أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Thursday 14th September,2000العدد:10213الطبعةالاولـيالخميس 16 ,جمادى الثانية 1421

عزيزتـي الجزيرة

الكرة في ملعب المعارف والخدمة
خريجون بلا وظائف,, وإهدار بلا ثمار!!
عزيزتي الجزيرة.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ظهرت في السنوات الخمس الاخيرة بطالة جديدة لم يعهدها المجتمع السعودي من قبل وهي بطالة الاعداد الكبيرة من خريجي الجامعات وفي مختلف التخصصات وفي اعداد تجاوزوا الآن الآلاف، والاعداد هذه قابلة للزيادة في الاعوام القادمة, والكل يعلم بأن الجامعات السعودية يوجد بها اعداد كبيرة من الطلاب الذين يدرسون بها اكثر من أي وقت مضى, ولأن ذلك يولد لنا شبحا مخيفا وهي البطالة, فيجب ان يقضى على هذه المشكلة قبل ان تستفحل ويصعب علاجها, وانني ارى ان وزارتي الخدمة المدنية والمعارف قد وقفتا موقف المتفرج ولم تعالجا هذه المشكلة حتى الآن، والدليل على ذلك:
1 عدم الاهتمام بأقدمية التخرج عند التعيين ومن تفوته الفرصة الآن لا يوضع في طابور الانتظار بل في سجل عام يدخل في مفاضلة جديدة مع خريجين جدد حتى يتضاءل الامل.
2 لم يتم تطبيق التقاعد المبكر للمعلمين حتى يفسحوا المجال لغيرهم من الخريجين الشباب الذين لديهم الحماس والنشاط للنهوض بالعملية التربوية والتعليمية بروح الشباب وبافكار جديدة وبطرق تعليمية متطورة.
3 يقدم للمعلمين الذين مؤهلاتهم اقل من البكالوريوس امتيازات كثيرة ومنها تفريغهم من التدريس ووضع تسهيلات لهم حتى يحصلوا على درجة علمية متقدمة ليعودوا بذلك الى وظيفتهم بكل يسر وسهولة بالرغم من أن هناك من حصل على هذه الدرجة العلمية المتقدمة وبتقدير ممتاز وبنبسة عالية تقدر 100% ومع ذلك لم يعين أو يسأل عنه وهذا التقدير الغالب حصل عليه الكثير من خريجي الجامعات أثناء فترة التدريب الميداني من مديري المدارس في المراحل الثلاث الابتدائي المتوسط الثانوي ومع ذلك مازالوا ينتظرون الفرصة من قبل وزارة المعارف.
في المدارس الأهلية لا يوجد أي اهتمام من وزارة المعارف بالخرجين يحفظ حقوقهم فهناك مدارس أهلية ترفض توظيف السعودي والبعض الآخر يوظفه بمبلغ زهيد 1500 ريال، بعد 16 سنة دراسة وجد واجتهاد هل نقدر هكذا.
أتمنى أن أجد الرد السريع من المسؤولين ولنمسح العبارة المشهورة ان التعليم الجامعي ليس الضمان الأكيد لكسب الوظيفة، ولندعم افكار وخطط حكومتنا الرشيدة حفظها الله في فتح الجامعات وانفاق أموال طائلة لبناء الجامعات واحضار هيئة تدريس وكفاءات علمية مرموقة وصرف ملايين الريالات على الطلاب أثناء دراستهم بالجامعة فالطالب الواحد يكلف الدولة 10200 ريال فقط كمكافأة شهرية في العام الواحد وهناك آلاف الطلاب بالجامعات تتعب عليهم الدولة وتعدهم الاعداد الأمثل لتوجيههم لمجالات العمل فيجب على الجميع انجاح هذه الجهود الجبارة التي تقدمها لنا حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين حفظه الله , وتقبلوا تحياتي وشكرا لكم.
عبدالرحمن صالح الحربي
خريج قسم الجغرافيا -حائل

أعلـىالصفحةرجوع


















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved