أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Monday 9th October,2000العدد:10238الطبعةالاولـيالأثنين 12 ,رجب 1421

عزيزتـي الجزيرة

بعض المتقاعدين يقضي وقته في الشجار!
ليت معاشهم يبلغ الثلاثة آلاف ريال؟
لو عرفنا كلمة المتقاعد لوجدناها مؤلفة من كلمتين مت و قاعد ويعني هذا ان الشخص يموت حسرة وندماً على حياته وهو قاعد يشاهد الكثير ولا يستطيع ان يعمل أي شيء، والمتقاعد يحس بفراغ قاتل ونفسيته منهكة نظراً للعبء النفسي الذي يحمله داخل نفسه لاعتبارات كثيرة فقليل من المتقاعدين يحسنون التصرف ونجدهم اعدوا العدة من قبل تقاعدهم لتأسيس أعمال حرة لشغل فراغهم وهؤلاء لديهم المال والنسبة العالية يمكثون مدة طويلة وهم قابعون في بيوتهم ويشغلون اوقاتهم بالشجار مع الزوجة والأولاد وخاصة الذين يفتقدون الى المادة فكثير من المتقاعدين لا يصل معاش تقاعده الى الفي ريال فيتراوح ما بين الألفين والألف وخمسائة ريال فهو في حرج وحيرة من أمره فالمصاريف أكثر من تقاعده وان اقتصر على تقاعده فإنه لن يستطيع ان يفي بحوائج البيت من كهرباء وماء وتلفون وقسط البيت إن كان مستأجراً وان كان مالكاً البنك العقاري فتجد ان المصروف الشهري لا يفي إلا بجزء بسيط من الاحتياجات اليومية او الشهرية.
فلو حسبنا راتب متقاعد بألف وخمسمائة ريال يصرف على سبيل المثال تلفون ثلاثمائة ريال وكهرباء مائتين وإيجار سبعمائة ومحروقات للسيارات ستمائة ريال لوجدنا ان مجموع المصروفات ألف وثمانمائة ريال وهذه المصروفات لا تشمل المصروف الشهري للبيت والأولاد يعني ذلك انه سوف يتسلف على راتبه ثلائمائة ريال وهذه المصاريف اعتقد انها ضرورية ومعتدلة, ولا احد ينكر ما تبذله الدولة اعزها الله في سبيل رخاء ابناء هذا الوطن ولا نملك ان نقول إلا كلمة بسيطة وهي إذا كان المسؤولون يفكرون جدياً في راحة ابناء هذا الوطن فهل يبحثون مشكلة الراتب التقاعدي ورفعه الى ثلاثة آلاف ريال حتى ي في بمتطلبات الحياة لهذا المتقاعد مكافأة مجزية على عمله وخدمته لوطنه وندخل عليه السعادة في آخر حياته.
إن الكل يأمل لو بيده الأمر لبحث هذا الموضوع وسوف يلاقي الجزاء من الله والشكر من المواطنين والله ولي التوفيق،،
حمد عبدالرحمن الحقيل
المجمعة / الحائر

أعلـىالصفحةرجوع




















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved