أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Sunday 29th October,2000العدد:10258الطبعةالاولـيالأحد 2 ,شعبان 1421

مقـالات

خذ وخل
الشمغ أسماؤها وأسعارها في عصر العولمة,,!
حمد بن عبدالله القاضي
** أصبح لا يضاهي القطط في عدد أسمائها إلا الشماغ في عدد اسمائه وماركاته وأنواعه, ولكن في الحقيقة يبقى كلاهما قط وشماغ مهما تعددت الأسماء,,!
لكن الغريب والأهم ان الشمغ مهما تعددت أسماؤها، فهي متقاربة جداً ان لم تكن متماثلة والفرق بالسعر,,!
وحقاً،
رزق الهبل على المجانين,,!
لقد وصل سعر الشماغ إلى ما يقارب المائتين وهو بازدياد وبعض الناس لا يزالون يشترون,,!
لقد رأينا ولبسنا الشمغ ورأيناها متقاربة في قماشها وخياطتها,, بل لعل من يقوم بنسجها وخياطتها مصنع واحد,,!
إن هذه الشمغ لا تكاد تفترق إلا في أسعارها المبالغ فيها واتفاقها على سرعة تمزقها وتنسل خيوطها,,!
وبئس به من اتفاق,,!
لقد لاحظ صديق ان الشماغ كلما كان أكثر قيمة كان أسرع تنسلاً,,!
انه مطلوب من وزارة التجارة التدخل في حرب زيادة الأسعار التي تزيد موسماً بعد موسم.
لقد بلغت أسعاراً هدت جيوب الكثيرين وقلوبهم,, وبالأخص ذوي الدرازن من العيال الذين لا يتنافسون على شيء مثلما تنافسهم على اسم وماركة الشماغ,,!
وأعان الله آباءهم ذوي الدخول المحدودة الذين لا يدرون هل ينفقونها على معيشتهم أو على شمغهم .
وتبقى أسماء الشمغ البعيدة عن تراثنا وبيئتنا، والتي كتب عنها وانتقدها الكاتب الصديق عبدالله الحكيم وقد أورد أسماء أجنبية للشمغ التي نرتديها، ولعلهم أيها العزيز أرادوا أن تدخل الشمغ عوالم العولمة ,,!
وبعد:
ما علينا من أسماء الشمغ فالذي يهمنا جودتها وأسعارها وأسأل أخيراً معالي الدكتور محمد الرشيد وزير المعارف لا أدري ما فعل الله باقتراحي الذي سبق أن طرحته عليك يا أبا أحمد والذي طلبت فيه دراسة فكرة توحيد شمغ الطلاب التي يتنافسون في ارتدائها حسب أسعارها حتى أصبح الكثير من الآباء في حرج وضيق,, فليس كل أب قادراً على أن يؤمن لأولاده شمغاً مثل هذه الشمغ ذات الأسعار التي أرهقت الكثيرين من الآباء.
لقد كادوا ان يقولوا الله يحلل البنات في تنافسهم في مسألة الفساتين,,!
الآن ما فيه حد أحسن أو أقل من حد .
زوجوها وريحونا,!
** هذه المذيعة أتمنى لها أن تتزوج,!
ليس من أجل نفسها أو للخلفة فهذا شأن يخصها
ولكن أتمنى ذلك.
لتريحنا من حلقات برنامجها الذي يضج بالجنس,,!
وإذا كان الجنس مهماً فلا يمكن أن تُناقش قضاياه بمثل هذا الضجيج، وبهذه الصراحة أو الوقاحة، وبهذا الحوار المكشوف.
إن التلفزيون يشاهده الصغير والكبير، الطفل والمراهق، الصالح والطالح، ولكن إذا لم تستحي فاصنعي ما شئت ,!
ثم هل إن قضايا أمتنا كما قال أحد الكتّاب انتهت ولم يبق سوى التركيز على قضايا الجنس فقط، بدءاً من ليلة الدخلة إلى غشاء البكارة إلى آخر هذه القضايا,,!
إنها هالة واسعة تصنعها هذه الهالة على مثل هذه القضايا وكأنها قضية القدس الشريف,!
وخوش قضايا ,,!

أعلـىالصفحةرجوع



















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved