أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Sunday 17th September,2000العدد:10216الطبعةالاولـيالأحد 19 ,جمادى الثانية 1421

منوعـات

وعلامات
جدة,, ودور أمينها الجديد! (2)
عبدالفتاح أبو مدين
* بحق,, لقد أثلج صدري حديث أمين جدة الجديد الدكتور عبدالفتاح فؤاد,, وهو إن شاء الله,, ليس مثل أولئك,, الذين يقولون ما لا يفعلون، غير أنهم يبيعون على الناس كلاما ليس وراءه إلا الهواء!.
* ولقد تابعت حديثه المنشور,, في جريدة المدينة بالعدد 1363 الصادر بتاريخ 7/5/1421ه وحوار أخي الأستاذ عبدالله العمري,, نائب رئيس التحرير، جامع ومركز، أصاب كبد الحقيقة، وجميل قوله: الحقيقة,, تحتاج الى رجلين،رجل يقولها,, ورجل يفهمها, وأدركت مدلولات أقوال الأمين، مثل:الغرامات غير العادلة,, إساءة مرفوضة شرعا وقانونا , وقوله الهرم الاداري عندي مقلوب, حارس الأمن قبل الوكيل، واحترام الموظف واجب , وقوله:من حق المواطن علينا أن نهيىء له نزهة مجانية , وقوله:النظام عندي,, ينصب في خدمة الوطن ، والأمر لا يحتاج الى أي فلسفة.
* أريد من أخي الدكتور عبدالفتاح,, أن يكلف رؤساء البلديات في محافظة جدة ومساعديهم، ومساعديه هو، ورؤساء الأقسام المسؤولين,, أن يترجلوا، ويحددوا ساعتين من كل أسبوع على الأقل، يجوبون فيها الشوارع والأسواق، والمطاعم، والطباخين، بتخصيص يوم لكل حي، ليروا ويقفوا على حال جدة من قرب، لأنهم يرسمون ويتحدثون من مكاتبهم، ويعملون على الورق، وهم بعيد عن الواقع، وليس هذا عمل البلدية وأماناتنا,, القبوع, أما الشارع والسوق، فيرون على ما يبدو، أنه ليس من مسؤولياتهم، ويكفي أن للبلدية موظفين,, على أي مستوى، يجرون وراء الناس الذين يبيعون في عرباتهم ويفترشون الأرض، ومصادرة سلعهم وما يبيعون, كأن أمور البلدية,, تنتهي وتنحصر عند هذا الحد, أما:
1 الوايتات,, التي تحمل القذى من البيارات وتفرغها في الجناين والحدائق,, على بعد أمتار من مصدر التعبئة، تاركة وراءها بحيرة قذارة من مكان النزح,, تؤذي الشارع والجيران.
2 بعض أصحاب العمارات,, الذين تطفح بياراتهم، فيمدون ليتات وآلة شفط ، ويفرغون هذا القذى في أقرب جنينة أمامهم ليلا، ولا أحد من البلدية,, يراقب ويجازي، لأن الادارة العامة شبه معطلة، وليس عندها خطة عمل، لذلك,, فالبلد حبله على الغارب كما تقول العرب.
3 المطابخ المنتشرة,, في طول البلاد وعرضها، لا تذبح في المجزرة، حيث يراقب الأطباء اللحوم، ليروا الصالح منها والفاسد، فيأمروا بإتلافه، والمطابخ لا يهمها,, من يتأذى ويتضرر، لأنه لا رقيب ولا حسيب من البشر، فيصنع أصحابها ما يحلو لهم، ما دام المسؤولون نائمين، وبعيدة أعينهم عنها، والضمائر غائبة,, التي تنهى عن العبث وعدم الاكتراث.
4 بقايا المباني,, وسد الشوارع، التي بها مبنى لثري، لا يقربه أحد، أما لو كان المبنى متواضعا لفقير، فإن مراقبي البلدية يطاردونه بالانذارات والغرامات والعقوبات، وويل الشجي من الخلي .
5 الفوضى العارمة في حلقة الخضار، لا رقيب عليها، ولا حسيب,!
6 السيارات البالية، في الشوارع، ليس لها مشكلة أو مشاكل مرورية، أمرها لا يهم الأمانة وبلدياتها,!
7 ورب سائل يقول: ما هي مهمات البلدية وجيوش الموظفين فيها؟ ماذا يصنعون؟, ولعل العمل العشوائي,, بدون خطة, يفضي الى ما أصبحت عليه الحال في جدة والمدينة وما اليهما,!
استخدام بكتيريا مسببة للإسهال للمساعدة في القضاء على بعض أنواع السرطانات
* باريس أ,ف,ب:
أعلن فريق من الباحثين في بيان أن بكتيريا مسببة للاسهال قد تساعد في علاج بعض أنواع السرطانات من خلال اثارة جهاز المناعة للتصدي بقوة أكبر للخلايا السرطانية.
وتمكن الباحثون من معهد كوري في باريس الذين وردت دراستهم في نشرة جورنال أوف ايميونولوجي من اثبات قدرة بكتيريا شيغا على زيادة قوة جهاز المناعة لفترة طويلة.
وأوضح الفريق أن الخلايا الورمية لا تكفي لاثارة جهاز المناعة بطريقة دائمة وفاعلة ويجب زيادة دفاعاته من خلال الاستعانة بخلايا أخرى مأخذوة من النخاع العظمي الموجودة في تلك الأنسجة وهي الخلايا المتشعبة .
وهذه الخلايا اليقظة فعالة جدا في اثارة الخلايا اللمفية تي السامة للخلايا الأخرى التي تنصرف بعدها للبحث عن الخلايا السرطانية والقضاء عليها.
وتسبب شيغا شكلا حادا من الاسهال.
وقد اقتصرت التجارب الحالية على الفئران إلا أنه وبالنظر الى النتائج التي تم التوصل إليها، بوسع الباحثين أن يبدأوا التجارب على خلايا بشرية ومن ثم التجارب السريرية في حال تأكد المبدأ.
واللجوء الى البكتيريا بديل جيد للفيروسات التي تنطوي على خطر التسبب بالتهاب فيروسي لدى الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة لأن الفيروس يظل قادرا على التكاثر حتى بعد تخفيفه.
وتظهر هذه الأبحاث امكان اثارة عدد من مكونات جهاز المناعة من خلال هذه المقاربة الشبيهة باللقاح وزيادة فرص القضاء على الأورام تاليا، حسبما جاء في البيان.

أعلـىالصفحةرجوع
















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved