أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Sunday 17th September,2000العدد:10216الطبعةالاولـيالأحد 19 ,جمادى الثانية 1421

الريـاضيـة

سامحونا
الطائي وتكريم السياري
أحمد العلولا
حائل,, عروس الشمال,, مدينة الجود والكرم,, كيف لا وهي الأرض المعطاء لنبتة مباركة بعنوان شامخ حاتم الطائي,, حيث تقف الأصالة والوفاء على رأسي جبل أجا وسلمى,, مدينة أحببتها منذ القدم,, شغف بها فؤادي الذي يتطلع لها,, بناسها الطيبين إعجابا وتقديرا,, ذلك ان الإنسان الحائلي أتصوره دائما كتلة أحاسيس ومشاعر جياشة لم يتغير في زمن الماديات,, تجده في كل زمان ومكان إنسانا مسكونا بالعطاء والمحبة.
في كل مرة استمع إلى صوت شمالي عذب اتخيله يتسرب إلى أعماقي,.
تترأى لي دائما صورة لا يمكن نسيانها او مفارقتها,, فهي تعيش فكري منذ ان التقيت بها قبل عقدين وربما أكثر.
ولا أخفي سرا إذا قلت إن عبدالرحمن السياري رحمه الله وكان وقتها رئيسا لنادي الطائي إبان مرحلة البناء والفترة الانتقالية لحياة أكثر عنفوانا وازدهارا في مسيرة النادي الذي نجح في مشوار التفوق ووضع اسمه في قائمة الكبار كان أبوبدر شعلة تنير سماء حائل,, رياضيا مخلصا على مستوى كبير من الفهم والوعي,, فضلا عن ما يتمتع به من صفات شخصية,, كلها كانت تصب في نهر من العطاء والحضور الاخلاقي الجميل,, بينما الأجواء المحيطة لم تخرج أبدا عن دائرة التعصب الممقوت,.
لم يكن كذلك,, عرفته واقعيا,, هادئا,, متزنا إلى أبعد الحدود في أقواله وأفعاله,, كل ما يمكن قوله ان المغفور له بمشيئة الله كان ذا شخصية مغايرة جدا للمحيطين به.
لقد قدم الشيء الكثير لرياضة حائل,, ولنادي الطائي تحديدا,, فاز بمحبة وتقدير الجميع,, أما وقد ودعنا منذ سنوات إثر مرض عضال ألم به طويلا,, وتأثرت كغيري بافتقاده,, كنت أتوقع أن النادي الكيان,, الطائي,, يخطط ما مضى لكيفية تكريمه بصورة لائقة تجد مكانته خلال تواجده بين ظهرانينا,, لكنها الأيام تجري سريعا,, فيما انتظر صوتا هاتفا يطرب سمعي وفؤادي يزف لي وللآخرين بشرى تكريمه,, وتخليد ذكراه.
وأنتم أبناء الطائي,, سارعوا في تكريم أبي بدر,, وسامحونا!!.
سامحونا,, بالتقسيط المريح
* الشكوى أولا، والتحليل ثانيا,, يا ترى كيف ستكون الثالثة يا فهد الهريفي!.
* الزوبعة الاحتفالية لمناسبة تدشين موقعه الإنترنتي بداية أم نهاية لمهرجان الاعتزال المنتظر!.
* ما فيه حد أحسن من حد بالأمس كان الحزم فرعا للنصر,, واليوم تحول الأصل ليصبح هو الفرع!!,, والنتيجة تعادل الفريقان,, وتقاسما نقطتي المباراة!!.
* بدا لي من حديث عبدالله السويد العضو الإداري والمشرف على فريق القدم بنادي الرائد ان اللاعبين المحترفين الذين سهروا حتى الفجر على شاطئ الخليج لم يسبق لهم رؤية البحر,, لذا كان حرصهم الشديد على التواجد بالقرب من الشاطئ الرملي الجميل,, ومحاولة تعويض اخفاقهم باحراز الاهداف بتجربة اصطياد أسماك الخليج وربيانه ,, هذا تصوري لسر سهر لاعبي الرائد,, ونصف دستة وحقا,, من طلب العلا سهر الليالي!!.
* والنهاية يلف ويدور الرائد,, ولا يفكر إلا بالتعاون !!.
* سلمان القريني لاعب النصر سابقا,, مدير منتخب الناشئين لكرة القدم,, شخصية جديرة بالاحترام والتقدير,, وجه منذ أيام في مقال له بإحدى الزميلات دعوة نحو التفكير والبحث والمشاركة بالرأي في كيفية تطوير القاعدة الأساسية والتي تعتبر النواة الأولى في خلق مستقبل باسم للكرة السعودية,, الدعوة بحد ذاتها تمثل نقطة الانطلاق على طريق التخطيط السليم,, معا نكمل المشوار وصولا للهدف المنشود.
* ما كل ماجد,, ماجد!!.
* الترجي,, الباطن,, التهامي,, ثلاثة أندية يقال والعهدة على رواة الأخبار,, انها قد أغلقت أبوابها إلى أجل غير مسمى بسبب انقطاع خدمات الماء والكهرباء والهاتف.
,, مسؤول بنادي التهامي صرح بأن خزينة النادي خاوية على عروشها,, إلا من ثلاثة ريالات,, وليست ملايين!.
,, هذا الوضع ربما يعجل البدء في دراسة تخصص الأندية وتقليصها بالاندماح، فالعبرة الآن لم تعد بالكم ولكن بالكيف,, فلا ننتظر أكثر لنشاهد طابورا طويلا من الأندية التي أعلنت عن حالة الافلاس والعجز عن تسيير برامجها وانشطتها!.
* حتى وان غادرنا سامي الجابر للاحتراف على سطح القمر,, لا في دولة الضباب فإن بعضا ممن يعيشون على سطح الأرض وتجمعنا بهم عوامل مشتركة كثيرة لن يدعوه,, وشأنه,, لعل وعسى ان يكتب نجاحا لرياضة وطنه قبل شخصه,, هؤلاء ماذا يريدون على وجه التحديد؟,.
* تسديدة قوية تمر بجانب القائم عدة سنتمترات وحينما يعيدها المخرج بالصورة البطئية,, نجد تلك الكرة كانت على مقربة من الشارة الركنية!.
* أحد هؤلاء المعلقين ممن هم بحاجة الى تعليق عن ممارسة الوصف,, يغث المشاهد بأي كلام لا معنى ولا قيمة له,, يتكلم أكثر من حركة الكرة داخل الملعب,, والأسوأ من هذا ان صوته غير صالح حتى في حراج السيارات!!.
* اللاعبون العرب والحقيقة الغائبة,, تحقيق رياضي للزميل ناصر الخطيب نشر في العدد الأخير من مجلة الجيل يمكن اعتباره ورقة عمل مقدمة بالمجان لإدارة أندية اللاعبين المحترفين ,, أتمنى تعميمه ليس من اجل الاطلاع ولكن لتحقيق الفائدة,, وسامحونا.

أعلـىالصفحةرجوع
















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved