أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Saturday 21st October,2000العدد:10250الطبعةالاولـيالسبت 24 ,رجب 1421

مقـالات

كل سبت
وسام الوفاء لهذا الابن البار
عبدالله الصالح الرشيد
عاد برنامج منكم واليكم من جديد على شاشة التلفزيون وظهر معده ومقدمه فضيلة الشيخ عبدالعزيز المسند.
ولكم أن تتصوروا الفرحة الغامرة التي عمت الكثيرين من محبي هذا الانسان الفاضل والداعية المحبوب بعد أن منَّ الله عليه بالصحة والعافية بعد العارض المفاجئ الذي سيثاب عليه أجرا وطهورا بإذن الله تعالى,, أما محرر هذه السطور المتواضعة العبد الفقير الى الله فان الفرحة كانت لديه مضاعفة للآتي:
1 عودة فضيلته سليما معافى لمتابعيه ومشاهديه وجميع محبيه بطلعته البهية السمحة مؤثرا راحته ونقاهته من أجل اسعاد وافادة الآخرين.
2 سلامة وشفاء ابنه البار الوفي الدكتور المهندس عمر الذي تبرع لوالده بكليته بسماحة وأريحية وايثار واقبال وطيب نفس بل وبفرحة غامرة,, فضرب بذلك أروع الأمثلة بالوفاء والبر لأبناء هذا المجتمع كافة,, فاستحق عن جدارة وسام الوفاء.
3 أسعدني الحظ قبل أربعة أعوام بالالتقاء بالدكتور عمر - أكثر الله من أمثاله - في فندق قصر الباحة، واجتمعت به مع أبنائي وكنت سعيدا بالتعرف عليه لما لمحته فيه من معاني الرجولة والشهامة ممثلا ذلك في سماحته وبشاشته ونخوته، وأسعدني كثيرا سؤاله لأحد أبنائي عن مستواه الدراسي وتخصصه حيث أبدى له بعض التوجيهات والنصائح النابعة من القلب بحيث كان لها أطيب الأثر في مستقبله الدراسي ولا يستغرب ذلك من دكتورنا هذا النهج المخلص فهذا الشبل من ذاك الأسد حفظ الله الجميع وأسبغ عليهم سربال الصحة والعافية والعمر المديد السعيد.
4 هناك كلمة حق أقولها بكل صدق بهذه المناسبة خلاصتها وفحواها ان الشيخ عبدالعزيز المسند ومنذ تخرجه من كلية الشريعة بمكة المكرمة قبل خمسين عاما تقريبا وهو يؤدي ضريبة المواطنة الفاعلة والمثمرة في جميع الميادين والحقول التي عمل بها فقد كان قبل أربعين عاما عميدا لكليتي الشريعة واللغة العربية العمود الفقري لجامعة الامام محمد بن سعود الآن ومن ثم أصبح ولسنين طويلة مديرا عاما للكليات والمعاهد العلمية وقد عرفته في تلك الفترة وكنت أحد طلاب المعهد العلمي بالرياض وكان باب مكتبه مفتوحا للجميع وكانت بشاشته وتواضعه وسماحته تغرينا ونحن طلبة بالتردد عليه لما نلقاه منه من تجاوب وأريحية وقد ظلت هذه الصفات النبيلة معه طيلة حياته,, وكان خارج عمله الرسمي اليومي عنصرا فاعلا في خدمة الوطن والمجتمع فكان له عمود يطل منه على صفحات صحيفة اليمامة الأسبوعية آنذاك تحت عنوان ما قل ودل وكان يعمر المناسبات العلمية والاجتماعية والانسانية بحضوره ومساهمته كان آخرها أمينا عاما للجمعية الخيرية بالرياض وما زال.
5 بقي في النهاية أن أقول كلمة خالصة مخلصة آمل أن تنال تجاوب الجميع وبالأخص القائمين على جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية وهم على ما أعرف وأسمع عنهم على جانب كبير ومميز من الوفاء وتقدير العاملين المخلصين وبالأخص تجاه الرواد الأوائل الذين ساهموا بجهدهم وجهادهم على تأسيس هذه الجامعة والمعاهد التابعة لها قبل نصف قرن من الزمن تحت مسمى الكليات والمعاهد .
هذه الكلمة خلاصتها ومعناها هو اقامة حفل ثقافي تذكاري بمناسبة شفاء الشيخ عبدالعزيز وابنه عمر هذا الحفل ترعاه جامعة الامام ويقوم به زملاء وتلامذة الشيخ وما أكثرهم ويحضره ويساهم به جميع محبيه وعارفيه ومقدري فضله, فهلّا استجابت جامعتنا الموقرة لهذا المطلب الحيوي,, هذا ما نتمناه وننتظره, والله ولي التوفيق.


أعلـىالصفحةرجوع


















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved