أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Wednesday 25th October,2000العدد:10254الطبعةالاولـيالاربعاء 28 ,رجب 1421

عزيزتـي الجزيرة

حول حملة التبرعات لجازان
لا بد من توسيع النطاق
عزيزتي الجزيرة
في عدد الجزيرة 10251 الصادر يوم الأحد 25 رجب 1421ه نشر خبر تبني الغرفة التجارية الصناعية بالرياض لحملة التبرعات الخاصة لمنطقة جازان وقد لفت نظري ماجاء في نهاية الخبر من تصريح لسعادة نائب رئيس مجلس الادارة من ان هذه التبرعات تعتبر من الزكاة وهنا يتبادر للذهن كيف نسمي هذه الحملة تبرعات وهي زكاة فرضها الله في اموال الاغنياء فإذا كان الموضوع من أجل مشاركة الدولة في التصدي لمرض حمى الوادي المتصدع وانعاش الاهالي هناك فلا يلزم تصنيف تلك المساعدات وحصرها في مصارف الزكاة فقط لأننا بهذا المفهوم نفقد ذلك الزخم الذي استهل به التصريح كتبرعات ومشاركة في امر وطني كان واجبا على الجميع اقتسام تبعاته وبالتالي ارى اننا بحاجة الى توسيع دائرة تلك المساعدات لتشمل الكثير من جوانب الحياة, فمنطقة جازان بحاجة الى جملة من الخطوات التي تدفع بالحياة هناك الى مصاف المدن عمرانيا وتجاريا وصناعيا فالى جانب ما سوف يتبناه الاجتماع من المساعدات التي تدخل في مصارف الزكاة نحن بحاجة الى نقلة نوعية تطور الأعمال والحرف للسكان وتبعدهم عن الطرق التقليدية والتي ان بقيت ستظل عامل تفريخ لكثير من الامراض,, نريد مشاريع تدفع لهذا الجزء من الوطن الى مصاف المدن القادرة على قهر التخلف بأنواعه, فالملاحظ ان منطقة جازان تقدم لها الدولة الكثير من المشاريع اسوة بمناطق المملكة لكنها تظل بحاجة الى دور القطاع الخاص للتسريع بتطويرها لمواكبة المستجدات وهو ما يوفر للاهالي مجالات العمل الجيدة والتعرف على كثير من أوجه الحياة في زمن يطالعنا بالكثير من المستجدات والتي لا يقدر على توطينها سوى رجال الأعمال والذين وصفهم الاستاذ عبدالعزيز العذل نائب الغرفة التجارية الصناعية بالرياض بالدور المكمل لما تقوم به الدولة من أجل هذا ما نريد ان يناقشه اجتماع رجال الأعمال القادم هو وضع آلية لما يراد عمله تشترك فيها الغرف التجارية في المملكة كلها وكجهات ممثلة للقطاع الخاص.
ونتطلع كذلك لأن يكون للقطاع الخاص والغرف التجارية وجهات حكومية أدوار أكثر شمولية من أجل بناء مشاريع تذكرنا بالمناسبات الجميلة التي تمر بها البلاد, فنحن لا نزال نعيش مناسبة الرياض عاصمة للثقافة عام 2000م وما رأينا من رجال الاعمال بنوك، مؤسسات، شركات، افراد، شيء يذكرنا بالمناسبة ويظل ماثلاً امام الجميع، حتى الأندية والجهات المعنية الأخرى لم تعمل شيئاً يرقى لمستوى المناسبة.
ولذا لابد من تضافر الجهود بين القطاع الخاص والمعنيين لايجاد شيء ما قبل انتهاء عام الثقافة حتى لو كان فكرة يتم تنفيذها لاحقا وإلا ماذا سنقول للأجيال الصاعدة, واقف عند هذا الحد او أتجاوزه قليلاً للتأكيد بأن لا ندع الفرصة تمر دون عمل شيء من أجل الرياض العاصمة وعرسها الثقافي,
والسلام عليكم
عبد الله بن عبد الرحمن الغيهب

أعلـىالصفحةرجوع



















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved