أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Tuesday 12th September,2000العدد:10211الطبعةالاولـيالثلاثاء 14 ,جمادى الثانية 1421

محليــات

مستعجل
اليوم الأول,, يوم امتحان,,!
عبد الرحمن سعد السماري
** في اليوم الأول للدراسة,, كان هناك بروفة مصغرة لنفسيات البعض,, حيث ظهرت هذه النفسيات بشكل متوقع,.
** حرارة الجو,, مضافاً اليه اكتظاظ الشوارع بالسيارات,, مضافاً اليه عدم قبول بعض الطلاب أو الطالبات,, مضافاً اليه,, تلف الأعصاب لدى البعض,, مضافاً اليه كهربة الأعصاب من الشريحة الجديدة,, الهدية الموسمية من شركة كهرباء الرياض.
** في اليوم الأول من الدراسة,, كان هناك مشاحنات ومشادات تشاهدها وأنت في سيارتك,, وتتمنى أن يمضي كل في جهته ولا ينزل من السيارة فتكون الكارثة,.
** وقد ذكرنا هذا الموقف الأول من رمضان عندما يكون رمضان في الصيف,, أو ربما الأيام الأولى من رمضان,, لأن البعض يمشي ودرجة الحرارة عنده عالية جداً,, فهو كالشرارة,, يريد من ينفخ فيها فتطير,.
** نعم بعضهم كما يقال,, كالبنزين,, بل كالغاز,, سريع الاشتعال يقب عند أتفه الأسباب,, وكان الله في عون زوجته وأولاده وزملائه وجيرانه وكل من حوله,, فهذا النوع من البشر يقطع يده لو تعَصاه كما يقول العوام,.
** في اليوم الأول من الدراسة,, شاهدنا عينات من هؤلاء,, وشاهدنا شوارعنا وهي تكتظ بالسيارات وتقف حركة المرور عدة مرات,, وذلك لأسباب كثيرة من أبرزها,.
** أولاً,, ان الكثير يمشي في أول يوم من الدراسة دون أن يحدد وجهته,, ودون أن يعرف أين هو ذاهب بالضبط,, فقد يذهب لهذه المدرسة أو تلك,, وقد يذهب لايصال فلان أو فلان,, وهكذا هو لا يدري أين هو ذاهب بالضبط والى أي جهة يتجه.
** ثانياً,, انه في اليوم الأول,, يخرج مجموعة من السائقين الجدد المتدربين في شوارعنا,, فيحاولون ايجاد مكان لهم وسط هذه الحشود,, فيحصل مع وجود هؤلاء المتعلمين بعض الكدشات فمنهم الصعب,, ومنهم الصغير,, ومع هذه الحوادث يكون الزحام.
** ثالثا,, ان الكثير من السائقين مع الأسف مع الزحام,, تفلت أعصابه,, فيبدأ في المخالفات المرورية وعكس حركة السير وعرقلة الحركة المرورية,, فلا يلتزم بالنظام,, ولا يتعاون.
** رابعاً,, ان المرور مهما حاول وحاول في اليوم الأول أو الثاني,, فانه يبقى دوره دوراً محدوداً,, لأن مدينة كالرياض مترامية الأطراف بهذا الشكل,, وفيها أكثر من 90 جنسية,, وأكثر من 90 ألف قرِوِي وأكثر من 99 ألف غشيم,, يصعب السيطرة عليها مروريا سيطرة كاملة,, ما لم يلتزم ويتعاون الجميع.
** أعود فأقول,, ان اليوم الأول للدراسة,, أو اليوم الأول في رمضان هو امتحان للأعصاب,, وامتحان لمدى التزامنا بالنظام,, فهل نحن في مستوى هذا التحدي؟!

أعلـىالصفحةرجوع

















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved