أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Saturday 21st October,2000العدد:10250الطبعةالاولـيالسبت 24 ,رجب 1421

الريـاضيـة

الحقيقة
أرفقوا بالجوهر فالأخضر بأيدٍ أمينة
يتعامل الإعلام المحلي مع المدرب الوطني على أنه غير جدير بالإشراف الفني على تدريب الأندية والمنتخبات بكافة فئاتها الأربع ناشئين شباب أولمبي وفريق أول رغم أن البراهين والدلائل والأحداث التاريخية تؤكد أننا نملك مدربين جيدين قادرين على تحقيق الطموح ومنافسة الأجنبي في عمله, فالصعود إلى أولمبياد لوس انجلوس والحصول على كأس آسيا لأول مرة جاء تحت إشراف المدرب الوطني التاريخي خليل الزياني الذي إنتشل الأخضر من إخفاقه في دورة الخليج السابعة التي تسبب بها المدرب البرازيلي غالي الثمن ماريو زاغالو الذي عجز عن إضافة الجديد للأخضر رغم ازدحامه بالنجوم في جميع الخطوط, وبعين الإداري الخبير قرر الأمير الراحل والفقيد الغالي فيصل بن فهد إسناد المهمة لابن الوطن خليل الزياني الذي نجح في وضع اللاعب المناسب في المكان المناسب لتتفجر مواهب اللاعبين السعوديين في التصفيات الآسيوية النهائية المؤهلة لاولمبياد لوس انجلوس ليكتسحوا كافة المنتخبات المشاركة مسجلين أفضل النتائج وأروعها وأقواها، فمن أربعة الكويت الشهيرة إلى ملحمة مباراة كوريا الجنوبية وأهدافها الخمسة المعروفة, هذه المستويات الكبيرة لمنتخبنا الوطني ونجومه الكبار كانت تحت قيادة المدرب خليل الزياني الذي لم يكتف بهذا الإنجاز وراح يكرره في كأس آسيا الثامنة عندما نجح الأخضر في الحصول على الكأس الآسيوي لأول مرة تحت إشراف كبير المدربين الوطني ابن الوطن خليل الزياني, هذه الإنجازات التاريخية للكرة السعودية والتي تحققت تحت قيادة مدرب وطني منحنا الثقة في النفس وجعلنا لا نهاب المشاركة في البطولات الاقليمية والقارية والعالمية,, لتتواصل الإنجازات السعودية تحت إشراف المدربين الوطنيين عندما استطاع المدرب الوطني محمد الخراشي تحقيق ما عجز عنه كبار المدربين العالميين برفع كأس الخليج للمرة الأولى في الإمارات بعد أن استطاع الأخضر اكتساح كافة الفرق المشاركة متسلحاً بالخبرة الميدانية العريضة التي حصل عليها من مشاركته في كأس العالم (94) والتي كان الخراشي أحد المساهمين في الوصول للمونديال العالمي بعد أن نجح في الإشراف الفني على منتخبنا في اللقاء الأخير امام المنتخب الإيراني والذي إنتهى بفوز للأخضر ب (4/3).
وفي كأس آسيا الحالي تسلم المدرب الوطني الكبير ناصر الجوهر زمام الأمور الفنية لمنتخبنا ورغم صعوبة المهمة وقوة المنافسين الذين يتصارعون على حرمان البطل السعودي من المحافظة على لقبه, إلا أنه بتكاتف الجميع سيعيد الجهاز الفني الوطني الثقة للأخضر بعد أن اهتزت بعض الشيء بعد أربعة اليابان التي تسبب فيها المدرب التشيكي ماتشلا, وستكون مباراة الاوزبكستان ليلة البارحة الإنطلاقة نحو الوصول إلى الأدوار الثانية ومن ثم الإنطلاق نحو المحافظة على اللقب الآسيوي الذي كان حكراً وقريباً من نجوم الأخضر لأكثر من (16) عاماً عجز الآخرون عن إزاحة البطل عن تحقيق لقبه المفضل,.
ولهذا فإنني أطالب الرياضيين كافة من إعلاميين ومحبين لكرة القدم الوقوف مع المدرب الوطني ناصر الجوهر وكافة زملائه المنخرطين في هذا السلك ومنحهم الثقة الكاملة وعدم التشكيك في قدراتهم أو الإقلال من مكانتهم فمعظم الإنجازات التي حققها الأخضر في وقت سابق كان وراءها مدربون وطنيون مخلصون أخلصوا لوطنهم وشعاره الغالي.
لماذا يا أعضاء شرف النصر!
سيجل فريق النصر في هذا الموسم تطوراً مذهلاً في أدائه الفني داخل الملعب ونجح الفريق في تصدر مجموعته حاسماً أمر تأهله لدور نصف نهائي من مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد رحمه الله مبكراً.
هذا العطاء الفني الكبير لشباب النصر الصاعدين والذي توجوه بتحقيق 8 انتصارات متتالية أجبرت عددا من أعضاء شرفه والكثير من جماهيره للعودة للملاعب لمتابعة مبارياته للاستمتاع بجديد الأصفر تحت قيادة المدرب العالمي جورج .
لكن هذه العودة المفرحة لأعضاء شرف النصر لمتابعة الفريق تظل ناقصة ولم تكتمل بعد لأن دعمهم ما زال متوقفا ولم نقرأ أو نسمع انهم تبرعوا بجلب لاعب أجنبي أومحلي أو ساهموا في دفع جزء من مرتبات اللاعبين المحترفين المتأخرة أو مكافأة فوز أو الإشراف المباشر على قطاع الناشئين والشباب أو بعض الألعاب المختلفة التي تعاني من ضنك مالي كبير,, بيد أن الأمل ما زال موجودا بدعمهم والوقوف مع نصرهم الذي أحبوه خاصة وأن الفريق لم يعد يفصله عن اللقاء النهائي على كأس الأمير فيصل بن فهد رحمه الله سوى خطوة واحدة وتنتظره مشاركة عربية بعد اسبوعين,, فهل يستجيب أعضاء شرف النصر الكرام لهذا النداء ويقدموا دعمهم المعتاد ليواصل نجوم العالمي تحقيق الانتصارات والوصول للمباراة الختامية لكأس الأمير فيصل بن فهد ليؤكدوا للجميع أنهم دائما مع ناديهم في كل الظروف؟ هذا هو الأمل والمرجو والمتوقع!
ادعموا سحيم
نجح سمو الأمير عبدالرحمن بن سعود في استقطاب الإداري المجتهد الأستاذ سحيم السحيم وأسند له مهمة الإشراف الإداري على ناشئي النصر, الذين حققوا أفضل النتائج في اللقائيين الماضيين أمام الاتحاد والهلال عندما استطاعوا الحاق الخسارة بهما وكان الفوز على الفريق المنافس الهلال و ب (5) أهداف مثار إعجاب كافة النصراويين الذين خرجوا فرحين بهذا الاكتساح لناشئي الأصفر,, وإذا ما أراد محبو النصر لقاعدتهم التطور ومواصلة تحقيق النتائج الجيدة في دوري ممتاز الناشئين وتقديم النجوم الكروية التي اعتاد نادي النصر العريق على تقديمهم للكرة السعودية فإنهم مطالبون بمزيد من الاهتمام بهذا القطاع الهام ودعمه مادياً بوضع ميزانية مستقلة تساهم في حل جميع المشاكل التي تواجه الجهاز الإداري المشرف عليه والذي حقق إنجازاً مذهلاً في الأشهر القليلة الماضية!
الأنصار مرشح للتأهل للنهائي!
لم يشعر لاعبو الأنصار بالخوف وهم يتأخرون مرتين أمام الهلال من ضياع بطاقة التأهل بل ان مبادرة الهلال بالتسجيل كانت تمنحهم حافزا كبيرا لإدراك التعادل ومن ثم تحقيق التفوق حدث هذا في لقاء الفريقين يوم الأربعاء الماضي والذي دخله الأنصار بأمل التعادل أو الفوز في حين الهلال كان النصر السبيل الوحيد للوصول لدور نصف النهائي من مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد,, حقيقة لست بصدد الحديث عن اللقاء والذي جمع الفريقين وانتهى بتفوق الأنصار وتصدره لفرق المجموعة الاولى وملاقاة الأهلي غداً في المدينة المنورة بيد أنني سأتحدث عن الإمكانيات الجيدة التي يمتلكها هذا الفريق المكافح والذي نجح في تقديم أفضل العروض وسحق عددا من الفرق بنتائج كبيرة كان أبرزها فوزه على الاتفاق ب (5) أهداف فكان التأهل أكبر جائزة تقدمها كرة القدم لأنصار المدينة, لكن الشيء المتوقع هو أن الأنصار لن يكتفي بذلك بل سيبذل الكثير من الجهد لإقصاء الأهلي والوصول للمباراة الختامية وإذا ما تحقق ذلك فإن الأنصار يستحق مثل هذا الإنجاز الذي سعي إليه منذ البداية وعمل من أجله!
سعود عبدالعزيز

أعلـىالصفحةرجوع


















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved