أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Friday 3rd November,2000العدد:10263الطبعةالاولـيالجمعة 7 ,شعبان 1421

الثقافية

في وضح النهار
كيفما تريد اكون,.
فقط! اختر الكيفية وسترى بأم عينيك كيف نرضيك,.
لا تعجلن في طلب دون مستواك واقل شأنا علينا فيتعبنا اكثر من ان نقتلع الرواسي من جذورها او تمتد ايدينا لتصافح الثريا ولا يبلغنا منتهى غاياتك فينا, فلا انت رضيت منتهى الرضا ولا نحن بما قدمنا لك رضينا.
اننا وان كنا نطمع في ان نكشف الستار عما وراء نفسك ونتحسس هاجسك ونؤول فيه كل تأويل,, لنكون اسعد حين ترتسم على جبينك بسمة تطل بها علينا.
ولاشك ان مكاسبنا من رضاك لا تقدر بثمن وتعد الدافع الذي يشعل حركتنا ويثير فضولنا في ان نسعى دائما لتلتمس كل لحظة نقدم لك فيها شيئا يسيرا مما نراه نحن عما تراه انت كثيرا,وليس هذا مبالغ فيه فيما نكن لك من تقدير وما تحمله النفس نحوك من ايثار فانت تحتل مكانة ابلغ من ان نبالغ في قول تعبير او صياغة معنى.
فهذه العين انظر بها لترى مكانتك في نظرنا، وهذا القلب تخيّل لو انك فيه لتشعرن مع كل نبضة قيمتك التي لا تقدر بثمن, وهذه الاحاسيس لو تنطق لسمعت منها ما لم نستطع النطق به مما يُراودنا, ولعلك تسأل البحر فتجيبك امواجه، وتسأل الليالي فتجيبك صمتها وسكونها,, وتسأل ما شئت فجميعها تجيب بلسان الحال بأنك نجم في سمائنا وبأنك شمس في وضح النهار!
محمد أحمد عبدالله جابر الخبر

أعلـىالصفحةرجوع


















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved