أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Monday 2nd October,2000العدد:10231الطبعةالاولـيالأثنين 5 ,رجب 1421

محليــات

الأوساط السياسية والاقتصادية والإعلامية العربية تحلل جولة سمو ولي العهد لدول أمريكا الجنوبية
الأمين العام المساعد للجامعة العربية
جولة سمو ولي العهد تأتي في إطار سياسة رشيدة تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين
المملكة تحتل مكانة متميزة لدى أمريكا اللاتينية بوزنها السياسي والاقتصادي وسياستها المعتدلة
* الرياض كتب المحرر السياسي القاهرة مكتب الجزيرة محي الدين سعيد
حظيت جولة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني الى دول أمريكا الجنوبية بمتابعة وتحليل الأوساط السياسية والاقتصادية والاعلامية في الوطن العربي والتي اعتبرتها عبورا عربيا واسلاميا نحو القارة اللاتينية تقوده المملكة العربية السعودية التي دأبت قيادتها على توظيف المكانة الدولية المتميزة للمملكة لتحقيق تواجد دبلوماسي قوي خدمة للقضايا العربية والاسلامية.
وفي هذا السياق أعرب سعيد كمال الامين العام المساعد لجامعة الدول العربية، رئيس الادارة العامة لشؤون فلسطين عن تقدير الجامعة العربية للدور الذي يقوم به صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني من اجل المصالح والقضايا العربية، والذي يأتي في إطاره زيارة سموه لدول امريكا اللاتينية الغنية بالفرص والامكانات.
وقال كمال في تصريحات خاصة لالجزيرة ان هذا التحرك يندرج في إطار سياسات المملكة العربية السعودية الرشيدة على المستويين الداخلي والخارجي.
وأضاف كمال: ان الجامعة العربية اذ تشارك ولي العهد في هذا الاهتمام بأنها تضع خبرتها وأجهزتها في خدمة اي تحرك يخدم المصالح العربية ويعززها سياسيا واقتصاديا وثقافيا بين دول العالم، في هذه المرحلة الحساسة التي تحتاج فيها قضية العرب الاولى قضية فلسطين، لمزيد من الدعم والمساندة.
وأكد سعيد كمال ان المملكة العربية السعودية تحتل مكانة متميزة لدى دول امريكا اللاتينية ولدى الجالية العربية هناك وذلك بفضل وزنها السياسي والاقتصادي وسياستها المعتدلة والدور الذي تقوم به في الدفاع عن المصالح العربية ورعاية الاماكن المقدسة وبالتالي فإنها مؤهلة لتقديم المقترحات ورعاية البرامج والتأثير في سياسات هذه الدول، خاصة فيما يتعلق بالقضايا العربية.
وأشار إلى ان دول امريكا اللاتينية تشترك مع الدول العربية بالانتماء الى دول الجنوب، وفيها الكثير من الدول المصدرة للنفط وهو ما يجعلها شريكا للدول العربية المصدرة للنفط وتجمعها مصلحة مشتركة خاصة فيما يتعلق برسم السياسات البترولية والتعامل مع الدول المستوردة.
كما اشار إلى وجود جالية عربية إسلامية كبيرة في دول امريكا اللاتينية وصلتها من بلاد الشام خلال القرن الماضي وهم امة مازال ابناء المهاجرين هناك مهتمين بالتواصل فيما بينهم ويتابعون الشؤون العربية وهو ما يجعل هذه الفئة النشطة مجالا خصبا للعمل.
وأوضح كمال ان زيارة ولي العهد يمكن ان تدعم اقامة مائدة حوار عربي مع دول امريكا اللاتينية يكون محوره عملية السلام في الشرق الاوسط ويتسع ليشمل مجمل الاهتمامات المشتركة.
وقال انه يمكن ان تكون القدس والحقوق العربية والاسلامية فيها محورا لنشاط ثقافي واعلامي تدعمه المملكة بالتعاون مع جامعة الدول العربية والسلطة الفلسطينية ومنظمة المؤتمر الاسلامي وينفذ من خلال مجالس السفراء العرب في دول امريكا اللاتينية.
وأكد ان المملكة يمكن ايضا ان تلعب دورا متميزا في تشجيع دول امريكا اللاتينية على الاعتراف بالدولة الفلسطينية عند اعلانها.
وأشار الى انه يمكن دعم اقامة تجمع عربي اسلامي لابناء المهجر العرب في دول امريكا اللاتينية، ليساعدوا في الدفاع عن الحقوق العربية والاسلامية وفي توجيه سياسات هذه الدول حيال القضايا العربية.

أعلـىالصفحةرجوع


















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved