|
| الريـاضيـة
يخطو العداء السعودي هادي صوعان بثبات ليفرض نفسه احد افضل العدائين في سباق 400م حواجز وهو يضع نصب عينيه مقارعة الكبار في دورة الألعاب الأولمبية في سيدني امثال الجنوب افريقي لويلين هربرت والاميركي انجلو تايلور والفرنسي ستيفان دياغانا.
واعرب صوعان في حديثه لوكالة فرانس برس عن امله في تحقيق نتيجة مشرفة وقال:
بالطبع اسعى لأن اكون اول لاعب سعودي يحرز ميدالية لبلاده لكنني ايضا اتمنى التوفيق لزملائي الآخرين لرفع اسم السعودية عاليا في هذا المحفل الرياضي الضخم .
واضاف كل لاعب يحلم بأن يمنح بلاده ميدالية في الالعاب الاولمبية ووضعي لا يختلف عن 10 الاف رياضي يشاركون في سيدني .
وعن استعداداته قال صوعان وهو مدرس لياقة بدنية باشرت الاستعداد في شباط فبراير وخضت معسكرات داخلية وخارجية ابرزها في لوس انجليس على يد المدرب الشهير جون سميث الذي يشرف على العداءين الشهيرين الاميركي موريس غرين حامل الرقم القياسي العالمي في سباق 100م والترينيدادي اتو بولدون .
وقال صوعان في هذا الصدد لاشك في ان التدريب الى جانب غرين وبولدون اعطاني الثقة والحافز، فمجرد رؤيتهما خلال التمارين او المنافسات افادني كثيرا .
وأضاف كانت بداية مشاركاتي في اوروبا خلال لقاء هلسنكي وحللت ثانيا مسجلا رقما جيدا كان افضل سادس رقم في العالم وقتذاك فأهلني الى المشاركة في بطولات الجائزة الكبرى .
وأوضح ان مهمتي لن تكون سهلة فالألعاب الأولمبية تضم صفوة الابطال والضغوطات ستكون كبيرة علي وآمل في ان اوفق خصوصاً انني في كامل لياقتي البدنية .
ونوه بدور الاتحاد السعودي لالعاب القوى وقال: وفر لي الاتحاد السعودي جميع التسهيلات وقام رئيسه الامير نواف بن محمد بالاهتمام شخصيا بي وكلف مدربا يشرف علي واريد ان ارد الجميل من خلال نتائجي في سيدني .
وعشق صوعان المولود في 30 كانون الاول ديسمبر عام 1976 الرياضة منذ نعومة اظافره وبدأ بممارسة كرة القدم لكن لياقته البدنية لم تسعفه فنصحه بعض زملائه بممارسة العاب القوى، وخلال احد التمارين لفت نظر المدرب المصري محمد ذو الفقار الذي اكد له انه يملك المؤهلات للبروز في العاب القوى.
ومنذ ذلك الوقت يعترف صوعان بأن هذه الرياضة استهوته ويقول اخذت عقلي وكل تفكيري وطغت على جميع هواياتي، فأنا اتنفس العاب القوى .
ونظراً لقامته الممشوقة فان صوعان اختار سباق 400م حواجز وبالفعل بدأ يشارك في المسابقات اعتبارا من عام 1995 وحقق نتائج جيدة حيث توج بطلا للعرب في العام ذاته، وغاب عن المشاركة في الدورة العربية في لبنان عام 1997، لكنه توج بطلا للدورة العربية في الاردن عام 1999.
واعتبر صوعان ان العاب القوى الخليجية حققت تقدما ملموسا في السنوات الاخيرة خصوصاً في قطر والسعودية،
مشيراً الى ان الكويت تسير ايضا على الطريق الصحيح، واعتبر ان هذه المنافسة الثلاثية ستثمر بلا شك ابطالا وانجازات في المستقبل المنظور.
|
|
|
|
|
