أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Friday 3rd November,2000العدد:10263الطبعةالاولـيالجمعة 7 ,شعبان 1421

الريـاضيـة

صدى
عودة الثقة
عبيد الضلع
شكراً,, حفيد عبدالعزيز
شكراً,, حفيد الفهد.
شكراً لسلطان الرياضة وسمو نائبه فقد اعادا الينا الثقة في انفسنا في الوقت الذي شعرنا فيه بتبددها، شكرا لترسيخ الهيبة الرياضية السعودية في آسيا وان لم نحقق كأسها التي طرق ابوابها اشبال الفهد من كل الاتجاهات فالمسألة ببساطة وبعيداً عن التحليلات والتخيلات (انها لم تُكتب لنا).
شكراً لابطالنا وللمدرب القدير ابن الوطن.
من البطولة الاسيوية
* الجهاز الاداري للمنتخب هو عين المسؤول ولسانه ومتى كان هذا الجهاز اميناً فاهماً لمسؤولياته وذا خبرة ودراية وقدرة على تسيير الامور وحل المشاكل فإنه خير معين للجهاز الفني فيستطيعا بمشيئة الله صنع منتخب قوي مهيوب الجانب.
* خالد العجلان (الطائي) ابراهيم السيوفي (النجمة) عبدالله الجربوع (الهلال) هلال الطويرقي (الاتفاق) قدرات ادارية خبيرة اثبتت جدارتها وروعتها، تستحق لفتة كريمة.
* هذه البطولة من البطولات القليلة التي خسرنا كأسها ولم نبحث فيها عن (كبش فداء) نسوقه الى المحرقة حتى الكابتن حمزة ادريس الذي اضاع ضربة الجزاء التمسنا له العذر وشاهدنا فضائيا المدرب ناصر الجوهر والكابتنين سامي الجابر ونواف التمياط وهم يشدون من ازر حمزة ادريس، ويوضحون ان الجميع يتحملون المسؤولية.
* اصدق التحليلات الرياضية الفضائية هي ما اوردته دبي الرياضية بلسان الاستاذ محمد حمادة والكابتن فؤاد بوشقر وايضا اوربت بلسان الكابتن شتالي.
* يعاب على الاستضافة اللبنانية للنهائيات ان كأس البطولة تم تسليمه للفريق البطل من قبل رئيس الاتحاد الاسيوي لكرة القدم ولم يكن من قبل احدى الشخصيات اللبنانية, ويذكر ان الكؤوس السابقة سلمت من قبل شخصيات حاكمة في البلد المنظم.
الطريف ان كأس بطولة آسيا للاندية في كرة السلة التي استضافها فريق الحكمة اللبناني قام بتسليمه للفريق البطل فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية.
* فشلت البطولة جماهيرياً ما عدا المباراة النهائية بالرغم من ان الدخول مجاني وقد حاول رهيف علامة تبرير هذا الفشل بمهاجمة الآخرين فاشار الى قلة الجماهير التي حضرت البطولتين السابقتين في قطر والامارات والى قلة الجماهير ايضا في بطولة القارات على كأس الملك فهد التي في الرياض (يبدو ان عين الحق لديه لا ترى), الا ان الجميل ان الجمهور اللبناني الذي حضر النهائي اوضح مدى ما يتمتع به رهيف علامة من شعبية في بلاده فمع كل ذكر لاسمه تقابله الجماهير ب ,,, (عودوا الى شريط المباراة).
* قام الحكمان الدوليان السابقان السوري جمال الشريف والتونسي ناجي الجويني بتقييم أداء حكام البطولة وقد امتاز الاول منهما بالابتسامة والتحدث بالعربية وكانت بعض تبريراته معقولة اما الثاني فاتصف بتجهم الوجه والتحدث بلهجة محلية غير مفهومة (كم تمنينا لو ان الدولي السعودي محمد فودة كان بديلاً عنه ولكن زامر الحي لا يطرب لدى مسيري هذه القناة), عموماً الحكمان الشريف والجويني عجزا عن تبرير اخطاء الحكام العرب في البطولة وذلك لظروف الكل يعلمها منها الصداقة والزمالة، اضافة لعدم قدرتهما على انتقاد الحكم الماليزي ناظري خوفاً من بوظو الذي يعرف حجم علاقة هذا الحكم مع فيليبان.
* لاول مرة في البطولات الآسيوية يتم اخذ الصور التذكارية في وسط الملعب بعد انتهاء المباراة فقد تم التقاط هذه الصور لمجموعة (الشور شورك يا يبه) وامينها مع المنتخب البطل.
* يقول المثل الشعبي (الفلوس تغير النفوس) ولكن هل اثبتت مبارياتنا الآسيوية (ان الملايين تفسد الموهوبين) والموهوبون المقصود بهم اثنان هما عبيد الدوسري ومرزوق العتيبي فالاول لعب جزءا من شوط بدا فيه وكأنه يلعب الكرة لأول مرة اما الثاني فكان مذهولاً شارد الذهن (يصعب على من يعلم عن حجم موهبتكما ان يراكما وقد تحولتما الى اشباه لاعبين).
* اوضح الاستاذ محمد حمادة (دبي الرياضية) ان اللاعبين السعوديين حاولوا اربعة عشر مرة (محاولات حقيقية) لدك المرمى الياباني في الشوط الثاني وقال ان الاخضر لعب وامتع ولكن هذه هي الكرة.
اما الكابتن شتالي (اوربت) فقد قال انه اكتشف في ناصر الجوهر مدرباً تكتيكيا رائعا.
* رد الحكم علي بوجسيم من خلال ابوظبي الرياضية على من انتقد طريقة تحكيمه للمباراة النهائية وانه راض عن ادائه وهاجم الصحافة السعودية وانها متخلفة عن ركب الرياضة السعودية.
* شعار البطولة هو العصفور (نور) وهذا الشعار لا يمثل حقيقة لبنان المضياف او تاريخه وكان الاولى ان تتصدر الشعار شجرة الارز.
* افتتح الكابتن طلال المشعل في لبنان أول (انفاقه) الدولية.
* كسبنا مدرباً قديراً وكابتنا رائعاً ومجموعة من الموهوبين.
عملاق الساحل
لك الله يا اهلي يا عملاق الساحل، فقد حاولوا غرس عقدة وهمية في ارضك الخضراء فقالوا ان بينك وبين الكأس جفاء، وان الميدالية الفضية هي واقعك اما الذهب فلغيرك ويمكنك ملامسته في احلام يقظتك فقط.
اوهموك ان الموهوبين الذين تعج بهم القائمة الخضراء لا يستطيعون مهما اوتوا من قوة وعزيمة اضافة كأس جديدة الى الكؤوس العتيقة لديك التي اتعبها انتظار القادم، زرعوا حواجز الوهم وان اللاعبين اقصر من ان يتوشحوا بالذهب.
لكنك عنيد يعشق التحدي وجيادك اصيلة وهامتك مرفوعة بالعز ففريق يمثل الوطن قاريا ورديف يزرع الابداع محلياً.
ما احلى الانتصار بعد طول انتظار,, ومبروك الفريق الجديد اولاً ومبروك الكأس الذهبية ثانياً.
ولان الاهلاويين هم اهل الوفاء ارجو ان يشملوا بمكافأة الفوز ببطولة الامير فيصل بن فهد يرحمه الله لاعبيهم الذين غابوا يوم التتويج في مهمة وطنية.
واخيرا,.
اذا انت لم تشرب مراراً على القذى
ظمئت واي الناس تصفو مشاربه

أعلـىالصفحةرجوع


















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved