أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Friday 3rd November,2000العدد:10263الطبعةالاولـيالجمعة 7 ,شعبان 1421

شرفات

التلفزيون الآسيوي البديل
شبكة تركز على البيئة والقضايا الاجتماعية والتنمية والثقافة
إن الزائر لهذه الشبكة لأول مرة، قد يحسبها مدرسة للصحافة، أو حرما جامعيا, وإذا ما سار المرء على طول ممرات المقر الرئيسي لشبكة تلفزيون آسيا الفتية Young Asia Television Network، فإنه يرى شبابا يرتدون ملابس غير رسمية في كولومبو عاصمة سري لانكا، يشغلون غرف الأخبار والاستديوهات, وربما تبدو هذه الشبكة، في سياق عالم وسائل الإعلام الإلكترونية الفسيح الشاسع في آسيا، أشبه بشركة تلفزيونية إضافية تحاول النجاح ببرامجها الترفيهية فقط,,, ولكن الأمر ليس كذلك, إذ ان طاقم الشباب العاملين في الشبكة يؤلفون بين البرامج الترفيهية القائمة على أساس القيم الثقافية والاجتماعية الآسيوية، والبيئة والتنمية المتواصلة, ويقول حلمي أحمد المدير الإداري لشبكة تلفزيون آسيا الفتية إن هذه الشبكة شبكة للشباب الآسيوي, وشعارنا هو الترفيإعلام infotainmment، و الترفيتعليم edutainment، أي الجمع بين التعليم والإعلام مع قدر كبير من الترفيه
وتنتج هذه الشبكة، التي تأسست في عام 1995 على أيدي مؤسسة وورلدفيو الدولية World view international Foundation وبعض المستثمرين من القطاع الخاص، برامج تذاع في قنوات تلفزيونية في دول آسيا بأسرها، بما في ذلك سري لانكا، والهند، وباكستان، ونيبال، وبنجلاديش، وتايلاند، ولاوس، وماليزيا، وفيتنام.
قاعدة من المشاهدين تقدر بحوالي 250 مليون نسمة
إن ازدهار تلفزيون القناة الفضائية الآسيوي في أوائل التسعينيات، قد فتح فرصا وآفاقا جديدة امام الكثير من القنوات والشركات التي تنتج برامج للجماهير المحلية، مما أطلق العنان لسباق من أجل تحقيق أقصى عدد من المشاهدين, وقد حدا ذلك في النهاية بشبكات تلفزيونية آسيوية كثيرة إلى أن تختار أقصر الطرق لإنتاج أو شراء البرامج القائمة على أساس الترفيه فقط, ويرى المسؤولون في شبكة تليفزيون آسيا الفتية ان معظم هذه البرامج تفتقر إلى الإبداع والخيال، وانها مجرد محاكاة للبرامج التلفزيونية الغربية.
وهنا يقول حلمي أحمد: لقد كانت هناك حاجة ملحة إلى تلفزيون بديل، للشباب خاصة، يجذب انتباههم إلى القضايا الاجتماعية والثقافية، بدلا من قصفهم بالثقافة الشعبية (Pop) الغربية .
وكانت فكرة إنشاء شبكة تلفزيونية تركز على البيئة والتنمية والثقافة، قد أثيرت لأول مرة في مؤتمر لإذاعيي شرق آسيا في عام 1989، ورحبت منظمة اليونسكو بهذا الاقتراح، ولكن قمة الأرض التي عقدت في ريو عام 1992 هي التي مهدت السبيل بالفعل امام إقامة وحدة تلفزيونية بديلة، وفوض منتدى المنظمات الأهلية في ريو مؤسسة وورلدفيو الدولية بهذه المهمة، وهي مؤسسة تعمل في مجال اتصالات التنمية في آسيا منذ عام 1980.
وأقامت مؤسسة وورلدفيو الدولية، التي تمولها اساسا وكالات المساعدة النرويجية والسويدية، هذه الشبكة في كولومبو، حيث يوجد لها مركز إعلامي ناضج تماما, وبدأت شبكة تلفزيون آسيا الفتية باستثمار مبدئي يبلغ حوالي 18 مليون دولار، وهو مشروع تجاري تمتلك فيه مؤسسة وورلدفيو الدولية 51% بينما يمتلك النسبة الباقية، وهي 49%، مستثمرون من القطاع الخاص، ومعظمهم شركات متعددة الجنسيات.
وكانت آسيا، بالنسبة لمؤسسة وورلدفيو الدولية، هي المكان الواضح الملائم لإطلاق شبكة بديلة، حيث إن نصف سكان المنطقة، البالغ عددهم ثلاثة بلايين نسمة، هم دون الرابعة والعشرين من العمر، وهنا يكمن التأثير الهائل للتلفزيون، وفضلا عن ذلك، فإنه لم تكن هناك شبكات أو قنوات تلفزيونية مخصصة ومكرسة لإنتاج برامج تعنى بالقضايا الاجتماعية والبيئية.
ولقد بدأت الشبكة نشاطها ببرامج اسبوعية لمدة ساعة واحدة، مستندة في معظمها إلى معلومات عن القضايا التنموية، توفرها الأمم المتحدة والمنظمات الأهلية، وفي عام 1996، بدأت في إنتاج سبعة برامج مختلفة مدتها 30 دقيقة يوميا، تركز على سلسلة واسعة من برامج الشبكة تعرض اسبوعيا على قنوات أرضية أو فضائية في جميع أنحاء آسيا، مثل دورداشان فنرو الهندية (D.D2)، بي,تي,في وورلد الباكستانية (PTV)، ن,تي,في النيبالية (NTV)، ر,تي,م الماليزية (RTM)، وشبكة تن نتوورك البنجلاديشية، آي,تي,في, (ITV) والقناة الخامسة الماليزية، في,تي,في2 (VTV2) الفيتنامية.
وعلى الرغم من هذا الانتشار الجغرافي الواسع للشبكة، ومن عدد المشاهدين الذي يقدر بنحو 250 مليون نسمة، فإن منتجي البرامج بالشبكة يعترفون بأنهم لم يبلغوا بعد ما يصبون إليه من مشاهدة جماهيرية واسعة النطاق، وبدون قناة مستقلة خاصة بهم، فإن ذلك سيكون أمر صعباً, إذ ان الاستبيانات التي أجريت مؤخراً تقدر أن حوالي 30 مليون شخص آسيوي يشاهدون برامج شبكة تلفزيون آسيا الفتية, ويقول حلمي أحمد: إن هذا ليس برنامجا لجذب الجماهير العريضة، بل إننا نخدم نخبة من الجماهير التي ترغب في مشاهدة برامج أكثر نمائية وجودة، وأكثر من مشاهدة التلفزيون الموسيقي (MTV).
وحتى مع تحقيق ذلك الآن، فإن الأمر لم يكن مهمة هينة، إذ كان يتعين التنافس مع عمالقة، مثل شبكة ستار تي,في STARTV network، والشركات الراسخة من الدول الآسيوية الأخرى, وسرعان ما أدركت الشبكة انه لا يمكن أن تجذب المشاهدين، وخاصة الشباب، إلا بأن تكون مبدعة ومختلفة عن الشركات الفاعلة الأخرى.
وفي البداية، استخدمت شبكة تلفزيون آسيا الفتية شبابا بلا خبرة في الصحافة التلفزيونية، ودربتهم في مجال إنتاج البرامج, واليوم، فإنها تدير طاقما يتألف من حوالي 120 من المحترفين الإعلاميين الشباب، من شتى الدول الآسيوية، وتبلغ اعمارهم 24 سنة في المتوسط.
ويستطرد حلمي أحمد قائلا: لقد سألنا فريق الشباب العاملين لدينا عن نوع البرامج التي يودون مشاهدتها، وكيف سيعملون لإنتاجها, ولقد ساعدنا ذلك في إيجاد وتطوير أسلوب خاص بنا , وبغض النظر عن المناصب العليا القليلة، فإن الشباب، ما بين 18 25 سنة، يقومون بأعمال التخطيط لتحرير المواد والبحوث والكتابة والتصوير، مما يجعل شبكة تلفزيون آسيا الفتية شبكة تلفزيونية فريدة في المنطقة، وقصارى القول، فإن هذه البرامج ينتجها شباب آسيويون من أجل الشباب الآسيوي.
وتتميز برامج الشبكة بما فيها من أعمال الكاميرا العصرية والمبدعة، ورسومها المتحركة والمعبرة، واستخدام الأشكال البيانية بالحاسب الآلي استخداما واسعا، وهو أمر لا يزال غير مألوف بين الكثير من المنتجين الآسيويين, كما أن خلفية عموم آسيا، التي يتمتع بها المحترفون بالشبكة، تعد أيضا مصدر قوة في إنتاج البرامج التي تجذب وتشد الشباب من مختلف الدول.
ولكن إذا ما نحينا فنون العرض جانبا، فإن المشاهدين من الشباب تجذبهم جودة صنع في آسيا التي تتمتع بها البرامج المعنية بالتنمية المتواصلة، وحقوق المرأة، بل، والأهم من ذلك، الثقافة والتراث الآسيويان, وهنا يقول بارثيبان، أحد المنتجين بالشبكة، والبالغ من العمر 23 عاما: فيما مضى، لم يفكر أي منتج في إنتاج حلقات برامجية عن الموسيقى الشعبية الآسيوية, وشيئا فشيئا، وعلى نحو مضمون، اكتسبت برامج الشبكة شعبيتها وجاذبيتها، واستطاعت خلال عام من إنشائها أن تفوز بمكان لها بين برامج القمة العشرين المفضلة في سري لانكا.
مناصرة قضية المرأة
الطبيعة تنادي Nature Calls، هو اسم لأحد برامج الشبكة المحبوبة شعبيا، ويعرض حاليا في دول آسيوية كثيرة, وهو برنامج يعنى بالمشكلات البيئية، ابتداء من الغابات المطيرة بالأمازون حتى سهول سيرينجيتي Serengeti التنزانية، ومن قمم جبال الهيمالايا حتى الشعب المرجانية في جزر مالديف, ويقدم البرنامج موضوعات تبين تراثنا المشترك، وتبرز الحاجة إلى وجود توازن بين استغلال وصيانة الموارد.
وقد ركزت إحدى الحلقات الحديثة من هذا البرنامج على نظم الري القديمة، وأساليب الزراعة العضوية، التي يمارسها الآسيويون منذ آلاف السنين.
كما يناقش البرنامج أيضا كيف يمكن للأساليب الزراعية التقليدية أن تسهم في تحسين الظروف البيئية في المنطقة, هذا فضلا عن حلقة خاصة عن المناضلين من أجل البيئة، تصور وتبرز الفاعلين النشطاء المشتركين في النضال من أجل إنقاذ كوكبنا.
وهناك برنامج محبوب أيضا، وهو فضاء للإبحار Space to Let , ويعالج هذا البرنامج سلسلة واسعة من القضايا الاجتماعية التي تهم المرأة، بما في ذلك التعليم، والرعاية الصحية، والشؤون الجنسية، والحقوق الإنجابية، والإجهاض، والأساليب التمييزية، مثل نظام المهر والزيجات المدبرة، وختان الإناث, وهذا البرنامج لا يبحث في القضايا النسائية فحسب، بل إنه يرقى أيضا إلى مستوى التحدي، فيعبر عن وجهات نظر المرأة، ويتخذ موقفا حاسما ضد بعض الممارسات التي يتمسك بها البعض باسم التقاليد.
أما برنامج قبيلة آسيا الفتية Ya Tribe، فإنه يشيد ويتغنى بالتنوع الآسيوي, كما أن إحدى شرائحه المعروفة باسم الجرس The Gong, فهي مخصصة ومكرسة للنهوض بالقوالب الموسيقية الآسيوية التقليدية والفنانين، فضلا عن استكشاف الانصهار بين القوالب الشرقية والغربية, ثم نأتي إلى برنامج وجهة نظر View to Tell، وهو يعرض الحكايات الشعبية والقصص الأسطورية التي تتناقل من جيل إلى آخر، مما يجعل هذا التراث غير الملموس حيا بين الشباب.
وتقول كريستين، إحدى ربات البيوت في كولومبو: إن بؤرة الاهتمام الآسيوية للبرامج تستهويني استهواء كبيراً، لأن فيها الكثير الذي نتعلمه وننتمي إليه من منطقتنا .
وقد شهدت السنوات الثلاث الماضية شبابا من نيبال، والهند، وبنجلاديش، وباكستان، وماليزيا، والفلبين، جاؤوا ليتدربوا ويعملوا جنبا إلى جنب مع أبناء سريلانكا في مقر الإنتاج الرئيسي في
كولومبو، وبعد اكتساب بضع سنوات من التجربة والخبرة في شبكة تليفزيون آسيا الفتية، فإنهم كثيراً ما ينتقلون للعمل بالشبكات السائدة الأخرى, واليوم، فإن أكثر من 60 متدربا قد حصلوا على وظائف في جميع الشبكات التليفزيونية الرئيسية تقريبا في آسيا.
ويقول روبير ديفيد، وهو محترف إعلامي هندي يبلغ من العمر 22 عاما،ويقدم برنامج مقهى آسيا الفتية YA Cafe، الذي يتناول الموسيقى، وفنون الطبخ، والأزياء الآسيوية: إنني في شبكة تليفزيون آسيا الفتية أقوم بعمل شيء يتمتع بإمكانية التميز والتمكين والإعلام، وبيان ان هناك من يهتم .
وضمانا لأن تشتمل البرامج على مضامين من جميع أنحاء المنطقة، فإن للشبكة مراكز إنتاج في نيبال والهند وبنجلاديش وماليزيا، فضلا عن شبكة من المراسلين المحليين في باكستان وتايلاند والفليبيين وسنغافورة, وتنتج البرامج باللغة الإنجليزية أساسا, ثم تنسخ بلغات أخرى، أو تعرض مقرونة بترجمة إلى تلك اللغات.
وعلاوة على ذلك، فإن خدمات القمر الصناعي للتليفزيون الباكستاني تقدم نسخة بلغة الأوردو من برنامج الطبيعة تنادي بلغة التاميل, بينما تقدم محطات تليفزيونية فضائية وسلكية أخرى نسخا بلغتي باسا ماليزيا والتاميل إلى ماليزيا من برنامج منطقة 1 ZONE 1، الذي يعالج قضايا الشباب.
هذا، وتوشك شبكة تليفزيون آسيا الفتية في الظهور لأول مرة في الصين, فقد وافق التليفزيون التعليمي الصيني (CETV) على بث برنامجين من برامج الشبكة حول الطبيعة و الثقافة ويقول المسؤولون بالشبكة : إن هذين البرنامجين تم تكييفهما بما يتمشى مع المشاهدين الصينيين.
وتأمل الشبكة، بهذه الاتفاقية الجديدة، في أن توسع جمهورها توسعا كبيراً.
أما عن وقت البث airtime، فإن الشبكة تشتريه في أغلب الأحوال من الشبكات الأرضية والفضائية، مفضلة أن يكون ذلك في الأوقات التي تبلغ فيها المشاهدة ذروتها، لكي تجذب أكبر عدد ممكن من المشاهدين, أما عن دخل الشبكة، فإنه مستمد أساسا من المؤسسات التجارية الراعية للبرامج، فضلا عن الإعلانات, كما أن بعض الشبكات تشتري البرامج مباشرة, أو تتعاقد مع الشبكة على أساس المشاركة في التكاليف أو الإنتاج المشترك.
وفي الآونة الأخيرة، بدأت منظمات، مثل اليونيسيف، وبنك التنمية الآسيوية، ومنظمة الصحة العالمية، في دعم ورعاية برامج تتناول حقوق الطفل والديمقراطية والتنمية المتواصلة والطبيعة, ورغم ان الشبكة تعمل في نطاق ميزانية سنوية تبلغ ثلاثة ملايين دولار، فإنها حققت أرباحاً متواضعة لأول مرة في 1999، وتأمل في أن تجني أرباحا أكبر خلال هذا العام.
وفضلا عن ذلك، فإن شبكة تليفزيون آسيا الفتية بدأت في الآونة الأخيرة في تناول موضوعات سياسية حساسة من خلال برامج عن الصراع العرقي الطويل في سريلانكا، ومن بينها برنامج ساثي Sathi أي الوعي باللغة السنهالية، وبرنامج فيليبو Vilippu أي اليقظة بلغة التاميل، وذلك كرد فعل من الشبكة لما تدركه من بلادة ولا مبالاة لدى عدد كبير من الناس، واستسلامهم للأحداث في البلاد، إذ إن المنتجين لهذه البرامج يرجعون المسؤولية باحتياجات ومعاناة هؤلاء الأكثر تأثرا وتضررا من الحرب, ويقول سولاشانا بايرس المنتج المسؤول عن برنامج الوعي والبالغ من العمر 26 عاما: إن المهمة لم تكن هينة في البداية، إذ إن المشددين من كلا الجانبين لم يكونوا سعداء .
حوار مفتوح
ويتناول هذان البرنامجان، اللذان يذاعان على المستوى القومي، الحاجة إلى اتخاذ مبادرات من جانب كل من الطائفتين لتحقيق السلام والمصالحة في سريلانكا ومن ثم، وللمرة الأولى، فإن المشاهدين السنهاليين يقفزون على المنظور التاميلي للصراع من خلال أحد البرنامجين، بينما يقدم البرنامج الآخر للمشاهدين التاميل وجهات نظر السينهاليين لهذه المأساة الممتدة منذ خمسة وعشرين عاما.
وفي هذا الصدد، يقول نيمال بيريرا مدير الأخبار بشبكة تالاشين، وهي قناة خاصة في سريلانكا :لقد حظي ذلك باستجابة طيبة لدى الشباب، وهذا هو السبب في أننا نريد الاستمرار في هذا الاتجاه .
والآن، فإن شبكة تليفزيون آسيا الفتية تتطلع إلى ما وراء الحدود الآسيوية, وكخطوة أولى، فإنها تسعى إلى إنتاج برنامج يسمى الكوكب آسيا يضم توليفة من أفضل برامج الشبكة، وتستهدف الدول الغربية، وذلك لتعزيز الوعي بين الشباب بالقضايا التي تواجه نظراءهم الآسيويين, أما عن خطط هذه الشبكة في المستقبل فإنها تعتزم الدخول في سوق التليفزيون العرقي الأوروبي, إذ إن هناك الكثير من القنوات الآسيوية العرقية في جميع أنحاء أوروبا، تحاول خدمة ومخاطبة الطوائف المهاجرة.
ولكن هل تأمل الشبكة بنجاحها أن تحارب الثقافة الغربية؟, وهنا يقول حلمي أحمد :لا، إن ذلك لم يكن هدفنا, فإننا ندرك أنه من العسير أن نحارب ثقافة التليفزيون الموسيقي .
رسالة اليونسكو مايو 2000 إثيراجان انبارازان، ك,جى,م فارما

أعلـىالصفحةرجوع


















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved