أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Saturday 21st October,2000العدد:10250الطبعةالاولـيالسبت 24 ,رجب 1421

الريـاضيـة

مواقف نبيلة من رجل مميز
كثير من الناس الذين التقيت بهم داخل المملكة وخارجها وكان واحد شاكراً وواحد مادحاً وواحد متعجباً مذهولاً من هذا الشاب المميز والأمير الإنسان/ فيصل بن تركي ابن ناصر بن عبدالعزيز من خلال اسمه الذي يتردد في كل مجلس أو لقاء أكون فيه سواء داخل المملكة أو خارجها وبعد أن التقيت بسموه تغيرت أشياء كثيرة وأصبحت الكلمات التي سمعتها عنه ليست سواء نقطة في بحر, مما يذخر هذا الأمير الكريم والإنسان الحضاري من صفات حميدة وفكر حضاري رغم أنه بعيداً عن الأضواء فهو لا يكتفي بأن يحقق لك ما تريد بل يتابع بنفسه رغم ارتباطاته وأشغاله الجسيمة داخل وخارج المملكة, حتى يكون العطاء كاملاً خالصاً لوجه الله العلي القدير، يملأه العطف على المحتاج والمريض ويقوم على قاعدة صلبة من الصدق والإيمان فتجده يتعامل مع الكبير بكل احترام وتقدير كوالد ومع الصغير كأخ بعيداً عن المسميات الرسمية,
مما جعل منه إنساناً عظيماً فريداً متفرداً بسلوكه وعمله ومواقفه النبيلة، إنه فعلاً نبيل في مواقفه صادقاً في أقواله وأفعاله يحب أن يفعل الخير لمن يقابله أو يستغيث به يحبه المحتاج ويعشقه الفقير,
فلقد وهب حياته ووقته الثمين في خدمة الوطن والمواطن وهو يحمل قلباً ناصعاً يتعامل معك ببساطة ويفاجئك بتعامله الحضاري سريع الوقفة الصادقة إذا قال صدق وإذا وعد أوفى لا يرتاح له ضمير إلا بعد ما يرسم الابتسامة العطرة على وجه من يستغيث به سواء في المملكة أو في أمريكا أو في أي مكان وزمان,
إنه شاب طموح يطفح وجهه بالبشر وتعبّر ابتسامته عن تواضع تنظر إلى جهوده فتبهرك عطاءاته المتواصلة تتبع خطواته فتجد فيها التوثب والطموح اللامحدود يبحث عن كل شيء عن المعرفة عن العلم عن المستقبل بكل ما تحمله في طياته ودروبه المجهولة,
إن هذا الأمير الشاب النبيل عندما تعرفه لا يغيب عليك لحظة واحدة فهو يعمل بصمت من أجل الوطن والمواطن ويعطي الكثير وهو مصدر فخر واعتزاز لوطنه ولأسرته العظيمة التي لا تنجب إلا العظماء من الرجال فهو يعطي ليبقى الأمل مشرعاً أمام الجميع ويملك من الذكاء الكثير وتبهرك أصالته وثقافته العالية وله حضور فعال يعرف كيف يوظفه من أجل العمل النبيل الذي تعلمه من أسرته العظيمة فطبقه بنجاح باهر على كل الأصعدة, نعم إنه يستحق أن يكون سفيراً لبلده بما يملكه من خصال حميدة نادرة وتعامل حضاري ومواقف جليلة على امتداد الوطن,
فعلاً إنه شرف عظيم لنا أن هذا الأمير الشاب والرجل المميز فيصل بن تركي بن ناصر بن عبدالعزيز ينتمي لبيت العرب والمسلمين (المملكة العربية السعودية) وأنا هنا أسجل له رسالة إعجاب وامتنان على ما قام ويقوم به من أعمال إنسانية تستحق الشكر والتقدير ومساهمات فعالة وغير معلنة للأندية الرياضية واللاعبين فكم ناد ساهم معه بوقته الثمين وماله الكثير وكم لاعب وقف بجانبه حتى أصبح لاعباً كبيراً ومميزاً ونحن لا نستغرب هذه المساهمات من سموه الكريم فسلاحه دائماً العلم والمعرفة وقد عكس هذا الفكر الحضاري أخلاقيات المواطن السعودي المستمدة من شريعتنا الإسلامية السمحاء,
فتحية وتقدير أزفها لهذا الأمير الشاب المميز، فكثر الله من أمثاله في هذا الوطن الغالي.
عبدالله بن صالح اليامي

أعلـىالصفحةرجوع


















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved