|
| محليــات
في حديثه لوكالة الأنباء السعودية أكد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز على أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين لا تألو جهدا ولن تدخر وسيلة أو باباً إلا وتطرقه في سبيل تحقيق أعلى قدر ممكن من الإجراءات لمكافحة حمى الوادي المتصدع.
كما أكد حفظه الله على ان صحة مواطن واحد لها في الأعناق أمانة التلبية والاستجابة، كما أشاد بالأهل في جازان، فالجنوب بعمومه جبين الوطن الأبي، ومن هنا جاءت زيارته الكريمة لنقل التوجيهات السامية، وللوقوف على الطبيعة والاستماع للمسؤولين وحثهم على بذل المزيد من العطاء وبحث كل الخيارات المتاحة من وسائل علمية أو إمكانيات مادية، تسهم بشكل حاسم وفعال في القضاء على وباء حمى الوادي المتصدع، وتحصين المواطن ضد الأوبئة أو ما يمكن أن تخلفه هذه الحمى من آثار.
كما أن إصدار أمره الكريم بتشكيل لجنة برئاسة سمو الأمير نايف تبحث كل السبل الممكنة للوقاية والعلاج، وذلك من خلال حصر الإمكانيات المطلوب توفيرها وتذليل عقبات الروتين لتمكين الأهل في جازان من تجاوز ظروف مأساة الوباء، والاستجابة لحاجاتهم وتوفير سبل الرعاية الصحية وغيرها من خدمات،كل ذلك يأتي كترجمة عملية لاهتمام سموه الشخصي وعنايته بصحة المواطن وسلامته.
لقد تعودنا من قيادة هذه البلاد وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين الحرص ثم بذل المزيد من الحرص للاستجابة لحاجة المواطن ورعايته وتوفير كافة الظروف التي توفر له حياة حرة وكريمة.
وزيارة سمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز وما اتخذه من إجراءات في الزيارة ليست إلا امتداداً لنهج أسسه مؤسس هذه البلاد عبدالعزيز بن عبدالرحمن غفر الله له ، وهو منهج يقوم على حماية المواطن وأهله وتوفيركافة الإمكانات في سبيل خدمة المواطنين.
|
|
|
|
|
