أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Monday 9th October,2000العدد:10238الطبعةالاولـيالأثنين 12 ,رجب 1421

القرية الالكترونية

المواقع الحكومية السعودية بين الواقع والمأمول
مواقع حكومية تسابقت على إبراز صور الشخصيات وتناست تقديم الخدمات للمواطنين
* تحليل - مبارك البيشي
المواقع الحكومية العربية والسعودية تحديداً تسجل كل يوم خطوة للأمام بالحضور والتعريف بالجهود على شبكة الإنترنت العالمية ولكنها تغفل عن الدور المهم لها وهو توفير نماذج المعاملات للمواطنين لاراحتهم من مشاق ومخاطر السفر. وتبقى خطوات طويلة للقفز فوق التعريف بالخدمة ووقف طوابير المراجعين في تلك الادارات والجهات او لنقل مخاض الحكومة الالكترونية ولو في شكله الجزئي وهذا هو هاجس كل مستخدم للإنترنت حاليا وهو يستعرض المواقع التي تخرج تباعاً وتشكل حضوراً رسمياً على الإنترنت.
وما تعنيه كلمة (رسمي) تتطلب احترام الموقع والجهة القائمة عليها وهي غالباً جهة حكومية تقوم بالإشراف والمتابعة ويحمل اسمها في فضاء العالم الواسع اذاً فالمواقع الحكومية تعني حضور الوزارة او الهيئة في فضاء الشبكة فما هو نوع الحضور الذي سيسجل لها وهل سيستفيد المواطن من ذلك الموقع ام لا؟
وهذا هو الهدف الأول عند إعداد هذا التحليل والقراءة في المواقع الحكومية السعودية وعند الشروع بالجولة التي يستمتع بها كل من يجد لديه الفرصة والمواجهة مع الإنترنت والبحث عن الجديد في محركات البحث المشهورة فهناك هواجس كبيرة يحملها مضمون عبارة الحكومة الإلكترونية.والحكومة الإلكترونية خطوة أو قفزة سريعة على قضايا الروتين التي التصقت بالعمل الإداري وتجذرت فيه على مدى عقود من الزمن ومن الصعوبة ان يتم اختزال هذه السنوات الطويلة في أيام أو اشهر قليلة هي عمر الإنترنت في العالم العربي والخروج عن المألوف والتحليق بعيداً في الأحلام بزوال طوابير الانتظار الطويلة في الدوائر والمصالح الحكومية . أحلام في الماضي وتوقعات في الحاضر ومستقبل يبشر بزوالها بتسيد الإنترنت لعالم المستقبل عالم تحت أصابعك تحركه وأنت في مكتبك كمستخدم وتدير وتنجز معاملاتك عبر حاسبك الشخصي الذي يتصل بالعالم, فلا نستغرب ولا نندهش انه من الحلم ان نجد مدينة الرياض بميادينها وشوارعها ومعالمها على الإنترنت حية ومباشرة ويستطيع ساكنها ان يحدد الطرق الخالية من الازدحام وتجنب الشوارع المغلقة بسبب حادث مروري . فلا نبالغ فهذه حقيقة يعيشها العالم المتقدم اليوم وشوارعنا ليست بعيدة عن تلك التطورات لتنافس في يوم ما شوارع نيويورك ونيس وتايوان ودبي فالمشروع الطموح الذي تنجزه مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية www.isu.net.sa وتمثل قبل أيام بإطلاق قمرين اصطناعيين ويتبعهما في المستقبل القريب أقمار اخرى وهي إشارة صادقة للدخول عالم إلكتروني الملامح.
هذا العدد يستحق أكثر
وهذا العالم المدهش اصبح شبه واقع وليس حلماً واصبح تحدياً قوياً يواجه الإنسان العادي والمتعلم على حد سواء وعندما تقول الأرقام ان عدد مشتركي الإنترنت على مستوى العالم قد تجاوز 305 مليون مستخدم ومقارنة بأعدد السعوديين المشتركين الذي وصل في منتصف عام 2000م حسب توقعات واحصائيات غير مؤكدة اكثر من 200 الف مستخدم ومن المنتظر رفع هذا العدد الى اكثر من 400 الف مستخدم آخرين خلال هذا العام حسب ما اشارت اليه شركة الاتصالات في المنتدى الاول للتجارة الالكترونية الذي عقد مطلع هذا العام .ومع ان ذلك الرقم يشمل فقط المشتركين عن طريق مقدمي الخدمة بواسطة الاتصال الهاتفي ومثل هذا العدد من المستخدمين عبر مقاهي الإنترنت والشريحة الأكبر منهم تمتلك بريد إلكتروني مجاني على الإنترنت. فانه يتوقع تضاعف هذا الرقم خلال الخمس سنوات القادمة خاصة بعد التوسع في تطبيق المشروع الطموح الذي تبناه صاحب السمو الملكي الأمير عبد الله بن عبد العزيز وابناؤه الطلبة للحاسب الآلي (وطني) الذي يعتمد في الاساس على الارتباط بالانترنت,
وخدمة العالم المذهل العالم الذي يختصر الزمن والمسافة ويبسط الإجراءات ويخفف من قيود الروتينية التي تستنزف الوقت وتهدر المجهود بوادر هذا العالم انطلقت إليه إمارة صغيرة على ضفاف الخليج العربي وليست بعيدة,, حكومة دبي الإلكترونية مثال حي وواقع يسير بخطوات كبيرة وقفز فوق معوقات الإدارة والإرادة فتسديد الفواتير والمخالفات عبر الإنترنت لصالح شرطة دبي والتنسيق مع البنوك في تسهيل وتحصيل رسوم الخدمات عبر الإنترنت وبواسطة بطاقات الائتمان واقع وليس حلماً أن تسدد فواتير الخدمات من منزلك أثناء تجولك في الانترنت وان تنجز معاملاتك في الدوائر الحكومية عبر جهازك من المكتب أو المنزل وهو ما قامت به حكومات كل من قطر والكويت.
فوجود حكومة سعودية الكترونية حلم يراود الكثيرين الان بل انه بدأ يتجه ليكون واقعا يسير بخطوات بطيئة وتنقصة الكثير من الانظمة والتشريعات لاقراره ولكنه هو خيار المستقبل بلا شك.
تفاوت وتردد وصور
وبقراءة سريعة في بعض مواقعنا الحكومية التي تمثل هذا الحضور نجدها تتفاوت من حيث السلبيات والأخطاء والقصور وكذلك من حيث نقاط القوة والحضور المبكر فيما تظل أهمية التحديث وعدم المواكبة الحية والتفاعل المباشر الذي قد لا يتجاوز التعريف بالوزارة وخدماتها وما يمكن أن تقدمه من الرد والاستفسار عبر البريد الإلكتروني, فالحضور الرسمي على الإنترنت هو حضور يتفاوت حسب الوزارة أو المصلحة الحكومية وعندما نستعرضها نجدها على النحو التالي موقع يتطلب داعية ومحاور في غرف الchat وهو تابع لوزارة سجلت الحضور القوي للتعريف بالمملكة ورسالتها الخالدة في الدعوة إلى الله وتوحيده على منهج الإسلام الصحيح. ويسجل موقع وزارة الشؤون الإسلامية www.al- islam.com موقع الإسلام على الانترنت لكل المستفيدين من خدماته هذه الرسالة والتي تتطور بشكل مذهل فالموقع بتصميمه وتبويبه منجز بست لغات عالمية بالإضافة الى اللغة العربية ويوفر الموقع للمستخدم كل الأدوات التفاعلية الحية عبر الصوت والصورة وفقا لمبدأ (إن الدين عند الله الإسلام) ويحقق هذه الغاية عبر الأبواب الكثيرة التي يحتويها وتشمل القرآن الكريم وتعاليمه والحديث الشريف والفقه وتعليم الإسلام ومبادئه السمحة ويشتمل الموقع على محرك بحث قوي ولكن يتبقى ما هو أهم, والذي يتطلب أخذه في الاعتبار وهو التفاعل الحي والمباشر عبر أبواب النقاش مثل المنتدى وغرف الحوار أو ما يسمى الدردشة، فالدعوة الى الله تتطلب الحوار الحي والنقاش الهادئ والمجادلة بالحسنى والإنترنت عبر هذه الوسيلة الفاعلة تحقق الكثير من الانجازات وبخاصة انه في فضاء الإنترنت الواسع تجد قوماً يتخبطون ولا يهتدون الى سبيل الخلاص إلا بالحديث مع من يملك وسيلة استمالة القلوب والاقناع بالحجة والتدليل بالنص الشرعي من القرآن والسنة النبوية.
ولعلنا قدمنا هذا الموقع عن غيره على اعتبار ان رسالة المملكة في الاساس قامت على التوحيد والدعوة الى الله والاسلام بالحسنى ولكن ماذا عن المواقع الحكومية التي تعود لوزارات خدمية لها علاقة بملايين المواطنين بشكل مباشر او غير مباشر؟.
تعليمية ولكن!
موقع وزارة التعليم العالي www.mohe.gov.sa يمثل واجهة رائعة للتعليم العالي في المملكة العربية السعودية من خلال تعريفه بالجامعات السعودية والخدمات الموجهة للدارس والأكاديمي بوجه عام ويربط الموقع أبناء الجاليات السعودية في بعض بلدان العالم الاخرى ويستطيع كل طالب الوصول الى الموقع والاستفادة منة ويقدم الموقع اثنا اجراء هذا التحليل فرص الدراسة والابتعاث الى عدد من الدول الاجنبية. وفي سياق العملية التعليمية يسير موقع وزارة المعارف www.moe.gov.sa بقفزة كبيرة بتوظيف كل إمكانات الإنترنت من خلال ربط جميع الإدارات التعليمية وتفعيل دور البريد الإلكتروني في تسهيل وصول التعاميم والخطط الطموحة للوزارة ولكن يظل الطريق طويلاً نحو تحقيق كل ما يطمح اليه المستخدم العارف بما يمكن أن تقدم الانترنت في مجال خدمة التعليم عبر الاستفادة من الوسيلة والتفاعل بين البيت والمدرسة وربطهما في عملية اتصال متفاعلة وتكاملية تمكن الأب من الدخول على سجل ابنائه ومعرفة تطور مستواهم التعليمي وهذه ليست حلماً بل واقع يطبق في عالم سبقنا بسنوات عديدة وهو ما قد يتم خلال تنفيذ مشروع (وطني) الطموح كما ان موقع الرئاسة العامة لتعليم البنات www.gpgedu.gov.sa ليس ببعيد عن هذا الواقع اضافة الى العشرات من مواقع الادارات التعليمية والمدارس في المملكة.
ويبقى السؤال هل تم اخضاع المواقع لقواعد الروتين والمركزية مما يجعلها تسير ببطء ولا تقدم خدمات اكثر من التعريف فقط .والبطء هنا ليس كما يفهمه مستخدمو الشبكة في تحميل الموقع إنما عدم المواكبة واستمرارية التحديث فالموقع المتفاعل هو الذي يلبي حاجة الزائر بالتحديث والتجديد المستمر وهو ما يتطلب متابعة مستمرة واشرافاً دائماً بما يسمى في العرف الإداري بالدوام الرسمي للقائمين عليه.
الزراعة تغيب عن الحمى
وزارة الزراعة والمياه التي تشهد حاليا سباقا مع الزمن لمكافحة مرض حمى الوادي المتصدع ومن خلال موقعها www.agrwat.gov.sa رغم انه من المواقع الحكومية الجيدة التي سجلت الحضور المبكر واحتوائه على معلومات كثيرة وشاملة في الشأن الزراعي افتقد لروح المواكبة والمتابعة أثناء انتشار وباء ما يسمى حمى الوادي المتصدع واكتفى الموقع بالبيان الذي اصدره قبل عدة اسابيع وغابت عنه الكثير من الإحصائيات والمعلومات التي أصبحت تصدم الزائر لعدم تحديثه بالمعلومات مع انه كان بامكانه استثمار هذا الحدث لكي يكون مصدرا مهما من مصادر الاخبار الخاصة بهذا المرض بارخص وسيلة واكثرها انتشارا. فالإنترنت لاتقبل التباطؤ وتندهش اكثر عندما تجد مواقع شخصية يشرف عليها أفراد تواكب أحداث حمى الوادي وتطوراته وتسرد بالأرقام جهود وزارة الزراعة ووزارة الصحة وما تقوم به من جهود في الوقت الذي يبقى موقع حكومي بحجم الوزارة راكداً بلا حراك فهل هي إجراءات الروتين؟ وإجابة هذا السؤال لدى الوزارة نفسها.
تحديث الدفاع
وهناك موقع وزارة الدفاع السعودية www.pca-ksa.org تظهر مشكلة عدم الاهتمام بتحديث معلومات الموقع اذ كان آخر تحديث فيه قبل خمسة أشهر فهل توقف نشاط الوزارة طيلة تلك الفترة؟ الجواب سيكون بالطبع لا ولكن حضورها في الاعلام المحلي دائم ويومي ولكن حضورها في موقع على الانترنت متوقف ولا يرقى الى اسم الوزارة وما تضم من أفرع ومجالات لاحدود ولاحصر لها.
فالموقع لا نخفي تطلعنا لان يكون من المواقع الحكومية التي تتفاعل مع حركة التسجيل في الكليات والمعاهد العسكرية وتسليط الاضواء على نشاطات مسئوليه ولقاءاتهم المستمرة وتزويد الراغبين في الالتحاق بالخدمة العسكرية بالوثائق التي يمكن تنزيلها وتعبئتها بل وارسالها بدلا في بدايات التقديم للالتحاق بالخدمة بدلا من ان يقوم المراجع القادم من اقصى مكان في المملكة للحضور لمجرد الحصول على استمارة لتعبئتها بالبيانات الاولية الضرورية. مما يوفر مشاق التنقل وشد الرحال الى مبنى الوزارة في العاصمة فتلك أمنيات يمكن تحقيقها في هذا الموقع وغيره من المواقع الاخرى لكي يكون واجهة حضارية وعالمية وخدمية تسهل جميع الإجراءات وتبسيط المعاملات. ولكن رغم ذلك فان الامل موجود والخطوات القادمة تؤكد هذه المواكبة.
الاتصالات والسعودية والجوازات على الطريق
موقع وزارة البرق والبريد والهاتف الذي اصبح موقعاً لشركة الاتصالات السعودية فيما بعد أعلن انه يسعى ليكون الموقع القادم اكثر تفاعلية من خلال إتاحة تسديد الفواتير لشريحة معينة في فترة تجريبية معينة ولكن المطالب اكثر لتخفيف الضغط على افرع البنوك المحلية التي تشهد تدفقا لمئات الالاف يوميا لتسديد فواتيرهم الهاتفية المختلفة.وموقع الخطوط الجوية العربية السعودية www.saudiairlines.com ومن خلال برنامج جليليو القادم الذي يعمل على بيئة الإنترنت يمكن من خلاله ربط جميع مكاتبها والشركات التابعة والمستخدم العادي قريباً خصوصاً ان السعودية قد اعلنت انها ستقوم بتحديث جذري لموقعها بنهاية العام الحالي ومن المؤمل ان تتضمن تلك التحديثات اتاحة الحجز من خلال البريد الالكتروني.
كما ان موقع مؤسسة النقد العربي السعودي www.sama.gov.sa/indexa.htm أيضاً من المواقع التي تؤكد تفاوت الحضور من حيث الطرح والمحتوى فالأرقام و النشرات الإحصائية ومتابعة سوق الأسهم السعودي ماهي إلا دليل على حجم الحضور ودليل على أهمية المعلومة وأهمية المتابعة والتحديث وتقديم كل ما يواكب النقلة الاقتصادية ومناخ الاستثمار الأجنبي . ومن المواقع التي تسير بخطوات رائعة نحو أمنياتنا بعالم الإنترنت التي تسهل الإجراءات يقول موقع جوازات المنطقة الشرقية www.passport.gov.sa/html/guide.htmفي رسالة للزوار انطلاقا من الاستراتيجية الدائمة للجوازات التي تهدف إلى راحة المواطن والمقيم ورفع مستواه التوعوي تم استحداث هذا الموقع الذي نأمل من خلاله أن نبني جسرا من التفاهم بين رجل الجوازات والمواطن والمقيم الذي وضعنا جل اهتمامنا في تلبية احتياجاتهما . وعلى هذا السياق يعد الموقع قريباً بإدخال خدمة جديدة تتمثل في تعبئة نموذج طلب جواز السفر والإقامة وهذا الاجراء سيبسط ويسهل ويقلل من حجم المراجعين.
الخدمات قبل الصور
ومن الوزارات الحكومية التي دشنت مواقعها على الانترنت مؤخرا موقع وزارة العمل والشئون الاجتماعية على العنوان التالي www.mol.gov.sa ولكن تبقى الطموحات اكثر من مسألة التعريف بمعالي الوزير واهداف الوزارة لترقى الى تسهيل اجراءات المواطنين عبر الشبكة وتخفف عنهم مشاق الترحال لمجرد الحصول على بطاقة او نموذج لتعبئته بالبيانات الاولية التي قد لاتتطلب منه الحضور الى مقر الوزارة وتكبد عناء السفر.
وهذه بوادر هذا العالم الذي يسابق الزمن العالم الإلكتروني عبر الإنترنت .فهي أمنيات وطموح كبير تسير علية مواقع أخرى حكومية تضم وزارات أخرى ومؤسسات حكومية روادها قلة في الزمن الراهن وسيتضاعف مع الأيام القادمة ومواقع قادمة ستسجل الحضور الجديد فهل تتم الاستفادة من أخطاء اليوم لنواكب عصراً جديد الملامح ونسير في ركاب عالم السهل الممتنع الذي يتطلب التعلم والتعلم باستمرار.
المواطن أهم وراحته مطلب
وأخيرا يمكن ان نلخص كل ماجاء في هذا التحليل بالتأكيد على ان حاجة المجتمع اصبحت اكبر ارتباطا بالانترنت وبخدماتها كما ان توفير تلك البيانات والنماذج الخاصة بمعاملات المواطنين على الشبكة التي في اكثرها لا تحمل طابعا سريا او تحفظا امنيا يمكن توفيرها من خلال الشبكة ومن خلال تلك المواقع كما يمكن ببساطة الاجابة وقبول تلك الطلبات من خلال تلك المواقع وارحة المواطن الذي يشدد ولاة الامر -حفظهم الله- في هذا البلد المعطاء وفي كل مناسبة على توفير سبل الراحة له وتخليص معاملاته باسرع وقت ممكن وباقل التكاليف ايضا التي يمكن توافرها بالانترنت فهل تفعلها الوزارات وتنتقل من ابراز صور (الاشخاص) الى ابراز الجهود في العالم الافتراضي والحقيقي في آن واحد.فلندع الايام تخبرنا وتطلعنا على ذلك.
وللمشاركة في الموضوع يمكنكم مراسلتنا عبر بريد الصفحة الالكتروني evillage@suhuf.net.sa او على فاكس الجزيرة 4871063و4871064.

أعلـىالصفحةرجوع




















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved