أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Monday 23rd October,2000العدد:10252الطبعةالاولـيالأثنين 26 ,رجب 1421

عزيزتـي الجزيرة

اليهود ناقضو العهود والمواثيق
هذه صفاتهم كما جاءت في القرآن الكريم
اليهود أمة غضب الله عليهم ولعنهم وضرب عليهم الذلة والمسكنة إلى يوم القيامة، وهذه الأمة اليهودية من أبغض الأمم إلى نفوس البشر جميعا فهي أمة مكر وخداع ونصب,, جبناء لا تعرف الشجاعة لقلوبهم طريقا، لذا كانوا يعملون دائما في الظلام، شعب خوار وقوم أذلاء وقد كشف القرآن الكريم الكثير من عوراتهم وسوءاتهم,, ولكي نقف على حقيقة يهود نستعرض بعض ما في كتاب الله من جرائمهم البشعة التي لا تنتهي عند حد فمن تلكم الجرائم والعظائم التي ارتكبوها:
1 اعتداؤهم على جناب رب العالمين ومن ذلك:
*رميهم الله تعالى بالفقر قال تعالى:لقد سمع الله قول الذين قالوا إن الله فقير ونحن أغنياء سنكتب ماقالوا,,,
*قولهم يد الله مغلولة قال تعالى:وقالت اليهود يد الله مغلولة غلت أيديهم ولعنوا بما قالوا بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء .
*قولهم إن الله خلق السماوات والأراضين في ستة أيام ثم استراح في اليوم السابع قال تعالىولقد خلقنا السموات والأرض وما بينهما في ستة أيام وما مسنا من لغوب .
*قولهم في جنب الله أقوال تكاد تزول منها السماوات والأرض,, حيث ورد في توراتهم أن الإله ينام بالليل ويعمل بالنهار ويلعب ويبكي ويدرس التوراة,, إلى آخر أقوالهم التي يقشعر لها البدن وتضطرب لها الأفئدة ويخشى المرء عند سماعه لها أو ذكره لها أن تنزل عليه صاعقة من السماء أو أن تخسف به الأرض,, كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذباً، ولئن كان هذا إلههم فإن الله ربنا منزه عن كل عيب ونقص، بلغت أسماؤه وصفاته من الكمال منتهاه بل الكمال ليس قدراً لله تعالى فهو أعلى من الكمال بما لا يحصيه الا الله عز وجل.
*ادعاؤهم الولد لله تعالى، فقد حكى لنا القرآن قولهموقالت اليهود عزيز ابن الله ,, قاتلهم الله أنى يؤفكون وقال تعالىوقالوا اتخذ الرحمن ولداً لقد جئتم شيئاً إدا تكاد السموات يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هدا أن دعوا للرحمن ولداً وما ينبغي للرحمن أن يتخذ ولداً إن كل من في السموات والأرض إلا آتى الرحمن عبداً .
*أنهم يحرفون الكلم عن مواضعه ويبدلون كلام الله وينسبونه إلى الله تعالى قال عز وجل: وإن منهم لفريقاً يلوون ألسنتهم بالكتاب لتحسبوه من الكتاب وما هو من الكتاب ويقولون هو من عند الله وما هو من عند الله ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون , وهذا كثير منهم لذا كرره الله تعالى في أكثر من موضع في كتابه.
*استهزاؤهم وسخريتهم بالله عز وجل كما في دخولهم بيت المقدس زحفاً على إستاهم يقولون حبة في شعرة بدلاً عما أمرهم به الله عز وجلادخلوا الباب سجداً وقولوا حطة,, ؟
2 اعتداؤهم على أنبياء الله عز وجل ومن ذلك:
*قتلهم أنبياء الله قال الله تعالىذلك بأنهم كانوا يكفرون بآيات الله ويقتلون النبيين بغير الحق ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون , وقال تعالىسنكتب ما قالوا وقتلهم الأنبياء بغير حق ونقول ذوقوا عذاب الحريق وقد أنكر الله تعالى عليهم أفعالهم البشعة فقالأفكلما جاءكم رسول بما لا تهوى أنفسكم استكبرتم ففريقا كذبتم وفريقاً تقتلون , وقال: قل فلم تقتلون أنبياء الله من قبل إن كنتم مؤمنين , فكم من نبي قتلوه وكم من نبي حاولوا قتله ولكن الله أحبط محاولتهم، حتى لم يسلم خاتم النبيين صلى الله عليه وسلم من محاولتهم قتله مراراً فهل نستغرب منهم إذا قتلوا آلاف المسلمين وقد قتلوا أنبياءهم من قبل؟.
*تكذيبهم للرسل كما مر في الآيات السابقة, وقال تعالى:فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به
*عنادهم للرسل وعصيانهم لهم كما في قصة دخول بيت المقدس مع موسى عليه السلام إذقالوا ياموسى إنا لن ندخلها أبداً ما داموا فيها فاذهب أنت وربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون وفي عصيانهم يقول تعالى:,, قالوا سمعنا وعصينا,, وكما في قصتهم مع هارون عليه السلام لما استخلفه موسى عليهم فاستضعفوه بل كادوا أن يقتلوه.
*كثرة جدالهم ومماطلتهم في تنفيذ أمر الله، وقصة البقرة خير شاهد على ذلك حيث قالوا ماهي؟ ثم قالوا مالونها؟
*ثم قالوا إن البقر تشابه علينا فصف لنا البقرة التي تريدنا أن نذبحها,,, الخ.
*اتهامهم مريم عليها السلام بالفاحشة وعليه فعيسى ابنها ابن زنا قاتلهم الله فكيف يقال مثل هذا عن العذراء الحصان الرزان ويرمى بهذا القول نبي الله وكلمته عليه السلام.
*تعنتهم على أنبيائهم إذ قالوا لموسى عليه السلاملن نصبر على طعام واحد فادع لنا ربك يخرج لنا مما تنبت الأرض,,, .
3 عبثهم بالشرائع كما في:
*محاولتهم التحيل على رب العالمين كما في قصة السبت, وكما في بيعهم الشحوم المحرمة عليهم بعد إذابتها, ولديهم في الفقه اليهودي باب يسمى الإعفاءات الشرعية, يقومون من خلاله بفتح باب فعل المحرمات على مصراعيه بطرق فيها من الغرائب والترهات المضحكة ما الله به عليم, فما يحلو لهم من المحرمات يقومون بالتحايل على شرعهم فعله بحيل لا تنطلي على الأطفال بل ولا على المجانين.
*تحريفهم الكلم عن مواضعه، وقد تقدم.
*نقضهم للعهود والمواثيق قال تعالى:أو كلما عاهدوا عهداً نبذه فريق منهم ؟ وقال تعالى: فبما نقضهم ميثاقهم لعناهم وجعلنا قلوبهم قاسية,, فكم من عهد نكثوه وكم من وعد أخلفوه وهذا طبعهم إلى يوم الدين، قوم لا أمان لهم فكيف ننتظر منهم سلاماً بل ونسعى إليه معهم وقد أخبرنا الله تعالى عن عدم وفائهم بعهد؟!.
5 الإفساد في الأرض: وهذه من أبرز سماتهم المتأصلة في قلوبهم الشريرة النجسة التي لا يطهرها الغسل سبعاً مع التراب تقول كتبهم الدينية الدنية اهدم كل قائم لوث كل طاهر احرق كل أخضر اقتل أفضل من قدرت عليه من غير اليهود فهذا الشعب هو المفسد الأول في العالم أجمع، وقد بين الله تعالى لنا ذلك في كتابه الكريم إذ قال: ويسعون في الأرض فساداً والله لا يحب المفسدين وقال:وقضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب لتفسدن في الأرض مرتين ولتعلن علواً كبيراً .
6 أنانيتهم واحتقارهم غير اليهود مهما كانوا فهم يدعون أنهم شعب الله المختار وأن أرواح اليهود جزء من الله,,!
تعالى الله عما يقولون علواً عظيماً، ويعتقدون أن غيرهم إنما خلقوا لخدمتهم,,,! قال الله عز وجل:وقالت اليهود والنصارى نحن أبناء الله وأحباؤه قل فلم يعذبكم بذنوبكم ؟! لذلك فهم لا يرون بأساً في إيذاء غيرهم وخداعهم وغشهم والنصب والاحتيال عليهم بل وقتلهم قال تعالى:ذلك بأنهم قالوا ليس علينا في الأميين سبيل ,, .
7 حرصهم الشديد على الدنيا وحطامها الفاني قال الله تعالى:ولتجدنهم أحرص الناس على حياة,, لذا كانوا لا يقاتلون إلا في قرى محصنة أو من وراء جدر كما سيأتي وإذا اشتد الكرب ولوا على أدبارهم خوفاً وفزعاً.
وهم من أحرص الناس أيضاً على جمع الأموال فهم قوم ماديون بالدرجة الأولى لأجل ذا يحاولون بشتى الوسائل السيطرة على التجارة العالمية، وهذا معروف عنهم من قديم ولا أدل عليه من اعتراضهم على اختيار الله طالوت ملكاً عليهم وكان من أبرز أسباب اعتراضهم أنه:لم يؤت سعة من المال , ولذا كانوا من أبخل الناس قال تعالى:غلت أيديهم .
8 كراهيتهم الشديدة للمسلمين قال تعالى:لتجدن أشد الناس عدواة للذين آمنوا اليهود ,.
9 حرصهم على صد الناس عن الدين الإسلامي قال تعالى:ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم,,
وقال: ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء وقال: ودت طائفة من أهل الكتاب لو يضلونكم,, وهم يحيكون المؤمرات تلو المؤمرات لغرضهم الخبيث وهو الصد عن سبيل الله قال الله تعالى:وقالت طائفة منهم آمنوا بالذي أنزل على الذين آمنوا وجه النهار واكفروا آخره لعلهم يرجعون فهم على استعداد للتنازل عن مبائدهم ودينهم من أجل إغواء المسلمين عليهم من الله ما يستحقون ومن أبرز ما يوضح الأمر على حقيقته:
(1) السبئية أتباع عبدالله بن سبأ اليهودي الذي دخل الإسلام من أجل ضربه من داخله.
(2) يهود الدونمة الذين يظهرون الإسلام ويبطنون اليهودية لأجل ضرب الإسلام من داخله.
والله تعالى لم يفرط في الكتاب من شيء حيث فضح لنا مخططاتهم وأساليب مكرهم فقال تعالى: وإذا جاؤوكم قالوا آمنا وقد دخلوا بالكفر وهم قد خرجوا به والله أعلم بما كانوا يكتمون , أي أنهم يدخلون على رسول الله صلى الله عليه وسلم به أي بالكفر ويخرجون أيضاً به لم يستفيدوا ولم ينتفعوا بما قد سمعوه من الحق، ولم تنجع فيهم المواعظ والزواجر.
10 الخوف والجبن العظيم الذي يسيطر على قلوبهم ويحملهم على التخوف من المواجهة والتهرب من اللقاء وإن قاتلوا فمن خلف الجدر أو من أماكن محصنة غاية التحصين, قال تعالىلا يقاتلونكم جميعاً إلا في قرى محصنة أو من وراء جدر ولذا حذر الله تعالى من الانخداع بما لديهم من مظاهر القوة فقال: بأسهم بينهم شديد تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى وقد ذكر سبحانه أن الكفار مغلوبون في أي وقت وزمان فقال عز وجل:إن الذين ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون والذين كفروا إلى جهنم يحشرون .
11 أنهم لا يتآمرون بمعروف ولا يتناهون عن منكر قال الله عز وجل:لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون .
12 شعب مشتت ممزق الشمل لذا تتعدد طوائفهم وأحزابهم وبينهم من الخلاف والشقاق الشيء الكثير ولله الحمد كما أنهم لا يجمعهم بلد أو إقليم واحد وقد ذكر الله عز وجل أنه قضى عليهم بذلك إذ قال:وقطعناهم في الأرض أمما .
13 أنهم يزوّرون الحقائق ويخلطون الحق بالباطل قال الله تعالى:ولا تلبسوا الحق بالباطل وتكتموا الحق وأنت تعلمون .
فلهذه الجرائم التي ارتكبتها اليهود عبر الأزمنة المتطاولة غضب الله عليهم ولعنهم وضرب عليهم الذلة والمسكنة إلى يوم القيامة وجعل منهم القردة والخنازير وعبدة الطاغوت وقضى بتشرذمهم وتفككهم، وأمرنا بأن نتبرأ منهم في كل يوم سبع عشرة مرّة في الفرائض ناهيك عن النوافل في قوله تعالى في الفاتحة: اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين انعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين والمغضوب عليهم هم اليهود وامثالهم والضالون هم النصارى وامثالهم، فقد ذكر الله تعالى غضبه عليهم ولعنته عليهم ومسخه لهم في قوله تعالى: قل هل انبئكم بشر من ذلك مثوبة عند الله من لعن الله وغضب عليه وجعل منهم القردة والخنازير وعبدة الطاغوت أولئك شر مكاناً وأضل عن سواء السبيل , وقوله تعالى: فبما نقضهم ميثاقهم لعناهم وقوله: وباءوا بغضب من الله , والآيات في هذا كثيرة يطول حصرها.
وقد بين الله تعالى أنهم قوم مغلوبون فقال عز وجل: وإذ تأذن ربك ليبعثن عليهم إلى يوم القيامة من يسومهم سوء العذاب وقال:فإذا جاء وعد الآخرة ليسوءوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيراً عسى ربكم أن يرحمكم وإن عدتم عدنا وجعلنا جهنم للكافرين حصيراً وثبت في صحيح البخاري قوله صلى الله عليه وسلم:لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا اليهود حتى يختبئ اليهودي وراء الحجر والشجر فيقول الحجر والشجر يامسلم يا عبدالله خلفي يهودي فتعال فاقتله إلا الغرقد فإنه من شجر اليهود .
ومع كل ما سبق من أفعالهم المشينة وغضب الله عليهم ولعنته لهم إلا أنه سبحانه لم يظلمهم شيئاً فالله تعالى ليس بظلام للعبيد وكما أنه لا يظلمهم فهو تعالى لا يظلم أحداً من العالمين، لا في الإخبار عنهم ولا في جزائه لهم ولا غير ذلك وكما يذكر الله مالديهم من سوء فهو تعالى لا يغفل ما يتصف به بعضهم من كثرة العبادة والأمانة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ونحو ذلك وإن كان أمراً نادراً فيهم كما قال تعالى: منهم المؤمنون وأكثرهم الفاسقون فقد قال الله عز وجل: ومنهم من إن تأمنه بقنطار يؤده إليك ومنهم من إن تأمنه بدينار لا يؤده إليك إلا مادمت عليه قائماً وقال تعالى:ليسوا سواءً من أهل الكتاب أمة قائمة يتلون آيات الله أناء الليل وهم يسجدون يؤمنون بالله واليوم الآخر ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويسارعون في الخيرات وأولئك من الصالحين وما يفعلوا من خير فلن يكفروه والله عليم بالمتقين ووعد سبحانه من آمن منهم بالمغفرة والفوز العظيم قال تعالى: ولو أن أهل الكتاب آمنوا واتقوا لكفرنا عنهم سيئاتهم ولأدخلناهم جنات النعيم وينبغي التنبه إلى أن الله تعالى ذكر هذا بعد رميهم لله تعالى بالبخل تعالى عما يقولون وأخبر سبحانة أنهم لو أقاموا التوراة وما أنزل إليهم من ربهم لأنزل لهم من بركات السماوات ولأخرج لهم من بركات الأرض قال عز وجل:ولو أنهم أقاموا التوراة والإنجيل وما أنزل إليهم من ربهم لأكلوا من فوقهم ومن تحت أرجلهم .
ومن عدله تعالى معهم قال:ومن قوم موسى أمة يهدون بالحق وبه يعدلون وقال تعالى: منهم أمة مقتصدة وكثير منهم ساء ما يعملون وانظر في هذه الآية وتأمل قوله مقتصدة حيث جعل أعلى مقاماتهم الاقتصاد وهو أوسط مقامات أمة محمد صلى الله عليه وسلم.
كما أن الله عز وجل قد أمرنا بأن نعدل في كل أحد سواء كان من اليهود أو النصارى أو غيرهم من الكفار وهذا من تمام عدله تعالى، قال عز وجل: ياأيها الذين آمنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط ولا يجرمنكم شنآن قوم على أن تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى .
هذا ما تيسر جمعه من كتاب الله حول أخبار هؤلاء الطغاة الظلمة الشعب المغضوب عليه باختلاف مذاهبهم وطوائفهم، نسأل الله تعالى أن يعجل بزوالهم وهلاكهم وأن لا يرفع لهم راية وأن يجعلهم لمن خلفهم سلفاً وآية وأن يعجل فتحه المبين، وأن ينصر إخواننا الفلسطينيين عليهم وأن يسخر لهم ملائكة السماء برحمته وجنود الأرض بقدرته, إنه على ذلك قدير وبالإجابة جدير.
إبراهيم بن مطرف المطرف
ثانوية المدائن بالرياض

أعلـىالصفحةرجوع















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved