلاثاء مناقشاتهم التقليدية ولمدة اسبوعين.
وستتوالى الخطب مجدداً من على منصة الأمم المتحدة التي تناوب عليها خلال ثلاثة أيام الأسبوع الماضي 147 رئيس دولة وحكومة شاركوا في قمة الألفية ليسجلوا رقماً قياسياً في تاريخ المنظمة الدولية.
وفي طليعة الخطباء اليوم وزيرة الخارجية الأمريكية مادلين أولبرايت ونظيرها الفرنسي هوبير فيدرين.
وقد افتتحت في الواقع الدورة الجديدة للجمعية العامة الخامسة والخمسين التي سميت بجمعية الألفية، رسمياً في الخامس من ايلول/ سبتمبر عشية انعقاد القمة وانتخبت رئيس الوزراء الفنلندي السابق هاري هولكيري رئيساً جديداً لها وكان قراره الأول قبول جزيرة توفالو المرجانية جنوب المحيط الهادي التي تعد نحو 10 آلاف نسمة لتصبح العضو ال 189.
ويتوقع ان يكون على جدول أعمال الجمعية العامة مواضيع كلاسيكية مثل مسألة اصلاح مجلس الأمن الدولي المتعثرة منذ سنوات، اضافة إلى بعض المواضيع المستجدة مثل تطبيق الاصلاحات المتعلقة بعمليات حفظ السلام والبحث في توزيع جديد لتمويل هذه العمليات.
وفي هذا الصدد قال هولكيري فور انتخابه ان بحث هذه الاصلاحات على الفور امر ضروري.
ورغم عدم تزايد امكانات الأمم المتحدة فإن مهمات السلام الموكلة إليها تضاعفت وتغيرت طبيعتها في آن اذ بات على جنود القبعات الزرق التدخل في نزاعات داخلية وليس الفصل بين دولتين متنازعتين كما كان في السابق.
إلى ذلك ينتظر ان تنظر الجمعية العامة أيضاً في توزيع جديد للمساهمات في عمليات حفظ السلام وهو موضوع مثير جداً للجدل لكن الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن، الصين، الولايات المتحدة، فرنسا، بريطانيا وروسيا توصلت إلى اتفاق بشأنه مستجيبة بذلك لمطلب أمريكي ملح.
فواشنطن تريد خفض مساهماتها من 30,4% إلى 25% وتطلب من القوى الاقليمية الجديدة والدول النفطية الغنية المساهمة بشكل أكبر.

أعلـىالصفحةرجوع

















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved