أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Wednesday 25th October,2000العدد:10254الطبعةالاولـيالاربعاء 28 ,رجب 1421

عزيزتـي الجزيرة

ولماذا التحيز؟
البون شاسع بين الاثنتين!
عزيزتي الجزيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قرأتُ يوم السبت 24/7/1421ه,, مقالة بعنوان (ماهكذا تورد الإبل يا أختي!).
للأخت (هيا البراهيم),, من (سدير),, حيث كانت مقالتها رداً على الاخت (أنوار الغريب من حائل).
ولكن في حديثي هذا اقول: بل,, ماهكذا تورد الإبل يا أخت,, هيا .
ولا أقول هذا زوراً,, بل, لأني وجدتُ أن حديثكِ كان فيه نوع من التحيُّز,, حيث وجهتِ عواطفكِ فقط نحومعلمات الأمس ، ولم تحكمي عقلك قبل الرد, وانا لا اقول بأن (أنوار) لم تبالغ فيما كتبت، بل هي بالغت مبالغة كبيرة في نعتها للمعلمات، وكان من المفترض الا ترسم لهن تلك الصورة، لأنهن ومهما بلغن من السن ، فهن أستاذاتنا القديرات,ولكن,, لعل الاخت (انوار الغريب) رسمت الصورة تلك، لكي تشير فقط للمدة التي مكثتها في نطاق التدريس,ولكن اتجاهك يا اخت (هيا) كان اتجاهاً كلياً نحو معلمات الامس ، حتى انكِ قمتِ برمي بعض معلمات اليوم باتهامات تعسفية، منها: التسيب، المشي وراء الموضة، وانهن يعملن فقط للتسلية، واتهامات كثيرة كان من المفترض عدم ذكرها، لان مهنة التدريس مهمة صعبة جداً,, فكيف تجد المعلمة التسلية فيها؟! فكان عليكِ حفظ مكانة معلمات اليوم كما حفظتِ معلمات الامس,وقبل ان اترك هذه النقطة، أحبُّ أن أشير للأخت (هيا) بأن الموضة لم تعد مقصورة على معلمات اليوم,, فمعلمات الامس أصبحن يواكبن الموضة,, وكل واحدة تتمنى ان تُعيد شبابها بمختلف الطرق، ولكن الشيء الوحيد الذي لايستطعن تغييره هو,, الأسلوب في التعامل.
حيث ان معلمات المرحلة الابتدائية، لايتفقنَ مع الطالبات مطلقاً,, حيث تجد الطالبة صعوبة التفاهم معهن، فكيف تتفق معلمة بمثابة الام والجدة,, مع طفلة صغيرة! التفكير يختلف، والاسلوب مختلف,, اذن المعاملة سوف تختلف,بينما نجد أن معلمة المرحلة الثانوية مثلاً أختاً للطالبة، فنجد سرعة التفهم بينهن, هذا ما أردت توضيحه فقط لأني وجدتُ البون شاسعاً بين الاثنتين, والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هند بنت محمد
الرياض

أعلـىالصفحةرجوع



















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved