أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Wednesday 27th September,2000العدد:10226الطبعةالاولـيالاربعاء 29 ,جمادى الثانية 1421

العالم اليوم

مجلس الأمن يهدد حركة طالبان بمزيد من العقوبات
مبعوث الأمم المتحدة يسعى إلى وقف القتال في أفغانستان
الامم المتحدة رويترز
قال مسؤول بالامم المتحدة ان سعي حركة طالبان الحاكمة في افغانستان لنيل اعتراف دولي وخشيتها من عقوبات اخرى ربما يقنعان الحركة بالتفاوض على خطة سلام.
واضاف فرانشيسك فندريل الممثل الخاص للامم المتحدة بشأن افغانستان ان من المهم اقناع جيران البلاد بأن عليهم ان يوقفوا التدخل في الحرب الاهلية الافغانية وذلك بالكف عن تقديم أسلحة لاي من طرفي الصراع.
واضاف فنديرل قائلا للصحفيين الليلة قبل الماضية بعد ان قدم تقريرا الى مجلس الامن الدولي طالبان والجبهة المتحدة كلاهما تحصلان على مساعدة من الخارج .
وقال فندريل الذي سيزور المنطقة الاسبوع القادم انه سيحاول اقناع جيران افغانستان وغيرهم ممن يخشون انهم اذا اوقفوا المساعدات فان الطرف الاخر سيستمر في الحصول عليها.
واضاف قائلا الامر سيستغرق وقتا لانه يتعلق بمصالح قومية لكثير من دول (ستة زائد اثنين , في اشارة الى مجموعة تضم طاجيكستان واوزبكستان وتركمانستان وباكستان وايران والصين بالاضافة الى روسيا والولايات المتحدة.
وقال فندريل طالبان مهتمة الى اقصى حد بالحصول على اعتراف دولي ومن الواضح ان هذا هو احد الاسلحة,, لدي ايضا شعور بأنهم لن يرحبوا باحتمال فرض اي نوع اخر من العقوبات .
لكنه قال انه في حين ان بعض اعضاء مجلس الامن يريدون زيادة العقوبات علىطالبان فان ذلك ليس بالضرورة رأي جميع اعضاء المجلس .
وفي بيان اصدره مجلس الامن امس الاول هدد اعضاء المجلس بحركة طالبان في عبارات غامضة بعقوبات لم يحددوها مثلما فعلوا في مناسبات سابقة, وكان المجلس قد فرض في اكتوبر تشرين الاول 1999 حظرا على الرحلات الجوية وعقوبات مالية على طالبان.
وتسيطر طالبان على نحو 90 في المئة من اراضي افغانستان لكنها لاتحظى باعتراف الامم المتحدة, وتتهم طاجيكستان وروسيا وايران وآخرين بمساعدة تحالف المعارضة الذي يقول بدوره ان طالبان تتلقى اسلحة من باكستان.

أعلـىالصفحةرجوع
















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved