أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Saturday 23rd September,2000العدد:10222الطبعةالاولـيالسبت 25 ,جمادى الثانية 1421

الريـاضيـة

الكلمة هدف
الهلاليون أبخص!
محمد الدويش
أن يفضل أحد سامي الجابر على ماجد عبدالله من زاوية أن سامي ساهم بتحقيق بطولة الخليج وهو ما لم يفعله ماجد أو أن يفضل أحد سعيد العويران على ماجد عبدالله من زاوية أن سعيد حقق من الشهرة الدولية مالم يحققه ماجد فذلك أمر مقبول وله ما يبرره ولكن ان يربط الاحتفاء باحتراف سامي خارجيا بالإساءة لماجد اللاعب والإنسان,, والسخرية منه كما فعل البعض فذلك ما لا يمكن قبوله أو تبريره.
ما علاقة ماجد عبدالله باحتراف سامي الجابر؟
إن وصف احتراف سامي على سبيل التجربة لمدة خمسة أشهر مع فريق في المركز السادس عشر بين أربعة وعشرين فريقا في الأولى بأنه إنجاز تاريخي شأن صحفي وجماهيري هلالي,, فالهلاليون جمهورا وأقلاما أدرى بقدر سامي الجابر ومكانته وإذا كانوا يرون ان احترافه بهذا الشكل انجاز شخصي له ولتاريخه فهذا شأنهم وأهل مكة أدرى بشعابها ولكن يفترض ألا يكون للاعب آخر علاقة بالموضوع سواء ماجد أو غيره أما عن ماجد عبدالله فإن الاحتراف الخارجي لم يكن مسموحا به حين كان ماجد يجندل الدفاع الإنجليزي والأسكتلندي ويطوح بحارس هامبورج وليفربول، ولوكان مسموحاً به لكان ماجد عبدالله قد احترف في أشهر الأندة الإنجليزية مع لاعبي المليون جنيه استرليني وهذا ليس كلامي وانما كلام المدرب الأيرلندي الشهير بيللي بنجهام للصحافة الإنجليزية على إثر الهدف الأسطوري الذي سجله ماجد في نهائي كأس الملك عام 1987م وكرره بعد ذلك المدرب الأنجليزي الشهير بوبي روبسون للصحافة السعودية على إثر الهدف الخرافي الذي سجله ماجد عبدالله في المباراة التي جمعت المنتخب السعودي مع المنتخب الإنجليزي عام 1989م.
أما أن يقبل ماجد بالاحتراف في الدرجة الأولى او مع أندية المؤخرة في الممتاز فإنه كان سيجد معارضة جماعية نصراوية وكنت شخصيا سأقف بقوة ضد هذا القبول لأنه أبدا لا يليق بقدر ماجد ومكانته ولا بالكرة التي ينتمي إليها.
هذا عن ماجد عبدالله آنذاك ومثله نجوم النصر في تلك الفترة يوسف خميس وفهد الهريفي ومحيسن الجمعان وصالح المطلق الذين ما كان النصراويون ابدا سيقبلون احترافهم في أندية الوسط من الدرجة الأولى فكيف لو كان هذا الاحتراف على سبيل التجربة طيلة نصف موسم؟
وكذلك الأمر الآن بالنسبة لإبراهيم ماطر وفؤاد أنور وفهدالمهلل.
نعم قد يقبل النصراويون مثل هذا الاحتراف المتواضع للاعب صاعد مثل علي يزيد وماجد الدوسري وحتى لمحسن الحارثي وهادي شريفي ومحمد خوجلي ولكنهم لن يتعاملوا معه كإنجاز تاريخي وانما كبداية وانطلاقة ليس إلا.
إنني أريد أن أقول: إنه لا تثريب على الزملاء الهلاليين بسبب هذه الاحتفالية التاريخية لأنهم أدرى بنجومهم المفضلين ولكنني كنت أتمنى ألا يحتفلوا باحتراف سامي على حساب نجم نصراوي وما كل ما يتمنى المرء يدركه.
النصراويون أحرص
عرض النصراويون مسلسل الثعابين ثم مسلسل أسبريا ثم مسلسل الكابتن ماجد ويبدو انهم أشد حرصا من الهلاليين على الفوز بالمتابعة الإعلامية والجماهيرية وهذا ما حدث رغم ان عروض أشقائهم كانت ذات قيمة فقد عرضوا مسلسلات كبيرة : مسلسل الرئيس ثم مسلسل الجنرال ثم مسلسل الرجيع!
الثعابين مسلسل رديء كان يمكن تعويضه بمبرر آخر للعودة من قبول ولا سيما ان هذا المسلسل وكما يبدو قد أحدث شيئا بين إدارة النصر وأحد أعضاء الشرف الداعمين وكم خسر النصر من رجل بسبب المسلسلات!
اسبريا كما ينطق أو اسبريلا كما يكتب مسلسل ممل يشبه مسلسل لاعب المشاكل موسى صائب أما مسلسل ماجد أو مهرجان اعتزاله فإنه ميت بل انه شبع موتا لولا ان هناك من أراد التأثير على النصر مع بداية موسم مهم فبلغ ماجد الطعم وكذلك إدارة النصر.
على الطرف الآخر جاءت المسلسلات حية ومثيرة ودسمة فالرئيس الذي مازال مجهولا يطرح قضية الموسم: هلال البطولات لا يجد رئيسا والجنرال الذي ذهب ولم يعد يطرح قضية أخرى عن المدربين الذي لا يرضون عن الهلال بديلا.
والرجيع سوزا وسيرجيو والكاتو وداين يطرح قضية ثالثة عن أولئك اللاعبين ا لذين باعوا الأندية الأخرى واشتروا الهلال,, رفضوا العروض الأكثر واختاروا الأقل!!
ومع هذا الفرق الواضح لصالح العروض الهلالية إلا ان الأقلام والزوايا انشغلت بالعروض النصراوية وتجاهلت الأخرى حتى الأقلام الهلالية والزوايا الزرقاء.
لماذا؟ لأن الهلال فاز ببطولة الصداقة فأصبح كله تمام اما النصر فإنه غير تمام وسيظل كذلك حتى لو فاز ببطولات الموسم.
ملاحظة: كلمة رجيع ليست من اختراعي بل إنني أعتذر لاستخدامها ولكنها أطلقت على أحمد البهجة في الاتحاد ثم النصر وأنتم تذكرون من أطلقها!!
يا حظهم
كأنهم قلم واحد يكتبون بمداد واحد وفكر واحد لا يختلفون كالآخرين ولا يتشاحنون,, في كل قضية تخص ناديهم لا تقرأ لواحد منهم رأيا خاصاً مختلفا
هل نحسدهم أم نقول يا حظهم؟
إنهم يقفون وقفة رجل واحد في وجه كل من يقول شيئا لا يرضيهم,, حين تكتب عن ناديهم يخرجون عليك من كل حدب وصوب من الشمال والجنوب ,, من الشرق والغرب ويصبح ما كتبته قضيتهم الأولى ليس لأسبوع واحد وإنما لأسابيع.
إنهم حقا نموذج رائع للاتحاد والوحدة والاتفاق فهل نحسدهم ام نقول يا حظهم؟
ما قل ودل
* هل سيتابع المشاهد السعودي منتخبه في لبنان أم سيبقى الوحيد في العالم المحروم من ذلك؟
* الهدف الأفعواني الذي قضى على آمال الصينيين مازلنا ننتظر من مهاجم آخر ان يكرره ولو في التمرين.
* الناس تحسب هز الشباك وهم يحسبون هز العارضة والقائم على طريقة كل أربع ركنيات بهدف!
* لم يعد هناك حكم في العالم يطير عيونه ويصرخ على عيال الناس إلا عمر المهنا.
* إذا غاب سلمان المطيويع أصبح برنامج كل الرياض عاديا بل أقل من عادي.
* لماذا لا تمتد فترة التسجيل إلى انتهاء كأس الأمير فيصل بن فهد للسعوديين والأجانب؟

أعلـىالصفحةرجوع






[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved